الفصل الاول

3 0 0
                                    

شاب في بداية عقده الثالث، متخفي تحت قناع ارتداه كي لا يعرفه أحد ،و اخذ يركض في طرقات هذا القصر قديم الطراز ، اخرج سكين حاد من بنطاله الاسود  و سار ببطئ في نهاية ذلك الرواق الضيق ليجد ما قد توقعه. أحد رجال صاحب هذا القصر ،ليجرحه في عنقه و في مكان قاتل ،ثم و بكل برود اخرج منديل من جيب بنطاله و مسح الدماء من السكين ليكمل ركض حتي وصل إلي الغرفة المطلوبة ،انزل القناع عن وجهه الذي قد تصبب عرقاً ليخفض وجهه لذراعه و هو يمسح عرقه ثم اقتحم الغرفة و سار للداخل ببرود ليأتيه صوت غاضب من رجل يبدو في نهاية عقده الرابع يترأس طاولة فارغة ليس بها سواه و هو يتحدث بالإسبانية "من انت يا هذا ، و كيف دخلت غرفتي؟" قالها بحدة 

ليشير الشاب الي الباب و هو يتحدث بذات اللغة  ببرود .."دخلت من الباب سيدي"

استشاط الاخر و هو يهتف في رجاله أن يحضرو ا إليه و لكن لا حياة لمن تنادي...

نظر الرجل للشاب و هو ينطق من تحت أسنانه "من انت؟"

لم يجب بل سأل"اين الميكروفلم سيدي؟" 

اردف الرجل بعدما أعاد ظهره للخلف يستند علي كرسيه وقد شعر أنه فهم"اوووه ايها الوسيم ، أنت من رجال انطونيو إذًا"

اجابه الشاب بعدم اهتمام و برود شديد"حسنا دعنا نقل شيئاً كهذا ، و الان ..اين هو؟"

لم يتلقي اجابه سوى نظرات الرجل المستهزئة منه، ليسير نحوه بخطوات واثقة تعجب منها الآخر ثم اخرج سلاحه بسرعة من بنطاله و وجهه علي رأس الرجل و هو يقول بهدوء مخيف "صدقني رجالك ليسوا في حالة تسمح لهم بأنقاذك" أطلق رصاصة علي ذراعه ليكمل بذات النبرة."اين..؟"

صرخ الرجل بألم تزامنا مع اختراق الرصاصة في زراعه و هو يعيد سؤاله بغضب شديد للمرة التي لا يعلم عددها حقا "مــــــن انـــت ايـــــهـــا ال**** " 

اجابه الشاب ببراءة و حزن مصطنع و هو يضغط علي جرح الرجل تحت صرخاته المتألمة "تؤتؤ ليست أخلاقنا يا رجل!!!!"

 ثم تبدلت ملامحه كليا و انحني ليصل لأذن الرجل  ثم اردف بهمس و بملامح و ابتسامة مرعبة"انا القيصر...."

_______________________________

و في مكان آخر 

في إحدى شوارع المعادي بالقاهرة كانت تسير سيارة تقودها فتاة في منتصف عقدها الثاني ، شعرها مجعد اسود متوسط الطول تبدو طائشة قليلا بتلك  الاغاني الصاخبة التي كانت تتمايل عليها..ليأتي لها اتصال هاتفي لتغلق الاغاني و تصدر مكانه في السيارة صوت فتاة و هي توبخها "انت فين يا زفته بقالي ساعة مستنياكي ، الساعة سبعة و حضرتك لسة مشرفتيش ،و بعدين مبترديش عليا طول النهار لـــ ....."

لتقاطعها الأخري بملل"ايييييه راديو مبتفصليش؟!خلاص خمس دقايق و جاية"لم يأتيها رد لتسألها "الاكل جه"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثم التقينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن