شـــكــــلَآطة 🍫

11 ~ تنــــــمر

تزوجت نغم ولارين بشــــكل رسمي والجميـــــع بارك لهم ... كان هنـــــاك بعض المتنــــمرين علي الصفـــحات المِـــــجهوله عبر تطبّــــيقات التواصــل الإجتمِــــاعي ، مما تسبّـــــب هذا الشيء ضيقــــة لارين وحزنــــها الشـــديد
نغم كانــــت بمكتبّـــها منذ ساعات طويـــله ... جالًسًـــــه تحاول علي قدر المًسًـــتطاع معــــرفة الشخــــص المِـــــجهول ... تضايـقـــت وقـــامت بّــــدفع الكرسي : تبّــــا من هذا ؟ ولمِـــــاذا يتنــــمر علي لارين هكذا ... مِــــاذا سأفعــــل الأن ، ضغـــطت علي رأًسًـــــها بّــــألم وقــلة نـــــــٌوُم تــــعــاني منها هذه الفــتره لم ترتاح أبّــــــدا

لارين كانــــت نائمِـــــه علي السريـــر وتبّــــكي منذ أسبّـــوع لم تذهب للبّــــرنامج الخـــــاص بّـــــــها
شعـــــرت بقـــدوم نغم مًسًــــحت دمِــــوعها فـــورا وتظٌـــــاهرت بالنـــــوم ... دخــــلت نغم لغــــرفتهم ثم أقـــتربت فــــورا منـــــها كانــــت منشــــغله كثيــــرا عليـــــها داعـــبت وجنــــتيها ثم عيـــنيها وبهمِــــس نطقـــت : هل تظنيــــن بأننــــي غبّــــية لماذا تبكيــــن
لارين لا ترد ثم بكت مِــــــرة أخرى بقـــهر
عانقــــتها نغم : أهدأي حبيبتي ًسًــــوف أعتر علي هذا الشخـــص وأحاسبّــــه فــــــورآ
لم تتــــــركها حتى تهدأ ... ثم فـــتحت هاتفــــها ونــــضرت لصــورة جيم : يبّــــدو بأنـــــك صـــآحب هذه الصفــــــحه آلقــــــذرة لذالك يجب عليــــا التأكد أولا ثم أخـــــذت مفــــتايحها وذهبّـــت فــــورا لأتجاه شقــــة جيم ورأته خــــارج مع أصــدقائه بأتجاه السيـــارات قـــامت بمِــــــطاردتهم ... توجهو لمِـــــلهى ليلى وأصــوات ضـــــحكاتهم عاليــــــة كان المِــــــلهى بالكامِـــــل يتنـــــمر علي زوجتها لارين بشــــــكل فضيــــع شــــدت يديـــــها بغــــضب وبهمِـــــس نـــــطقت : لقــــد شككت بّــــك سأريــــك الأن ... خــــرجت فــــورا للسيــــارة ثم أنـــــزلت الصــورة علي الأنـــــترنت بجميـــــــع المِــــــواقع ... وتوجهت للطـــــــابعه طبعـــــت بمِـــــفردها أكتر من نًسًــــخه من صـــورة جيم العــــــاريه والفـــاضحه ثم خـــــرجت من الطابّـــــعه وأًسًــــتأجرت بعض الشبّـــــاب بمِـــــساعدتها علي تلصـــيق الصـــور علي الحوائط ثم أرًسًــــلت رًسًـــــاله له : قـــــلت لك ًسًــــــــابقا إذا أقــــتربت منــــها ستنـــــدم والأن صـــورتك أصبّـــــحت ترنــــــد هههه وداعــــــــا ثم قــــــامت بحضــــــــره وأخــــترقت صفـــحته الشخــــصيه وأنــــــزلت الصـــوره كتبّــــت عليـــــها بالخـــــــط العــــــــريض : أنا نـــــــٌجس وأعــــــترف بّـــــــذالكَ

لارين كانـــٌت تقـــــرأ تعليــــــقات النـــــــاس عليـــــها وهم يكتبّـــــون ( زوجَـــــتها أجمِــــــل منـــــها هي لا تليــــــق بّــــها لا نعـــــلم لمِـــــاذا تحبّـــــها هكذا )
( أنــــــها حقــــا لا تليـــــق بّــــها وتزوُجَــــــتها )
( لا تنــــــاسب الأخــــرى لَأنـــــــٌهِآ أجمِـــــــل مِــــنــــٌهآ وأرق )
( هي قـــــبيحه وبشـــــرتها سمِـــــراء جدا )
( أنــــــها جبّــــــانه تركت الأستوديــــو هههه )
لارين أغلقــــت الهاتف وهي تبّـــــكَي بشـــــــده
أما نغم قامِـــــت بحذف جميـــــــع الصـــور والبوًسًــــــتات المتنـــــمره علي زوجَـــــــتها لم ترتاح أبّـــــدا حتي قــــامت بحذف كل شيء وعـــــادت لَلَمنـــــزل بوقــــت متأخـــــر كانــــت الًسًـــــاعه 12 ليــــــلا دخـــــلت تًسًـــــتحم بعـــــد تعـــــب هذا اليـــــوم الطويــــــل ، عند خـــــــروجها رأتها منـــــهاره أقـــتربت منـــــٌها : عزيــــزتي ما بّـــــــك ؟
لارين بإنهيــــــار : أنتي دمِــــرتيني يا سيــــــده كنـــــت سعيـــــده بسبّــــبك أصبّــــحت هكذا
نغم بصـــدمه : أنا مِـــــاذا فعــــلت لك ؟؟؟