.
.
.
اصوت الكؤوس تصدر نغماً طالما اعتادته نفسي منذ الصغر، رائحه الكحول و صراخ المقامرين
الكازينو
تحركت مع رفيقي للداخل بينما انظر انا في الانحاء
ليس و كأني هنا كل يوم
حذائي يطرق الارض بخفه ملفتاً بعض الانظار
"ابن النذل مين"
هكذا يهمهمون الى انفسهم و يضحكون مططئي رؤوسهم
جلست امام طاولت القمار ككل يوم
اتأمل احوال هؤلاء المدمنون بينما ادخن سجائري
كل هذا يعيد لي الكثير من الذكريات
صوت صريخ الخاسرين سبب طنين اذني هذا بالعوده مره اخرى
اكره هذا المكان ولا ازال اتي كل يوم اليه
اغمضت عيني بقوه اضع يدي الفارغه فوق جبهتي املسها حينما سمعت صراخ احدهم
لم اهتم كثيرا قد يكون خاسر اخر ولكن ما جعلني اقف بفزع هو حين صرخ بأعلى صوت لديه
"سأراهن على ابني، اتسمع يا سان ووجين"
ابكل هذه الجرئه ينادي على المتاجر بأجساد الاطفال
عيناي وسِّعت عندما رأيت هذا الطفل يرتجف بينما الدموع تتساقط من عينيه بصمت، جسده نحيل ابيض
انه خائف، تماما كما كنت انا
عروق من نادى كانت بارزه و العرق يتصبب منه
لا يبدوا لي ك شخص قد يدخل في رهان من ووجين
ولا حتى كشخص يدخل هذا الكازينو
نظرت سريعا الى ووجين، نظراته كانت رافضه في البدايه لما الان اصبح يناظر ذلك الطفل بقذاره
"انا من سآخذ هذا الرهان"
رددت بسرعه اتحرك تجاه طاوله البوكر حيث كانو
اسمع هسهسات الجميع، انها تعصرني
"لم يعلم احد انك عاشق للأطفال كوالدك يا يونغي" صرخ بها احدهم بجرئه و ابتسامه اشعلت داخلي الحرائق
ولكن هدفي كان واحد في هذه اللحظه
سأوقف هذه الدموع.
.
.
_____________________
244 كلمه
مش مصدقه اني رجعت نشرت تاني بجد
بحبكم
أنت تقرأ
مَيْسِر
Fanfictionعندما لمحته بين طاولات القمار يرتجف بين قبضه ابوه سرت القشعريره في انحاء جسدي لم اعرف لما امسكت هاتفي اتأكد من الزمن ان كنت في الحاضر ام عدت في الماضي انه...انه انا -مين يونغي لا ادري هل يتوجب علي حقا ان اثق به ام لا، شخص كسبني في رهان مقامره من ا...