كان بياكويا رفقت فوكو خارج المشفي أمام السيارة و أمهم نائمة في المقاعد الخلفية
بياكويا _ لقد جرحها كلام أبي كثيرا _
فوكو_ أشعر بالذنب و الغضب لا أفهم _
_ إسمعني ... لا تأبه سأحل الأمر دعك مع شيكا الليلة و ستحل كل الأمور _
_ حسن ... شكرا _
توجه بياكويا و ركب السيارة ليقود و يرحل بينما عاد فوكو للداخل
كان بياكويا يقود تارة و ينضر لأمه تارة أخرى حتي وصل المنزل
أوقف السيارة أمام المنزل و نزل ليدخله بعد أن أغلق باب السيارة
وجد المنزل مضلما فأشعل إنارة هاتفه ليتجه نحو مفتاح الإنارة
أضاء المنزل و ما كاد يتقدم فإذ به يرى قطرات دم علي الأرض من المطبخ حتي غرفة الجلوس
هرع راكضا و أنار الغرفة ليجد والده جالسا علي الكنبة
تقدم نحوه و وقف ليصدم لما رآه قد جرح يده اليمني بالسكين و كلها دم حتي ملابسه و الأرضية
كما أنه شبه فاقد للوعي بما أنه خسر كثيرا من الدم
فزع بياكويا و سارع في تمزيق قميصه و لفه بيد والده و ما كان منه من بعد ذلك إلا أن حمله ببطئ و صعوبة ليخرجه و عندها دخلت أمه تقول_ بياكويا ... لماذا لم _
فزعت لما رآت زوجها بتلك الحال لتصرخ و تركض نحوه قائلة
_ لا غير ممكن... ما الذي فعلته يا مجنون _
بياكويا _ ليس هذا وقت الهلع يا أمي ساعديني _
والدته _ حسن .. حسن _
أخذت الأم جهة اليسار و مشيا به حتي أركباه السيارة ليجلس بياكويا ناحية السائق و من الخلف والده الذي كانت تمسك والدته برأسه و تضمه قائلة و هي تبكي
_ ما الذي فعلته _
إتصل بياكويا في طريقه بليانوا قائلا
_ وضع أبي حرج و قد خسر كثيرا من الدم فقد أصاب يده بعدد من الجراحخو الطعنات جهز كل ما يجب _
_ حححح.... حاضر _
أغلق الخط ليقود مسرعاً و ما إن وصلا حتي كان هناك عدد من الممرضين رفقة ليانوا أمام الباب الخارجي ليستقبلوا قدومهم و يضعوا والد بياكويا علي السرير المتحرك
كان الجميع مسرعا الداخل و ليانوا يقول_ جهزوا الغرفة الثالثة و نادوا الطبيب سيدرا ... ميكا أحضري المخدر و ما يجب ... جيرون عليك بالتجهيز و معك يومي و تورو و زاك_
VOUS LISEZ
أحببته غصبا ( مستمرة )
Romanceكانت أول كلمات يقولها لها * كوني معي و أحبيني فأحببك في الحياة * هذه هي الكلمات التي جعلت للقصة وجود و أساس كان هذا في ليلة باردة مضلمة و البطلة التي تدعي * شيكا * تجلس علي حافة جسر كانت ستلقي نفسها من عليه لاكن بطلنا * فوكوا * أنقذها في أخر ثانية...