احيانا يدخل شخص ما حياتك فجأة ليغيرها تماما
تكون مملة فيحولها لممتعة
تكون حزينة فتصبح سعيدةليس الجميع يغير حياتك للأفضل و لكن انت عليك اختيار الشخص المناسب و حسب
< الفصل الثالث : فراشتي الزرقاء >
..
مشيا معا و كان جونغكوك قد أخذ طريق آخر لشقته كي لا يزعجهما
" اذا ما الأمر تايهيونغ؟"
" مينجي اسف لأنني أتدخل فيما لا يعنينني و لكن ما الذي، يحصل معكِ ؟ صباحا رايتك تبكين و لكن عندما رايتنا مسحت دموعك و ابتسمت ابتسامة مزيفة و سابقا قد لاحظت عليك انكِ تمثلين السعادة أمامنا و لكن ما ان نزح انظارنا عنكِ تعودين لقناع الجدية ذلك، ان لم تريدي أن تتحدثي عن ذلك لا بأس انا لا اجبرك فقط انا قلق عليكِ لهذا اسالك "
هو حقا كمن يضع البانزين على النار
توترت و لم تعرف ماذا تقول، هو قد كشفها بالفعل و لا تستطيع الإنكار و في نفس الوقت لا تستطيع أن تخبره بالحقيقة
" لا شيئ فقط انا حياتي ليست جيدة كثيرا و انتما الشخصين الوحيدان اللذان يسعدانني لذا احاول ان اكون سعيدة معكما و لا تسالني شيئا آخر من فضلك تايهيونغ"
" حسنا فقط اريدك ان تعلمي انكِ بإمكانكِ إخباري بكل ما تريدينه، ان كان سرا ساحتفظ به و سيذهب معي للقبر و ان كنتِ يوما ما تحتاجين شخصا يحضنك و يواسيك فأنا موجود دائما، انتِ اول صديقة أنثى لي و انتِ الوحيدة اللتي استطاعت دخول حياتي دون سابق إنذار و الوحيدة اللتي اسمح لها ان تكون قريبة مني هكذا لذا كوني واثقة انني شخص يمكنك الوثوق به يا مينجي "
ربت على راسها بهدوء و اكمل طريقه من الرصيف على طرف اليمين، هنا تفترق طرقهم و يذهب كل واحد من طريق آخر للمنزل
" اهدائي مينجي و تنفسي بعمق، انه مجرد كلام ليس عليك التأثر به هكذا "
تحاول تهداة نفسها بعد أن بعثرها تايهيونغ تماما ،تشعر الفراشات تتطاير في بطنها و هذه المرة ارتسمت ابتسامة حقيقية على وجهها و سارت بسعادة للمنزللكن للأسف السعادة لا تدوم ابدا
سمعت صوت صراخ والدتها فذهبت لغرفة والدتها و عمها المشتركة بعد أن علمت انها مصدر الصوت
دخلت دون طرق الباب و رات حقا ابشع منظر يمكن لفتاة ان تراه، عمها اللذي ماسكا حزامه و امها المرمية على الأرض و تتاوه بألم" هل جننت، ابتعد عن امي ايها العاهر"
دفعته بكل قوتها و جثت على قدميها لتحضن والدتها
أنت تقرأ
خَطَأي
Romansaبدأت تتساقطُ أوراق الشجر، لقد اتى أكتوبر فأينكِ يا روحي؟ "سنلتقي حتى لو فرق بيننا القدر " الم تَكُن تِلكَ كلماتكِ؟ فلما لا نلتقي؟ اشتقتكِ و الشوق غلبني, الم يكفكِ هذا البُعد؟ فتاتي ذات الخصل الزرقاء، فراشتي عودي فقلبُ هذا العاشق مَلْ مِنَ الانتِظا...