•̩̩͙✩•̩̩͙*˚ ♡ ˚*•̩̩͙✩•̩̩
قَلْبِـــي وَ أَنَــا مِلكُك || I'M YOURS
•✧ـــــــــــــــــــ✲✦✲ـــــــــــــــــــ✧•جيون جُونغكوك || Jeon Jungkook
مين مَاسة || Min Masa
_PART 11 STARTED NOW
_أسدل عَيناه ببطئ وَ فعلت هي المِثل وَ أَغلقت
عَيناها، فَتح نَصف جفنِه يُراقبها وَ ما يزال فِي قَلبهِ
الْخوف مِنَ النفور، وَ لكِنَّه إطمئن عِند رؤيتِه لها
تُسدل أَجفنها، تُطلق نَفسها الهادئ وَ المخدر...لاَح شيء مِنَ الاطمئنانِ فؤاده وَ أسدل كامِل جفناها لَم تَكد شِفاههما تتلامَس بِـ سطحية إلى أن سَمع صوتً مُتحجرشً وَ ضعيف...
« تَـ.. ـتوقف!»
هَـذا الصوت لَم يَكن مِنَ المُخدَّرة أَمامَه، إِنَّما
مِن الواقِف بِـ جانِبِ البَاب قُربَ الستارة التي
تَفصل حُجرة التغيير، عَن بَاقي الغرفة...يَقبِض عَلى الستارةِ بيده وَ يفرغ كَامِلَ الألم
الذي بَدء يَجتاحه، مُنذ رُؤيتهِ لَه يُقبِّلها عَلى وجنتاها
وَ يتَمتَّع بِـ خَديها الْقطنِيان وَحده...نَعم، هُو كَان هنا مِنَ البداية، شاهد كُل شيء...
وَ لكنه تَصنَّم مكانَه، وَ لَم يَعلم مَا رد الفِعل الذي
سَـ يُبدِيه، حَتى إِنَّه كَان سَـ يُغادر مَع فُتاةِ قَلبه
وَ يرحَل، قَلبه لَم يَحتَمل جرئةَ سَيده وَ لاَ مُبادلة
مَاسة لَه...
أساساً مَا يؤلِمه هو خُضوعها هي!! لَم تنفر مِنه أو
حَتى ترفض مَا يفعَل مَعها...هِي ذاتها التي رفضته يوماً، وَ رفضت رفضً قاطِعً
أن يَقتربَ منها بِـأي دافِع غير الصداقة...حَتى أنَّها في البدَاية حِينما عَلمت بِـ حبِّهِ لَها كَانت
تتَهرب مِنه وَ تتحاشاه، بِـ نيةِ إنَّها لاَ تود جرحه لاَ أكثر.مَاسة تحب نيكولاس... وَ لكن كَـ أصدِقاء وَ أخ لاَ أكثر
مَكانته فِي قَلبها بِـ مكانةِ مَاريوس أَخوه...هُما أَخواها وَ سَناداها اللذانِ لَم تُنجبهما وَالدتُها.
عَقله كَان يُخبره بِـ غادر لِأن لاَ مكان لك هنا...
هذهِ حياتُها وَ هي لَم تخترك لِـ تكمِلها مَعها، لِذا
غادر... غادر وَ حافظ عَلى مَا تبقى لَك مِن كرامة وَ كبرياء....غادِر إِن كُـنت تُحبُّها بِحق وَ تتمنى لَها السعادة!!
وَ بالفعل دَعس على قلبه وَ راح يَخطو إلى الوراء
إلى أن قلبه طَعنه بألم حين رؤيتهِ هذه المرة يرغب
بِـ دمجِ شِفاههما...!!
أنت تقرأ
قَلبِـي وَ أنـا مِلكُك || I'M YOURS
Roman d'amourلَـم أُحبَّهُ لأجلِ شهرته أو مكانتِه، كانَ شعوراً برِيئاً فقط كَانَ كَمـا يَقولُونَ إنجذابُ الروحٍ للروُح. - مِين مَاسة لَمْ أَكُن أَفقَـهُ مَا كَانَ ذَاك الشُّعور الذِّي خَالَجنِي لَها... وَ لاَ تِلكَ النَّبضَات مَاذَا تَحمِلُ مِنْ مَعنى الشَّيء...