هدئت اخيرا ونامت مع شهقات خفيفه بصدرها من كثره البكاء ليتركها بسريرها مغطيا اياها بغطاء دافئ وبجوار دماها المحشوه ليغادر بهدوء ويغلق الباب خلفه بصمت تاركا اياها باحلامها البريئه عائدا الى مكتبه وراسه يدور بافكار عديده حول جريمته وحول ابنه عمه الصغيره ذات السته اعوام وعندما دخل لمكتبه نادى على كلوديا لتتبعه بهدوء وتغلق الباب خلفها بتوتر قليلا وتقف بجوار مكتبه ليجلس بهدوء واضعا ساقا على الاخرى وذراعيه متشابكتان على صدره العضلي
"خذو جينيريت الى المختبر الخاص وامسحو لها ذكرياتها"
تمتم بنبره آمره لتتفاجئ الاخرى من طلبه وترتعب لترد عليه بتوتر
"سيدي... قد لا تتحمل جينيريت الضغط والعلاجات اانت واثق من انك تريد فعل ذلك بها؟"
حرك نظرته الحاده نحوه وانحنى ليتكئ بمرفقيه على طاوله مكتبه
"اجل واثق وكونوا حذرين معها ان حصل لها مكروه حياتك ستنتهي"
ارتعبت كلوديا اكثر من كلمته الاخيره لتومئ له بسرعه براسها وتغادر المكتب وهي تشعر بأن قلبها يكاد يسقط من الرعب لتستغل نوم الطفله وتأمر المختصين بحقنها بمخدر قوي يجعلها تنام بعمق اكثر ولفتره اطول ليأخذها الرجال للمختبر الخاص وهي تدعو الله ان تنجح بمسح ذكرياتها تم وضع جينيريت على سرير خاص مجهز بكهربائيات وادوات خاصه لتقف بجانبها وتنظر لها بخوف وقلق
"ابدأو عملكم يا رجال"
امرتهم بالبدء لتغادر المختبر وتتركها معهم تحت اشرافهم على حياتها وصحتها بينما كان هو قابع في مكتبه مغلقا عينيه ويأمل ان تنسى جينيريت كل شيء بعد هذه التجربه السيئه التي ستمر بها وما مرت به كان قاسيا عليها
•······················•يَتبع•······················•
أنت تقرأ
*ೃ༄ رَجلٌ سَايكوباثــــــــــي˚◞♡ ⃗
Action𓍢ִ໋🌷͙֒₊˚*ੈ♡⸝⸝🪐༘⋆✩₊˚.⋆☾⋆⁺₊✧ تتحدث القصه عن شاب فقد والديه في حادث سير ليصبح مجرما خطيرا يقتل كل من يعترضه.. لكن هل للحب ان يغيره من الاسوء للافضل؟؟ اقرأو الروايه لتعرفوا اتمنى ان تنال القصه اعجابكم 18 فصل اعتذر اذا كانت قصيره 𓍢ִ໋🌷͙֒₊˚*ੈ♡⸝⸝🪐...
