"شكرا لك سان" قال وهو يفتح باب السيارة، لكن الرجل الأكبر سنا أمسك بيده بلطف لجذب انتباهه
"يمكنك أن تعطيني كلمة المرور للبنك الذي تتعامل معه، سأحول لك المال في الليلة الأولى"
" أوه.. هاتفي الخلوي مقفل لفد نفذ شحنه"
"اكتبه على الورقة"
" سأقلك في الساعة الواحدة "
"حسنًا... "
ابتسم واقترب سان يقبيل خده بلطف.
نزل الفتى من السيارة وهو يراقبها مسرعة ودخل المبنى وساقاه ترتجفان بسبب المه.
دخل الشقة بمفاتيحه وكان أول من استقبله قطته ليلي بمواء صغير ولطيف.
" مرحباً يا صغيرتي"
حملها بين ذراعيه بينما واصلت القطة المواء بشكل حزين
" لقد اشتقت لك كثيراً أيضاً يا عزيزتي، كيف تصرفت مع العم وو؟ "
ذهب للمطبخ لملء وعاءها الصغير بطعامها . تنهد بشدة مدركًا أن وويونغ نسي تقديم العشاء لقطته الصغيره.
فجأة ظهر صديقه في غرفة المعيشة بشعر مبلل، بعد خروجه من الحمام للتو
" عزيزتي "
"وويونغ لقد نسيت إطعام ليلي مرة أخرى"
"لقد فعلت ذلك، لا تنخدع. تبدو يائسة لأنها عاهرة"
"مسكينة "
داعب رأسها الصغير
" إذا غادرت ستجوعها وويو"
قلب الاخر عينيه
" أين قضيت الليلة"
"حصلت على وظيفة جديدة "
" هل ذهبت إلى الفندق؟ "
"لا، لم أجد إلا الرجل الذي فعل هذا"
وأشار إلى يده المضمدة
"هل نمت مع هذا الرجل المجنون؟ لقد أوقفوك عن العمل بسببه"
" مهلا، لا تقلق، كان الأمر يستحق ذلك تبين أنه رجل مطلق حديثا ويحتاج إلى ممارسة الجنس حتى ينسى أمر زوجته"
"هل سيدفع لك جيدا؟ "
" أعتقد ذلك..."
" لم تتفقا حتى على سعر لذلك؟ يوسانغ، أحيانًا تكون ساذجًا جدًا "
"أعطيته اسمي المستعار حتى يتمكن من إجراء النقل الأول. اهدأ حسنا؟"
تحدث وهو يبحث عن شاحن هاتفه الخلوي الذي نفدت بطاريته أثناء الليل
"ماذا لو قرر الآن أن يختفي دون أن يدفع؟" سأل وويونغ
فتح يوسانغ هاتفه الخلوي "لقد فعلت كل شيء عبثًا كان الأمر ممتعًا على أي"
" بدون شك لا يمكنك الخروج بدوني سانغ "
قال وهو يجلس على الكرسي
" ولجعل الأمور أسوأ، لقد أخبرني الأحمق الذي جاء لقضاء الليلة معي أنه بالفعل لا يريد رؤيتي بعد الآن، وسيتزوج قريبًا، هل تصدق ذلك؟ اللعنة! "
أنت تقرأ
رَغــبَـه
Action"يرد سان نسيان زوجته... حيث كان عليه اختار احدا فتيات ملهى..لكنه اختار فتى " «مترجمه»
