على باب السيما

9 0 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

يُولد الحُب من رحم المعجزات ❤️‍🩹❤️‍🩹.

قراءة ممتعة



:اتحب مشاهدة الأفلام

صدح صوت أشبه بصوت أداة موسيقية لينتشلني من قاع أفكاري لم استوعب أياً من ما قالته لذلك رددت عليها

:عفواً

:اوه آسفه هل فاجأتك أنا آريس

: لا بأس

لقد كانت تمد يدها للمصافحة لكنني تجاهلتها


:لقد كنت أسأل هل تحب مشاهدة الأفلام

: لا

:لقد كنت تقف هنا منذ مدة وتحدق بالسينما لذا خمنت ذلك

:وهل كنتِ تراقبيني منذ مدة

: نعم ولا أنا ابنة مالك النزل ذاك وأحب الجلوس على الشرفة واتأمل الأشخاص من حولي اعتذر إذا شعرت بالانزعاج

: لا عليك

آريس لقد كان إسمها آريس لقد كانت تراقب منذ مدة أضن بأنني وقفت طويلاً هنا التفتت إلى النزل الذي أشارت إليه كيف يمكن إن تكون ابنة ذلك الرجل اعتذرت للمرة الثانية وقدمت ابتسامة أشبه باشراقة الشمس
هل قلت الشمس لا أضن إنني مستعد لأي إشراقات من جديد لذلك أدرت ضهري وعدت إلى مكان عملي أوقفني صوتها تسأل عن إسمي لكنني لم اجب

"إخبار شخص بـ هويتك يعني فتحك لباب قد لاتستطيع اقفاله ابداً"

:آريس

آريس: قادمة

لقد كان والدها ينادي لذا القت بنظرة آخرى لي وذهبت مسرعة
اتمنى إلا تعود
عدت إلى المكتبة التي تكون خاليه في مثل هذا الوقت في الحقيقة هي دائماً خاليه فقط يأتي إليها زبونين منتظمين لا اتذكر اشكالهما حتى ، لفت انتباهي شخصين يخرجان من باب السينما المقابلة للمكتبة لقد كانا سعيدان لذا ابتسمت بسخرية ياترى لكم من الوقت ستستمر هذه الابتسامات

مضى بقية اليوم بسلام بدون اي زوار آخرين لذا أقفلت المكتبة واتجهت إلى السجن الذي أعيش فيه
لقد كنت أعيش في علية أحد المحلات التي يبعد عن مكان عملي بناية واحدة، عند وصولي إلى الزقاق المؤدي إلى باب السجن أقصد العلية توقفت وأخذت أنظر إلى النزل المقابل لي لا أعلم مالذي ذهاني لذا التفتت وأخذت أمشي لإنهاء هذا اليوم

صعدت ودخلت لاريح جسمي باستحمام دافئ عند خروجي من دورة المياه جذب انتباهي شي مركون بجانب خزنة الملابس وقفت للحظات في حالة تأمل لكنني في النهاية توجهت إلى سريري لانام

مرت ساعة وتليها أخرى وأخرى وها هو منتصف الليل وأنا لم استطع النوم

كم اكره الأرق نهضت واقتربت من نافذة العلية
حسناً عليّ التوقف من الآن فصاعداً عن تسمية هذا المكان بالسجن ففي السجن لن يوفروا لك نافذة بعرض الحائط

أخذت انظر إلى النزل إمامي وياللعجب كانت فتاة الشمس في الشرفة الخاصة بـ النزل لقد كانت تقرأ كتاب وبجانبها قطة برتقالية اللون نائمة وهناك على الطاولة كاس شاي لقد كان الشارع بأكمله مطفى الأضواء الا أضواء النزل التي كانت تنعكس للغرفة مشكلة إضاءة خفيفة بقيت ارقاب فتاة الشمس لمدة طويلة كيف لم الحظها من قبل لقد كانت ذات ملامحه غريبة فـ عينيها تحمل من الحدة مايجعلها تجرح إما أنفها فقد كان يحمل حدة أقل من عينيها لديها شفاة لا أضن بأنها طبيعية وفي نفس الوقت لا أضن ابداً بأنها من الأشخاص الذي قد يقومون بعمل عمليات تجميل لقد كانت تملك ثلاث شامات في جانب وجهها الأيسر واحدة بالتأكيد تمر عليها دموع عينيها التي تقوم بمسحها الان والآخرتان في حدود انتهاء وجهها لقد كانت تملك شكل طفولي لكنه حاد ، السؤال كيف لمحت كل تلك التفاصيل من هنا هناك شيء غريب.



Μνημοσύνη||الذاكرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن