" لستَ هُنا وأدْرِكُ غيابكَ باليقينِ الذّي جعلَ سريركَ مُطمئناً لمعدنهِ العارِي ، و صُورتكُ لِبُرْوازها المذّهب فوقَ الجِدارْ ، وأدركِ إنكَ لستَ منْ ينادي علي الأنْ ، وليسَ خطوُكَ في الرواقْ وليسَ حُزنك من يُبكيني .. ولكِن ماذا اصنعُ بكلِ الاشياءِ التّي غادرتها .. ؟ ماذا اصنعُ بعيني؟."-بسامْ حجارْ "بضّعةُ أشياءْ".
تنهدٌ طويلْ يَصحبهُ عبوسٌ بينما إنتهتْ مِن إمتحانِها لهذا اليومْ ، لقد كانتْ مشغولةَ البالِ لأيامٍ منذُ مغادرةِ والدها للسفرْ ، كانتْ معتادة على مغادرتهْ بسببِ أعماله ، بشكلٍ ما حاسةٌ سادسةٌ تخبرها أنهُ هناك شيءٌ غيرُ طبيعي.
سببُ عبوسها هُو بسببِ عدمِ تركيزِها بالأمس في الدراسة لم يكنِ الإمتحانُ كما أرادَت أن يكُون ، على الاقلِ الاستاذُ بشكلٍ ما يُعطيها العلامة الكاملة حتى ولَوْ لم تدرسْ ، تستمرُ هِيمينو بالقولِ إنه معجبْ ، لكِن لأعترف إنها نقطة جيدة في صالحي.
حملتُ حقيبتي فوق كتفي بينما غادرتُ القاعة ، إلتقيتُ بِ سُومي التّي خرجتْ للتوِ من قسمِ المُحاسبة لِتلوِحَ لِي .
_ كيف هِي فتاتِي الصغيرة ؟..~.
قالتْ سُومي بينما تسحبُ ذراعِي وتحتضنها._ مُرهقة .. أحتاجُ موعداً ..
عبستُ بينما أجرُ نفسي ، بالأحرى سُومي تجرُني._ مابكِ يافتاة ! أنا صدِيقتُكِ ؟ صحيح ؟.
لمعتْ عينيها بدراما لأجاريها._ أنتِ سببُ مصائِبي ياعزيزتي!.
عبستْ قليلاً ومن ثم تبتسمُ بمرح._ أخبرني حبيبي ، أنّ لهُ صديقٌ يبحثُ عن خليلة !.. ويخرجُ في مواعيدٍ عمياء ~.
قالتْ سُومي لتلفت انتباهي ، ونجحتْ._ كيفَ هُو ؟ وسيمْ وغني ؟.. أو لا !..
امسكتُ كتفيها كالمهوُوسة بينما أهزُ جسدها لألفت الانظار في الرُدهة._ على مهلكِ يافتاة الليلة سأنظمُ لكِ الأُمورْ !..
غمزتْ لاحتضنَ ذراعها وهالةٌ وردّية مِن حولي .عِند انتهاءِ يومِي الجامعي عدتُ للمنزلِ بعد إحضارِ وجباتٍ سريعة معي ولغرفتي فوراً ، قررتُ جعلها ليلة الاعتناءِ بنفسي !..
" كل يومٍ يكون الاعتناء بنفسها ، يجبُ عليها الاعتناءُ بعلاماتها اولاً ".
استحمتْ حماماً طويلاً بينما ترتدي ثوبَ نومٍ حريري مع شاشةِ التلفازِ الضخمة وضعتْ قناعاً على وجهها بينما ترفع شعرهاَ بمسكةٍ قُطنية وردية ، وضعتْ مرطباتٍ وعطورٍ على جلدها لتشاهد مسلسلها المعتادْ وتتناولُ الوجباتِ التّي احضرتها.
![](https://img.wattpad.com/cover/362024007-288-k702008.jpg)
أنت تقرأ
رُوسِــيـتَا | باكُـوغُـو كاتسُـوكِي
Romance" عِندما نكونُ على وشكِ النِهاية ، سأُمسِكُ يدكِ باليدِ الأُخرى ، وسأعِدُكِ إنِي سألبِي رغبتِكِ ." _ باكُـــوُغُو كاتُسُوكِي . _القٍصةُ مِنْ تألِيفِي .