وتر الضياع

غرور الشباب

حلمت بأن أغادر غرفتي ، ولكنني حين غادرتها ، صار حلمي العودة إليها....العالم لايستحق الخروج لاستكشافه
Serenity ☠️🤍
________________________

خذ مني ما تشاء ، لكن إياك أن تسلبني أحلامي ...احرمني كل شيء ولا تحرمني من الأحلام...
احذر الاقتراب منها ، فإنها ستحرقك مثلما تحرق الشعرة الرقيقة في النار الملتهبة....

شمسي.....
شمسي أبعد شمس وألهب شمس وأعظم شمس ، تحرق شمسك وتجعلها هباءا،،،شمسي توقدت منذ أول خلق ولكنها لاتنطفئ ، بل تزيد لهيبا يوما بعد يوم.....
مع كل خطوة تلتهب بضراوة ، سعيرها أزلي يأبى الاندثار..
تحرقني كلما اقتربت منها ، لكني سأصبر...أنا القادرة على الوصول إلى قلبها......إنها ملكي ومملكتي..

إنها تعطيني الأمل وتشعرني بوجودي مع كل إحساس بالألم...
إنها تتحداني وتقول لي :

"أتستطيعين الوصول إلي؟!"
"إن مرادك بعيد وصعب"
"عودي أدراجك ، فأنت لست سوى فتاة عشرينية زينت طريقها بأحلام وردية..وتعيش على أملها"
"عودي أيتها المجنونة فأحلامك أكبر من حجمك"
"أنت لست بالغنية أو الشريفة!....ما أنت إلا مجرد فقيرة صغيرة بلا قيمة"

أجبتها:

"وهل قيمة الانسان في ماله وغناه؟"
"أليس الغنى غنى العقل والفكر"
"أليس ملح الحياة الحلم؟....والسعي للوصول إليه!"
"حسنا.....لست رجلا ولا فارسا ولا حاكما ولا جنديا أخذ دور البطولة في رواية ما....لكنني يا عزيزتي فتاة بعزم الرجال وشجاعة الفرسام وحزم الحكام بأسا الجنود في المعارك ......لست أيا منهم لكن جمعتهم في قلب واحد"
"أنا لم أزين طريقي بالاحلام الوردية ، فطريقي قد فرش بالشوك والحجارة والسعالي ...لم أعتقد قط أن الوصول إليك سهل ، ولو كان سهلا لكنت مراد الجميع.....ولكنك مرادي وحدي!"
"أنت الحلم الذي وضعته في نهاية طريقي المظلم الذي اخترته ، وتأكدي لن أتركك لأحد فأنتي لي ومهما طال الأمر سأصل إلي
_________

أجابت باستهزاء :

"ستنالين مني ما يدمرك ...سآخذ منك كل شيء ...ستبقين وحيدة"

وبضحكات رنانة دوى صوتها في أذني أضافت بتعجرف:

"إنك واثقة بنفسك ، رغم أنني أراك مع كل سقوط تبكين كالطفل الرضيع"
        __________