ذكريات||الفصل الاول

9 0 0
                                    

في أحياء المدينة الشعبيه المكان الي ولدت فيه بنت اسمها
(ليلى) كانت متزينه بالكامل وتنقز جنب امها
التي تحط الاكل في حافظة عشان تاخده معها
كانت ليلى تنقر وتردد(بنروح بيت جده بنروح بيت جده)
سمعت صوت الباب ينفتح وجرت للباب  و اخذت تنقز مره ثانيه
وتردد(ابوي جا ابوي جا) شالها ابوها وباسها ليلى الان في اشد مراحل سعادتها كانت تنظر ل ابوها وتبتسم ليين قطع ابوها سرحانها ينده على والدتها(يا نجود هيا تأخرنا عليهم)
خرجت امها من الغرفه وهي تربط نقابها اخذ ابوها الكيس من امها وتكلمت تحذر خواتها
(ياويلكم لو جيت ومالقيتكم مسوين حلا ومبخرين فاهمين؟)
وخرجت تلحق بزوجها
وصلت ليلى لبيت جدتها وخرجت بسرعه متحمسه
دخلت في وسط الحوش كانوا مجتمعين ويلعبون
(سلام عليكم لعبونييي معكم) لفو لها كلهم بصوت واحد
(اوههه هلا ليلى كنا نستناك عشان نلعب كوره)
(طيب طيب خلوها بعد الفطور عشان امي بتعصب علي بعدين)
وخرجت من المكان الي هي فيه وراحت لبيت جدتها
دخلت لبيت جدتها كان بستقبالها خالها شالها وباس خدودها
(يالبى الكاشخ وش الكشخه ذي مين لبسك؟)
نظرت له ليلى وهي معصبهه
(خاليي فكنيي فعصتني بعدين لبستني اختي مشاعل)
تركها خالها وطبطب على راسها
(هيا روحي ل امك من اول تدورك يالدوده)
(ياربيي خالي ماني دوده!)
(خلاص منتي دوده بس روحي ل امك تبيك)
راحت ليلى بدون ما ترد عليه وجلست جنب جدتها ونظرت فيها
(جده ليه جبتي ولد يقول لي دوده؟ ليه ماجبتي واحد يقول لي ياحلوه ياقمر؟)
لفت جدتها لها
(علميني مين الي قالك دودوه بسس عشان اكسر هالعصا عليه)
أشرت ليلى لخالها احمد
(هذا ياجده) شافتها امها وقالت لها بعصبيه
(بنت ذا اسمه خال احمد مو هذا!!)
امتلت عيون ليلى بالدموع وبكت في حضن جدتها
وجلست الجده تهاوش نجود
(نجودد حرام صغيره لا تقولين لها كذاا! هذي بنيتي محد يقولها شي)
(يا يمه ميصير مدلعه كل ماشافت احد سوا لها شي جات عندك)
توقف كلام مطيره و نجود بعد مادخلو ثلاث بنات يشيلون سفره
و بعض الاطباق
(يلا عمه روقي الان يأذن) كانت هذي بدور تحاول تهدي عمتها
جلست ليلى على الارض عشان تاكل معهم و المسجد الحرام يأذن
وكل من في المدينه قد فطر في ذاك الوقت
جلست ليلى على جوال امها بعد ماملت بطنها
سمعت نجود صوت طرق على الشباك فتحته لقت اصحاب ليلى
(ليلى وش اتفقنا قبل الفطور؟ من اول نستناك يالزق وانتي هنا على الجوال! عمه بالله خذيه منها نبيها تلعب معنا)
(باخذ منها الجوال بس ياويلك لو يصير لها شي انتبه لها)
قامت ليلى وهي تتأفأف وراحت تلعب معهم كوره كانت حارس
وطارت الكوره ورا لجهة الخط خافت ليلى انها تنفقع وراحت تجري وراها ماحست الا بأحد مطيرها وطاحت عالحديد
وانجرحت رجلها كل الي كانو يلعبون معها جو لها
(ناصر يا حماررر شفف رجلهاا والله الحين عمه نجود ماتلعبها معنا) وانشق الهيلاهوب وجلست تبكي
(ياربيي اليوم لبسته) وراحت لجدتها تبكيي
وتهاوشو ناصر و سلطان
(ياوصخ امها منبهتني عليها ليش تسوي لها كذا؟)
(اقول انت طس ترا كله جرح بسيط ليش الاوفر)
وراح والكوره معه
شافتها جدتها جايتها تبكي ورجلها فيها دم
(وي ويي وش جاك يابنيتي من مينن؟)
نظرت ليلى لجدتها (هذا ممن ناصر دفني عالحديدهه)
فكت امها الشباك وحطت لثمه على وجهها (سلطان يا سلطاننن)
جاها سلطان جري خايف (هلا عمه؟)
(انا وش قلت لك ماقلت لك لا يصير فيها شي ليش تخلونها تلعب مع ناصر؟ وانتو عارفين انه دفشش!)
(والله معليش يا عمه بس الكوره حقت ناصر وكانت بتروح للخط وجات ليلى بتلحقها وصقعها ناصر)
(كماننن مخليها تروح للخط؟؟ناد ناد محمد بسرعه)
(ليش ياعمه؟)
(ليش يعني؟؟بخليه يرجعها البيت)
(لا تكفين يا ماما والله مافيني شي ها ها) وجلست تنقز عشان تثبت ل امها ان مافيها شي وسلطان انهار ضحك عليها
(ها اجل قري هنا تتحركين بسطرك!)
وراحت ل المطبخ تسوي شاهي وقهوه تساعد زوجة خالها احمد
وشردت ليلى للشارع (الحين دوريني يا ماما) راحت تلعب معاهم ومبسوطه وشافت واحد جالس لحاله عند الحوش
وراحت له جري (وش فيك؟ ليش ماتجي تلعب معنا؟)
رد عليها الولد معصبب (ما ابي اي اعتراض لا سمح الله؟)
(يا نفسيه كلمتك زين كلمني زين افف مالت)
وراحت ل ابوها تاخد من فلوس عشان تروح البقاله واخذت منه عشره وراحت للبقاله
وهي تشتري تذكرت ذاك الولد وحزنت عليه):
بس تذكرت اسلوبه ورفضت تشتري له عشانه عصب عليها
وراحت هناك كلهم معهم اغراض الا هو حز فخاطرها
وراحت أعطته الايسكريم حقها
(خذ انا عندي واحد ثاني وتعال معنا العب)
هي اصلا كذابه بس عشان ماتبيه لحاله
وراح معها الولد وجلس معهم ياكل
وجا الوقت الي توعى ليلى فيه على نفسها وتشيل ذي الذكريات من مخها... لما نادتها امها
(ليلى فأيش سرحانه؟)
(لا يمه فولا شي)
دخلت اختها مشاعل ومعها القهوه والحلا
(يمه بالله ذا سؤال صدقيني تهوجس فيني)
وليلى تضحك تسلك ل اختها
(اي ههههه هههههه)
(تسلكين انتي وشكلك؟)
(اي والله اسلك شسوي الذبه تعبانه)
وقامت ليلى للغرفه وانسدحت على سريرها تنضر للسقف وتكمل باقي ذكرياتها...

أُعْطِيت أكبر من حجمك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن