حل صباح يوم جديد و ها هي شيكا في المعهد تتحدث مع لارا أمام صفهما و كان كل من موكوبا و لوكا يراقبانها من بعيد كل في جهة و دون أن تعلم بالأمر في حين أن فوكو يقف في الساحة يراقب الجميع في صمت ( كان يراقب شيكا و يعلم بأمر موكوبا و لوكا ) و هو رفقة عدد من طلاب صفه متجمعين أمام قاعة المراجعة
رن هاتف فوكو ليبتعد قليلا و قال_ ما الأمر _
كان بياكويا علي الخط ليجيب
_ إسمعني جيدا _
ضلا يتحدثان بالهاتف لتنضر شيكا يسارها فترى فوكو يتحدث بالهاتف
ضلت تراقبه حتي جاء الأستاذ و أدخلهم
أنهي فوكو المكالمة و نضر نحو قاعة شيكا فلم يجدها كذلك نضر حيث كان يقف كلا موكوبا و لوكا فلم يلمح لأي منهما أثرا
ليضهر لوكا من خلفه قائلا_ لا تتوتر يا صديقي فكل شئ بخير _
نضر فوكو يمينه ليمر لوكا و هو مبتسم و يتجاوزه ليدخل قاعة المراجعة كذلك أقبل الأستاذ من الجهة المقابلة ليدخل الجميع ما عدي فوكو .. وقف الأستاذ أمام فوكو و قال
_ فوكو لقد تغيبت مرتين هل كان يشغلك شئ مهم ؟؟_
لم يجب فوكو ليكمل الأستاذ
_ رغم أن مستواك الدراسي لم يتراجع .. أنا أخشي من أن يتراجع .. بني عليك أن تصبر قليلا فقط فلم يعد هناك كثير عن نهاية السنة و التخرج _
نضر فوكو في عينيه ليجيب
_ و هذا ما أفعله يا أستاذ _
إبتسم الأستاذ ليقول
_ هيا أدخل سيبدأ الدرس _
دخل الأستاذ و من خلفه فوكو بينما كان لوكا يراقبه و هو جالس في المقدمة
في ذلك الوقت كان بياكويا في المنزل رفقة والده الذي قال
_ هل قمت بأخذ التذاكر _
_ أجل حجزت إثنين _
_ متي الطائرة _
_ غدا في الساعة السادسة _
إبتسم الأب و ربط علي كتف ولده ليغادر بينما ضل بياكويا يراقبه بإبتسام
حل المساء لتكون شيكا في غرفتها تدرس و فوكو في غرفته يدرس كذلك بينما بياكويا في الخارج و قد دخل البقالة
كان يشتري بعضا من الشكلاطة و الأطعمة الحلوة ليمر حذو فتاة ليست غريبة عليه و قد كانت تشتري خضراوات
وقف خلفها قائلا
VOUS LISEZ
أحببته غصبا ( مستمرة )
Lãng mạnكانت أول كلمات يقولها لها * كوني معي و أحبيني فأحببك في الحياة * هذه هي الكلمات التي جعلت للقصة وجود و أساس كان هذا في ليلة باردة مضلمة و البطلة التي تدعي * شيكا * تجلس علي حافة جسر كانت ستلقي نفسها من عليه لاكن بطلنا * فوكوا * أنقذها في أخر ثانية...