الفصل الرابع و العشرون

60 1 7
                                    

كان بياكويا رفقت فوكو خارج المشفي أمام السيارة و أمهم نائمة في المقاعد الخلفية

بياكويا _ لقد جرحها كلام أبي كثيرا _

فوكو_ أشعر بالذنب و الغضب لا أفهم _

_ إسمعني ... لا تأبه سأحل الأمر دعك مع شيكا الليلة و ستحل كل الأمور _

_ حسن ... شكرا _

توجه بياكويا و ركب السيارة ليقود و يرحل بينما عاد فوكو للداخل
كان بياكويا يقود تارة و ينضر لأمه تارة أخرى حتي وصل المنزل
أوقف السيارة أمام المنزل و نزل ليدخله بعد أن أغلق باب السيارة
وجد المنزل مضلما فأشعل إنارة هاتفه ليتجه نحو مفتاح الإنارة
أضاء المنزل و ما كاد يتقدم فإذ به يرى قطرات دم علي الأرض من المطبخ حتي غرفة الجلوس
هرع راكضا و أنار الغرفة ليجد والده جالسا علي الكنبة
تقدم نحوه و وقف ليصدم لما رآه قد جرح يده اليمني بالسكين و كلها دم حتي ملابسه و الأرضية
كما أنه شبه فاقد للوعي بما أنه خسر كثيرا من الدم
فزع بياكويا و سارع في تمزيق قميصه و لفه بيد والده و ما كان منه من بعد ذلك  إلا أن حمله ببطئ و صعوبة ليخرجه و عندها دخلت أمه تقول

_ بياكويا ... لماذا لم _

فزعت لما رآت زوجها بتلك الحال لتصرخ و تركض نحوه قائلة

_ لا غير ممكن...  ما الذي فعلته يا مجنون _

بياكويا _ ليس هذا وقت الهلع يا أمي ساعديني _

والدته _ حسن .. حسن _

أخذت الأم جهة اليسار و مشيا به حتي أركباه السيارة ليجلس بياكويا ناحية السائق و من الخلف والده الذي كانت تمسك والدته برأسه و تضمه قائلة و هي تبكي

_ ما الذي فعلته _

إتصل بياكويا في طريقه بليانوا قائلا

_ وضع أبي حرج و قد خسر كثيرا من الدم فقد أصاب يده بعدد من الجراحخو الطعنات جهز كل ما يجب _

_ حححح.... حاضر _

أغلق الخط ليقود مسرعاً و ما إن وصلا حتي كان هناك عدد من الممرضين رفقة ليانوا أمام الباب الخارجي ليستقبلوا قدومهم و يضعوا والد بياكويا علي السرير المتحرك
كان الجميع مسرعا الداخل و ليانوا يقول

_ جهزوا الغرفة الثالثة و نادوا الطبيب سيدرا ... ميكا أحضري المخدر و ما يجب ... جيرون عليك بالتجهيز و معك يومي و تورو و زاك_

أحببته غصبا      ( مستمرة )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant