البيت السعيد
هذا هو,بيت سعيد,اطفال سعداء,عائله مثاليه لا تحوم حولها اي الطاقه السلبيه بعيد عن هالات الشر..
كل هذا كان المسمى الاصلي للحياة الطبيعة,الذي كانت تفتقده فتاتنا ميرنا.
-تحت اشعه الشمس الصاطعه العابره عبر شرفه زجاجيه كبيره,
تفتح امرأة على ما يبدو أنها خادمة ستائر الغرفه وتلتفت لتلك الاخرى الهزيله..وتخاطبها برسميه مفرطه.*صباح الخير سيدة سيرينا.*
-تومئ لها الاخرى بالخروج وملامح التعب ظاهره على وجهها الهزيل الذي تاكل بمرور الزمن والايام.
*اذا احتجت شيئا اخر سيدتي,نادني من فضلك.*
-خرجت الخادمه من الغرفة اذا بها ترى باب غرفتها ينفتح بقوة..واذا بفتاه اقل مايقال عنها فاتنه,كانت ذات بشره حليبيه وعيون سوداء لامعه,شعرها طويل فحمي،كانت جميله بحق. -توجهت للامراة المنسدحه في السرير و معالم الغضب على وجهها لتخاطبها بنفس الغضب
*متى ستتخلصين من عنادك الان يا امي?*على ما ان تلك الهزيلة امها.... - نظرت المراة بمعالم ذابله ,وقالت لها:
*لا تقلقي علي يا ميرنا,انا بخي- .....**لا انتي لست بخير البت!,دائما تقولين نفس الحجه و ينتهي بك الامر في المشفى.*
صرخت الفتاة معاتبة امها على عنادها الذي دائما ما يؤدي بها الى المشفى
فنظرت الام لابنتها بصرامه وقالت لها*لا تنسي من انا يا ميرنا مرتينيز!*
تفاجئت الفتاه بموقف الام الصارم فلم تقل شيء بل توجهت لباب وهي غارقة في دموعها..
*......وداعا ايتها الام*
خرجت الفتاة تاركة امها تصارع الحزن وحيدة...تنهدت الام ووجهت نظرها للنافذة ..
*يال حظي التعيس..*
انا السيدة ايميليا نيشيا,ابنه كاردن نشيا و ميرنا ساملو...,تزوجت مثل اي فتاة بكر للعائله ذات سيط و شان..
كنت اعيش حياة زهيدة في عائلتي كفتاة وحيدة لابوي,جميع من اعرف يتمنى شبر مااملك..
لكن بطبيعه الحال دوامه من المحال..,فبعد زواجي تحولت حياتي راس على عقب .
أنت تقرأ
Destinies book-كتاب الاقدار
Romanceتمت مراسم زواجنا قبل فترة قصيره....... ...................... *الن تنزع قناعك القبيح الان?;اريد رؤيه وجه زوجي.* ...