part ||9 جحَيم زينب

2K 173 160
                                    

اوكار_الدلشاد

بِقلم: زينـة احمـد 🐆

lnsta: mhz_. 19

⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️

فـي بداية جحَيـم زينـب ينتظرُنـا

' كرهت ذلك اليـوم التـي اصبحتـي بهِ رفيقتي'

___________________

مُصطفى :: يا ولك يا خايس جايك اليوم اني اعلمك

سد الاتصال وهوَّ يضحك .. باوع عليَّ شافني ابچي رأسًا صاح:

دلشاد :: لج شبيج زُلال ليش تبچين؟؟؟

رديت بكَلام مُتقطـع وأنـي أشهك بالبچي:

زُلال :: ذكرت سوّداد وشتاقيتلـه هوواي

صفگ أديِناتـه ثنينهـم ورفـع أيده وخلاها على رأسّـه وصاح:

_مِـن هِمده حضـي أي وﷲ .. صّدُك تحجيـن؟

لـج يا أبويا أنتِ مِسحـي دُموعـچ على سريـع ما ضل شـي وترجعيـن لأهلـج ..

عافنـي وتَحرك يِخلـي البايسكلات بصف العامـود وركب بـِ السيارة ..

لحگتـه وأني أمسـح بدموعـي وأردد داخَلـي ..

ما هَذا الحجـَم مِن القسـوة؟
لمَاذا اوصالـي نقطعت مُرسالهـا الآن ..!
إنظر يا أخـي ما هوَّ حالـي الآن ..
أنا ودُموعي فقط نسير في دربٌ مجهول!
لا اعلـم كيف امضي أو أترك كُل هَذا الجَـور!
حقًا انا الآن مُتعبـه ..
أتمنـى ان أصبـح ريشة خفيفة عِند اول سُقوطها مِن الطائـر تختفي وتذهّـب الى مكان لا يعـلم بهِ احدًا ..
لمَاذا اﻧا هُنا اليـوم؟
داخلـي مُحترق لا اعلـم كَيف اتصرف حقًا!
في لحضات أشعّر كأني في سّعادة تتراقـص مــــــــع دوائــر السَمـاء .. وفي حين أشعر أني لا انتمـي الى هَذا المـكان .. حقًا اتمنـى المُـوت كثيرًا ..

_ " أين أنتـم الآن .. فقد أشتقت حقًا للقائكُـــم "

مَسحت كُل دِموعي وتجهـت للسيارة وهوَّ لگيته راكب ببهـا وصافـن بيـه ما انطيت للمُوضـوع اهمية .. وگفت عَدلت ملابس وشعري على جامــة مال السيارة وفتحت الباب وصعدت بالسيارة .. واردفت وما
بينت خنگتي أبد ولا گلبـي دا يحترك وأني
أظاهـر بخيّر .. التفت الـه وبأبتسامه مُصطنعة گلت ::

اوكار الدلشاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن