العود الغير مرغوب به

9 3 1
                                    

رواية:[الإمبراطور الأخير]
البارت الأول :
الفصل التاني : الوعد الغير مرغوب به

تتعرف كل من امليلي وكتورا لــتلك الامرأة هي طويلة وشعرها ايضا وعيناها بنيتان  وفي وجهها ملامح الذبل واضحه وكأن الزمن مرّ بقسوة تتقدم تلك الامرأة نحو كتورا وتقول  (كتورا )
كتورا :سيونك
سيونك :اهااااا .
: وقبل ان تقول كتورا شيء تقاطعها سيونك فتقول:
سيونك(بصوت مستفز جدا):  هاه ذاات الاحمر ما هذه الهالة في عينيك؟ واوووو ... لديك أكبر شركه لِ مستحضرات التجميل ،ولكـنك قبيحة !! ،، همم وانتِ يا شقراء أين نظارتكِ؟
اميلي(بوجه متجهم ): وما شأنك انتِ ؟
تتقدم كتورا متخطية سيونك لِ تقف على حفه المبنى حتى تتأمل القمر
اميلي (بصوت مستفز): وانتِ يا عاشقة الانتحار تغيرتي! لماذا شعرك أصبح طويل ؟
سيونك:بعد ذهايك انتِ وهي أصبح كل شي على عاتقي فلم أجد وقت لِ قصه..'-'
اميلي (بصوت سعيد):آه ،لم اعد ارتاد نظاراتي اجرب شيء جديد احاول التغيير
يلفت انتبه كتورا كلمة (احاول االتغير)فاااا تذكرت جدها حين قال
(كتوراتي ان تغيرتي فـ تغيري  للأفضل )
ابتسمت... ♡
التفتت كتورا وقالت
كتورا:اممممم وما رأيكم في تغيري أنا؟؟
فــَ أجاااابت كل من امليلي وسيونك
اميلي(بصوت سعيد) :يعجبني
سيونك(بصوت مستفز ):جيد!!!؛
وثم توجه كلامها لِ امليلي
آه هي لم تتغير فقط هالة في عينيها
امليلي : آه اعلم !!!
فــَ يقول شخص ما
(في الماضي أو الحاضر انتِ مميزة وســـتبقي كذلك )
تلتفت امليلي وسيونك عدا كتورا
امليلي (بصوت سعيد وابتسام) : السيد كوي!! كيف حالك ؟؟
السيد كوي: أنا بخير شكرا
كتورا:..
سيونك:..
السيد كوي: والان بعد عودة كتورا ســيكون هناك الكثير من الاعمال لذا هيا إلى الاجتماع فلنبدأا
سيونك(بتجهم): لا أصدق بعد موت جميع  افراد "عشيرة الكتسويا"  إيلان لايزال هناك  اشخاص على قيد الحياة
اميلي :ماذا تقصدي ؟
سيونك(بتجهم وغضب ):  اقصد ان كتسويا على قيد الحياة !!
سيد كوي: وضحي ما تقوليه يا سيونك!؟
سيونك: حسنآ  في أخر مهمة لي كان هناك شخص يستخدم  عنصر النار  تقااتلت معه  قليلاً ولكن ما لفت انتباهي حينما سمعت صوت فتاة اخرى تقول له كلا. هي ليست صديقة كتورا يا احمق تلك الفتاه شقراء وتررتدي نظارة...  ولم ارى تلك الفتاة بعدها ولم هي تبحث عن اميلي فـَ  لا ادري ؟
كتورا (بوجه مصدوم وخاائف )ماذا ؟؟؟؟  أحقا ما تقولين!!!اميلي(ترقص وبصوت سعيد ): واوووو  أنا وكتورا مشهورتان
سيونك: هنالك من يريد قتلك وانتي سعيده وترقصين ؟؟! هل هناك خطب ما بكِ
اميلي (بضحك وابتسامة سعيده ):لا بأس يا سيونك انتي وكتورا موجودتان سـتحمياني !!
كتورا(بوجه متوتر ) :اجل  لا تخااافي يا سيونك
سيونك (بوجه متجهم ):حسناا
سيد كوي(بصوت تساؤلي ووجه متجهم ) : وإذن هل نذهب لِ االاجتماع أو نبقى حتى نتحدث عن من سـيحمي اميلي
اميلي : ههه اعتذر لهذا هيا نذهب
تخرج سيونك وتقول 
سيد كوي اريد أن اتحدث معك
سيد كوي(بتوتر) :ح..حسنآ 
ذهب سيد كوي وسيونك فا امسكت اميلي بكتورا وقالت
اميلي(بوجه خائف وصوت مرعب مخلوط بضحك):  هل كانت تقصد سيونك أخيكِ يا كتورا ؟
كتورا :  اجل اخي مستخدم عنصر النار  ولكن السؤال هو كيف  قاتلت سيونك شخص يستخدم عنصر النار ؟
اميلي (بصوت تساؤلي): اجل. كيف قاتلته؟
كتورا (بوجه مرعب ومضحك): أنا بدأت أخاف من تلك الفتاة
تنظر اميلي لي كتورا وتبتعد منها وتضحك وتليها ضحكت كتورا
اميلي (بصوت سعيد ):إذن نحن بخير !
كتورا : اجل
اميلي:  حسنآ... فلنذهب
كتورا :  حسنآ هياتذهب اميلي،وتبقى كتورا وحدها، وتشير نحو القمر بيدها بتجهم وجهها يبدو عليه الحزن وتقول: (هناك ذكرياتك يا جدي).. ثم تضع يدها نحو قلبها وتكمل كلامها (وهنا الألم !!)
سيونك: اين كتورا يا اميلي ؟
اميلي:  سوفَ تأتي الآن
سيد كوي (وهو يوجه كلامه لِ اميلي- بصوت منخفض): لم تفيد الرحله كتورا لاتزال في صدمه لم تنسى ما حصل لِ عشيرتها وايضا
حديث سيونك لم يكن مفيد بل زاد الامر سوءاً!!
اميلي :اجل حتى انها كانت كثيرة التشتت  ولم تكن تعيّ ماتقول!!  وايضا ماذا قالت سيونك لك ؟
سيد كوي:  قالت ان شخص الذي تحدثت عنه كان قوي جدا
اميلي : اجل "هايورو"  اخ كتورا ومن عشيرة الكتسويا بالتأكيد سـيكون قوي فـَ هو مستخدم عنصر نار !!
سيد كوي:اجل بالطبع
حاولت سيونك ان تسمع ما يقولوه اميلي و السيد كوي ولكن لم تسمع شي كأنهم يتحدثون بصوت منخفض جدا
تصل كتورا في تتلك الأثناء وتقول "
"اسفه على انتظاركم"
سيد كوي: لا بأس هيا لنذهب
يصعدو جميعا في السياره
ظل الجميع يحدق بالآخر محاولين إيجاد موضوع للتحدث عنه ، عدا كتورا التي كانت تنظر من النافذة ، وتتأمل الغيوم 
لم يدور بينهم اي حوار 
فسألت حتى قالت...
اميلي (بصوت سعيد): كم الساعه ؟!
سيد كوي : 10:30م
اميلي:آه حسنآ
سيونك(وبوجه متجهم يملؤه الغضب ): حسنا؟؟لقد تاخرناا
سيد كوي: وصلناا
يصلون لمكتب (الأمن العام)
وهم يخرجون من السيارة يقول "
سيد كوي(بصوت سعيد):" 
العميل  اميلي
العميل سيونك
العميل  كتورا
اليوم مهم هيا اذهبوا وأروهم  من هم ثلاثي   (AKS)
اميلي  :(بصوت تساؤلي ) من متى ونحن ثلاثي (AKS)؟
سيونك: لاادري ماذا عنك يا كتورا ؟!!
كتورا (بصوت سعيد مخلوط بالضحك ) :  ههه ثلاثي  (AKS) اعجبني !!
هي هي فلنذهب لقد أضعنا وقتاً كثيراً
تفاجأ الجميع من ضحكة كتورا ولكن كانو سعداء بما حصل وذهبوا جميعهم

اميلي (مع نفسه) : كتورا !! 
يدخلو قااعه  ليجدوا الجميع يناظرهم وآخرون منهميكون في الأوراق والملفات فـِ ترى اميلي رجل طويل و وسيم جدا يجلس في المقدمة منهمك بأوراقه وفي اسفل عينه اليسرى أثر جرح قديم ، شعره أسود وعينيه عسليتان ساحرتااان لا تقاوماااان ابدا
امليلي: انظري يا كتورا  أمور!!
تنظر كتورا
كتورا: اممم هذا هو الذي تغير !! ضحكت كتورا واميلي بصوت منخفض
سيونك( بصوت منخفض وغضب): اذهبن واجلسوا فالاجتماع بدأ!!
جلس الجميع
  فـَ تقدم رجل اخر ضخم البنيّة بطول متوسط في وجهه أثر لِ جرح قديم وقف أمام الجميع وقال
مرحبا أنا رئيس شرطه طوكيو " السيد تاكاي "

كتورا :لماذا يعرف نفسه؟ نحن نعرفه جيداً
اميلي(بصوت ومنخفض): آه ،لا لا ادري
سيونك:(بصوت منخفض وغضب)
هناك اعضاء جديدون !،هيا آلان اخرسن لقد بدأالسيد تاكاي: في الفتره الأخيرة حدثت أمور كثيرة ومثيرة هي سلسلة من الجرائم الغريبة ، ومعظمها تنتهي أو يغلقون القضيه بأن الضحية أجرمت بـَحق نفسه ، ولكن لي "كتورا " رأي آخر وكان مهم  
الجميع تفاجأ من هذا الأمر فمن المفترض ان كتورا لا تعلم بشيء!؟!
ينظر الجميع لها وتبادلهم كتورا نظرة ثقة  ، ومن ضمنهم امور و قال
أمور: كتورا  !!!
اميلي: هاااه كيف ألم تكوني في اجازه؟؟
كتورا(بصوت منخفض: الامر متعلق بعشيرتي
اميلي: آه آه هذا منطقي !  مَ.. مَــ مهلاً ماذا؟؟؟؟!!
تاكاي : تفضلي يا كتورا لتبدي رأيك
تذهب كتورا للمنصة بـِكل ثقه
سيونك : انظري لها كيف تذهب سوف تتفخر بذكائها وخبرتها في عالم الجرائم!
اميلي: اممم ،انتِ أيضاً تتفخرين وتتعجرفي بقوتكِ وعدم استسلامك وانك لا تخشين احد •-•
سيونك: لكن هي تفتخر أكثر مني ، ولا احد هنا غير أنا وانتِ وأمور وسيد كوي وسيد تاكاي يرغب في عودتها أو وجودها الجميع يكرهها
اميلي: سيونك __احياناً الأشخاص يكرهون من هم افضل منهم وفي حالتنا هذا ما يحدث !! 

تتقدم كتورا وتعبر من أمام أمور
أمور( بصوت منخفض): يا كتوراتي أنا اشتقت لكِ ولكن حين نظرت لـِعينيك انطفئ ذلك الشوق وسكن قلبي الراحه والطمأنينة ،وأنكِ بخير !
تكمل كتورا وتبتسم لــِ أمور لكن لم تنظر له
تذهب للمنصه وتقفُ مقابلة لهم فترى على وجوههم الحقد والكره لها
لتبتسم لهم ابتسامة ثقه وتنظر لهم بإستفزاز وتقول
يتبع .....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الإمبراطور الأخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن