ألبارت ألثاني .

335 53 860
                                    

روايتي زُمردة عَلي  .  

ضُميني بلا هَلا مِن الناس
ضُميني مِن العيُون الفاهيّة بدُونچ
علگيني على رمشچ طَيف
أحِب مگابل عيونچ .

علي : كلشي تطلبي يجرالچ ، بَس نبرة صوتچ ليش تغيرت ؟

حچت ونبرة صوتها تدل عَ أنُ هيَّ أبد مو طبيعيه واكو فد مَوضوع مُعين حابسته بداخلها وما مُمكن أنُ تبوح بهلشي بحكُم نوع علاقتنا ، بهل أثناء سمعت صوت اقدام أتضح عندي أنُ أخوها طلع رئستاً ختلت ورا السياره ألي موجوده بصف الباب

- زهراءء أنا صارلي ساعه أدور عليچ وأنتِ هنا واگفه شعندچ ؟؟

زهراء : شبيك حيدر الباب كل شويه يندك وطلعت أشوفه طلعو جهال وهسة هم دگو ومنتظرتهم يجون حتى أرزلهم

حيدر  : أقفلي الباب وتعاي شسوري شعري

زهراء : جايه يمعودد 
_______

علي : بقيت خايف لا يشوف ألهديه بأيدها ونبضات گلبي سرعت مو خوفاً من اخوها بَس خايف عليها لأن أول مره نتطرق لهيچ شي شفتها دخلَت ورحت رجعت للبيت وصلت وأجاني مسج منها

زهراء : ها وصلت ؟

علي : أي بَس بالي يمچ عبالي شاف ألهديه أو صار عندة شك بالموضوع

زهراء : مَيشوفها خليت أيدي ورا ضهري و وأساساً مَ تقرب من باب ألمطبخ وصاح عليهَ وگتله أكو جهال يدكون ألباب وينهزمون وچنت أشسور بشعره

علي : ألحمدُ لله  ولازم تكونين حذره حتى مننحط بهيچ موقف مره ثانيه

زهراء : أگلك علي

علي : گولي بوية

زهراء : تجي أتصال ؟ بنفسي أحچيلك عَن شي بداخلي مضموم وحرفياً متعبني

علي : أتصلي

صعدنا أتصال بقيت أسولف وهيَّ ساكته وگلتلها 

علي : تسمعيني ؟

زهراء : أسمعك أي بس بالي مُشتت بالأفكار هوَ المفروض اليوم أكون فرحانه بس ضايجة لأن چنت مخططه لفَد موضوع وما عندي ألقدره أنُ أسوي

علي : عادي تسولفيلي يمكن أگدر أساعدچ ؟ وأذا مگدرت هم ححاول وأگدر !

زهراء : شحچيلك علي ما أگدر أخاف تساؤلاتي وألاجوبه ألي دتراود عقلي تطلع كلها صح !

علي : أحچيلي بوية ليش هيچ مترددة أنا يمچ ووياچ ماله داعي هلخوف ليش موضوعچ مصعبته لهل درجة معقوله هوَ شي عيب لو حرام ؟

زهراء : حتبقى وياي يعَني وتسمعني للأخير ؟

علي : للأبد زهرتنا .

زُمردَة عَلي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن