الفصل ١٩- من فضلك دعني أعتني بك

62 2 0
                                    

راميت (سيروس) هو شخص يحب النوم. لكن إذا كان هناك شخص غير مألوف له في الغرفة، فإنه يستيقظ على الفور، أو إذا كان هناك أي حركة يلاحظها على الفور. ولكن عندما يجد نفسه معانقا من قبل نونغ الصغير الناعم والعطر، فإنه ينام على الفور.

وهو لا يلاحظ حتى عندما يستيقظ فو. يشتكي عندما يشعر بلمسة خفيفة على جبهته، ويحرك أحدهم غرته بلطف. يحب هذا الشعور. وهو حلو ورقيق، وكأن من يلمسها يتردد خوفا من أن يؤذيه. تلك اللمسة الخفيفة تنتهي بإيقاظه.

"هل هو فو؟"

يتساءل سيروس في قلبه، لكن في اللحظة التالية تأكد أنه هو النونغ، لأنه يتذكر الرائحة الخافتة التي كان يشمها طوال الليل، والرائحة هي نفسها تمامًا على السرير وفي الغرفة. فهو يغلفه طوال الوقت، ويشعره بالارتياح، ويستطيع النوم جيداً.

اليوم استيقظ نونغ أولاً، لذلك قرر الانتظار ورؤية ما سيفعله فوجون بعد ذلك. إذا استيقظ الآن، فمن المؤكد أن شخصًا ما سيكون خجولًا بدرجة كافية ليحمر خجلاً مرة أخرى.

يبتسم سيروس سرًا ويفكر في مدى ظرافة فوجون عندما يغضب. إنه يصنع تعبيرًا صعبًا لكن وجهه وأذنيه يصبحان أحمراوان جدًا! إنه يعلم أن فوجون خجول ولا يعرف أشياء كثيرة، لكنه ليس في عجلة من أمره لتعلمها ويكون أقل خجلًا، لأنه حتى ذلك الحين سوف يرسله إلى الجنة!

"ما هذا؟"

سيروس لا يعرف ما يحدث، أصابع فوجون تفرك جبهته بلطف.... ندبة؟ (اثر الجرح)

فوجون:-"أوه هاه؟ هل تقول هذا التعبير عندما تنام؟ إذا عرفت ما أفعله الآن، فسوف توبخني..."


عند سماع هذا الغمغمة، يبذل سيروس قصارى جهده لكبح ضحكه. من يستطيع أن يكون شرسًا عند رؤية هذا التعبير الوحيد والحزين؟

"هيا. دعنا نسرع. فو."

تخبره الحاسة السادسة لـ سيروس أنه إذا استمر في التظاهر بالنوم، فسيحدث شيء سيء.

هاه!

في اللحظة التي يفتح فيها سيروس عينيه، يرى شيئًا من يدي النونغ يسقط على الأرض، بينما يفقد فو توازنه.


سيروس:-"ماذا يفعل فو؟"

سأل سيروس ويبدو مرتبكًا عند رؤية العصا في يدي نونغ.

فوجون:-"سأضرب بيي سير على رأسه."

عبس فو، عينيه تبدو حزينة.

سيروس:-"هل يكرهني فو كثيرًا لدرجة أنه يريد قتلي؟"

سيروس:" الذي حدث الليلة الماضية والذي جعل فو يريد قتلي؟"

مجرد التفكير في الأمر يجعله يشعر بخيبة أمل. ربما يستحق الضرب، فو ليس جاهزًا، كان عليه أن يكون أكثر صبرًا في المساء. لكن...


صبي العالم القادم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن