||

6 2 0
                                    

*لو عرفتُك لأمتلتُكَ ،
ولو عرفتني لأمتلكتني
فلا اكون ولا تكون
- محمود درويش

*                    *                  *

- كالعاده اصبح من عادته اليوميه الذهاب إلى المدينه على املِ رؤيتها.

- لقد سرقتي كل انتباهي وانا الشارد في اللاشيء دائمًا..

- مر بالفعل يوم واثنين وشهر وشهران لم يراها اطلاقًا كاد يفقد عقله تأكد انه في مرحله تتخطى الحب لذا قرر مُصارحَتِها في اول فرصه يراها بها .
- مُصارحَتِها انه فعليًا قد احبها من اول نظره لا بل أصبحَ مهووسًا بها انه حقا احبها .
-من الغباء تصديق انك احببتَ شخصًا من النظره الاوله من الواضح انك احببتَ شكله ، كيف تحب شخص لم تقابله من قبل يمكنك ربما القول انه أعجاب لأن عاشق الجمال في العاده يكون احمق .
-بقي على حاله هكذا لعدة اشهر كاد يذهب وهو يهجش بذاكرته باكيًا ليذكر لقائها مع الرجل العجوز ليهم بالذهاب له.

(ليجاه) : مرحبًا سيدي.
- اهلاً ، هل هناك شيئًا معينًا تُريده؟
(ليجاه) : بقليل من التوتر : (ديانا) الرسامه (ديانا) هل تعرف اين منزِلُها او اي شيئًا عنها؟
- من الواضح انك معجب بها هوهوهو شباب هذه الايام
-صمت قليلاً ليقول : شرق القلعه الغربيه فقط اسأل عنها وسوف يأخذونك لها .
- هم (ليجاه) شاكرًا بأبتسامه غريضه: شكرًا لك سيدي .
-شكر (ليجاه) الرجل ليهم بالرحيل مُسرعًا
- اتمنى لك التوفيق ايها الصغير
-ذهب مسرعًا نحو الغابة ناسيًا الساعه الآن وليس لديه اي تذود لا بالماء او الطعام .
بقي يمشي ويمشي حتى حل منتصف الليل تقريبًا حسنًا من الواضح انه تائه الآن لايمكنه العوده ولا يمكنه التقدم . قرر المشي حتى يرى ضوءٍ ما على الاقل .
- اصبح ثلُث الليل ولم يتقدم خطوه تُذكر ويالا حظه هطل المطر اخيرًا ليصبح صاحب الحظ الاسوأ على الاطلاق .
لم يُكمل طريقه لانه بالفعل قد سقط مغشيًا عليه

*                       *                         *
-استيقط صباحًا ليجد انه بمنزل اشبه بكوخ لم يرى احد استقام ليشاهد المنزل كان عباره عن مطبخ صغير وغرفة للنوم ،  وغرفه مُقفله حاول فتحها لكن محاولاته بائت بالفشل حاول كسره ولحسن حظه شعر بحركه بالمنزل ، ذهب على الفور لمضعجه مُمثلٍ النوم ، شعر بحركه بنفس غرفة تواجده بها ، سرعان ماذهب الصوت للمطبخ يقى حوال النصف ساعه ، اعتدل بجلسته ليبدو كأنه استيقظ لتوه ، اقترب الصوت وهمت الفتاه بفتحه لتقول : ها قد استيقظتَ اخيرًا
- قالتها بهدوء وهي تضع الحساء على المنضده
- استنشق الهواء بأنتشاء وقال : (ليجاه) : انتِ؟ منذ متى وانا نائم؟.
(ديانا) : يومين ، منذ يومين
-شرد ، هل هو سعيد لِرؤيتِها ام حزين لِرؤيتِها له له بهذه الطريقه
- قاطع حبل افكاره صوتها :
(ديانا) : يجب عليكَ تناول حسائُكَ
-اومأ بهدوء وهو يمسك الحساء (ليجاه) :لما لم تذهبي منذ مدخ إلى المدينه؟
اجابت بهدوء مصتنع : والدتي ، والدتي توفيت .
(ليجاه) : اسف لذلك.
(ديانا ) : لا بأس ، كنتُ ارسم من اجل العيش ولم يكفي كثيرًا ، منذ مده بدأت تعلم صنع العقاقير والعلاجات من الاعشاب وبيعها في ثمن زهيد ، لكن ظهر مرض غامض بالنسبه لي لأمي ولم استطيع علاجها لأنها بالفعل كانت في المراحل الاخيره .
(ليجاه) : اسف لذلك حقًا فالترقد بسلام .
صمت قليلًا ليكمل: دعيني اخمن كُنتِ تجمعين الاعشاب ووجتني صحيح؟
(ديانا) : اصبت
*اللعنه، هذا رائع!*
حدق بها ليس لديه اي شيء ليقوله لكن لديه الكثير ليقوله لذا فضل الصمت .
- هي الاخرى لم تكن بحال افضل كانت متوتره من نظرات الاخر وليس لديها ما تقوله لذا فضلت الصمت ايضا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جثه بروح تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن