أول صديق

12 0 0
                                    

حبك ألتف حول حياتي يحكيني كهذا الوشاح الذي أهديتني له في الشتاء القارص

             ♡♡♡♡♡♡♡
               ♡♡♡♡♡♡

لنبدأ هذه القصة بشرح معاناة بطلتها
آماي فتاة رقيقة تتلقى ظلم العالم القاسي بكل أنواع القهر
عندما كانت تبلغ العاشرة تم رميها في الميتم بكل قسوة
والأكثر قساوة هو أن والديه هما من فعلا هذا وبكل دم بارد
وبعد أربع سنوات طردها صاحبة الميتم بسبب إبنتها
وهنا أول شيء جيد حدث معها وهو تكفل إمرأة بها
لكن بعد ثلاث أعوام توفيت المرأة بحادث سير
و لعدم إنجابها أبناء أو تزوجها أورثت بيتها الصغير لآماي
ولم تتوقف الحياة عن تعذيبها لها
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

في تلك الغرفة كل ما يسمع هو صوت المنبه

فتحت تلك الحسناء زرقاوتيها بتثاقل وزبول
فجأة أنتفضت بفزع
ظلت تنظر يمينا ويسارا
' غريب سمعت من يناديني '

'أعتقد أني أحلم..... حسنا حان وقت المدرسة'

نهضت لتقوم بروتينها المعتاد
وتخرج للمدرسة قبل أن تتأخر
فور تجاوزها لباب المدرسة بدأ ما يفعلون عادا

' هي أنتي ألم أخبرك أن تحضري لي الف....'

لتمد لها علبة مليئة بالفطائر

' أحسنتي عليها أن تعجب حبيبي وإلا'

' أعلم أعلم أنا في عداد الموتى'

' فتاة مطيعة خذي مالك وغربي عن وجهي'

' هذه خمسون وون فقط '

' تأخرتي لذا خصمت الخمسون الأخرى باي باي'

لتذهب الفتاة وتترك آماي تندب حظها

دخلت صفها لتتلقى مجموعة من الأوراق على رأسها
لم تهتم لأحد إتجهت ناحية مقعدها في أخر الصف
وحيدة كالعادة لا يجلس أحد بقربها بل لا أحد في صف المقاعد الخلفية سواها
تنهدت بضيق لتنظر إلى الخارج كانت الغيوم تتجمع بسرعة لتهطل الأمطار بغزارة

' هذا ما كان ينقصني '

نطقت بضيق و لم تشعر بتلك القطرة التي تسللت على خدها
فور دخول المعلم مسحتها بسرعة
ونظرت أمامها

' يا طلاب اليوم سينضم لكم طالب جديد ... تفضل بالدخول '

' مرحبا أدعى جيون جونغكوك '

' حسنا جونغكوك إختر مكانا لتجلس به'

كانت أعين الفتيات تشع قلوبا

روح الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن