" كَانَتْ هِيَ "

12 2 5
                                    

دخل الفله بخطوات خفيفه وذهب إلى غرفه النوم التي هم نائمين بها وأخد الطفل من علي سرير الأطفال بجانبهم بدون أن يشعروا و يستيقظوا ثم ذهب إلى منزله الخاص،
وصل منزله و ذهب إلى غرفته وجلس على السرير ثم ضحك بخبث وهو يمسك الطفله بـ يده ثم قال:
- انتي هتكوني معايا مش ضدي هتكون ضدهم هم انا هربيكي وتكون بنتي أنا مش بنته هو مش هي إختارته وفضلته عليا خليها تحبه بقي، و هيا بنا نذهب
(Flash Bak)
(في جامعه مامة الطفله والذي أسمُها ليلي)
كان بجلس ياسر على ركبتيه أمامها و ينتظر أن توافق عليه ولكنها لم تعطيه أي أهتمام وذهبت وأكملت طريقها دون أن تنظر إليه و تركته وهو غاضب جدا
وبعد هذا الموقف بإسبوعٍ واحد يتكرر نفس هذا المشهد ولكن بإختلاف أن محمد هو من يجلس وليس ياسر وعلى عكس ما حدث في المره السابقه كان الجميع ينظر لهم وينتظرون أن توافق ولكن في المره السابقه لم يكن يرا ياسر أي أحد
والآن وافقت ليلي على مُحمد
و ليلة ذفافهم كان يقف ينظر إليهم بحقد وغل
-مش هسيبكم تتهنوا هحول فرحتكم ده تعاسة أبديه وده وعد مني
و في يوم ولادتها كان يجلس بجانب مُحمد لأنه صديقه وينظر إليها وإلى الطفل الذي ولدته منذ أيام وهنا قرر أن يأخذ هذا الطفل من أجل أن يحزنون عليه ويعيشون في تعاسة.
(Bak)
إستيقظوا من النوم ولكن لم يجدوها ظلوا يبحثون عنها كثيراً ولكنهم لم يجدوها ولم يصلوا لشيء
-بنتي بنتي اتخطفت يا محمد بنتي اتخطفت من جنبي وأنا السبب انا السبب انا كان لازم أسهر جنبها كان لازم كان لازم يا محمد كان لازم😭😭
-اهدي يا ليلى بس انتي ملكيش ذنب في أي حاجه أنا الي الذنب كله عليا لاني ظابط وأكيد ده حد من أعدائي وهو إلى جه وعمل كده عشان يلوي دراعي أكيد هيظهر متخافيش ومسك بنتنا هتكون كويسه وهتعيش وهتتربي معانا متخافيش.
وبعد مرور خمسةأعوام كان ياسر يري مسك وهي تتدرب رغم صغر سنها لكنه كان يريد أن يجعلها قويه من صغرها وهذا ما حدث.
بعد مرور عشرون عام كانت بلغت مسك الخامسه والعشرون عام
دخل ياسر عليها غرفه التمرين الخاصه بها ورأها وهي تتمرن
-في شحنه جديده جايه مصر
-عارفه وأمنتلها الطريق وكل حاجه تمام
-عرفتي منين وأنا مقولتلكيش
تركت التمرين ونظرت له ثم قالت:
-أنا أعرف أي حاجه في أي وقت وأي مكان
-اممم كده تبقى بنتي فعلا
-هه ومن أمتي وانا مش بنتك😏
-ها لا المهم روحي استلمي الشحنه يلا
-لا أنا مأمنه المكان مش هروح أستلمها الرجاله هناك هيعملوا الواجب
-ماشي
-. اتفضل امشي ومتتكررش تاني وحد يدخل في وقت تمريني مفهوم
-مفهوم
وكمل في نفسه:
-كبرتي كبرتي وبقيتي تحت طوعي وبقيتي كبيره في مجال المافيا يا ليزيا أو يا.. يا مسك😏 وضحك بسخريه.
أما هيا فنظرت لاصره بكره شديد وقالت في نفسها..
-أنا مسك اللي بعرف كل حاجه ازاي مش عارفه سر اللي اسمه ابويا ده، أنا واثقه إن وراه حاجه كبيره، مصيري هعرفها.
....
في مكان آخر...
-ياااه يا مسك لو كنتي معايا دلوقتي كان هيبقى عندك 25 سنه، كان نفسى تتربى معايا يا بنتي، واشوفك و انتي عروسه يا ترى انتي فين دلوقتى.
قالها محمد بألم ظاهر وهو على كرسي مكتبه في مقر الشرطه...
قال غيث وهو يجلس أمامه:
-برضو يا عمي بتفكر فيها
-دي بنتي يا غيث يعني مش هبطل تفكير فيها
-بس يا عمـ
-مبسش إنت مش هتفهمني يا غيث لإنك مش أب لما تبقى أب إن شاء الله هتفهمني كويس أوي
قال غيث في شرود:
-اه يمكن.. يمكن يا عمي يمكن
و شرد قليلاً ثم قال:
-طب عن إذنك يا عمي أنا هروح على مكتبي عشان عندي شغل كتير
-إذنك معاك يا بني
ذهب غيث إلى مكتبه في مقر الشرطه لأنه أيضاً يعمل مثل عمه مُحمد لأن مُحمد هو الذي تولّي تربيته بعد وفاة والده أو بصيغةٍ أُخرى بعد إستشهاد والده لأنه كان ضابط في المخابرات.
....
و في مكان آخر...
(عند ليزيا)
إنتهت من التمرين الخاص بها وذهبت إلى غرفتها أخذت حمّاماً ساخناً ثم أرتدت بنطالاً جينز باللون الأسود و سويتشيرت أسود و ملتصق به قطعه من القماش كي تكون قبعه ثم خرجت من غرفتها قاصده مكتب ياسر ولكن قبل أن تدخل سمعت صوت فتاه تتحدث معه وتقول :
-اوه عزيزي ياسر أأنا لم أخبرك من قبل أنك يجب أن تتدخل في أمور الشحن كي تصل إلى مصر بسلام وإن لم تكون هنا خلال يومين فقط سأخبر هذه الفتاة التي لا تزال هنا بكل شيء .
-اوه ماري أأنتِ تغارين على حقٍ أتغارين من هذه الفتاة الصغيره! كيف! لا لا انتي يجب أن تعلمين أنها تعلم أني والدها فلن تأخذني منكِ يا عزيزتي فهي فتاة غبيه جداً و تظن أني والدها
- حسناً ولكن أنا أغار إنها أخذتك مني وتشغل كل إهتمامك يا عزيزي
-لا لا بل هي فقط هنا من أجل أن يكون كل شيء على ما يرام لأنها هي ما تهتم بالعمل حينما أنا لا أكون هنا وانتي تعلمين أيضاً أنها بارعه ومن دونها سأخسر كل شيء
-اوه حسناً ولكن تعدني أنك لم تقترب منها
-عزيزتي إنها ابنتي فكيف سأقترب منها
- كيف إبنتك! وانت لم تتزوج بعد؟
-نعم ولكن أنا من توليت تربيتها فهكذا أنا والدها
-حسناً يا عزيزي ولكن الشحن يجب أن تصل إلى هنا في أسرع وقتٍ ممكن
-حسناً سأخبر ليزيا لتتولى الأمر
-حسناً هل سنسافر كما وعدتني يا عزيزي
-بالطبع إستعدي سنسافر غداً
-حسناً وداعاً
-وداعاً عزيزتي ولا تقلقيني عليكِ كالمره السابقه وأخبربني عندما تصلين إلى منزلك
-حسنا عزيزي وداعاً
-وداعاً 👋👋
(الفقر إلى فاتت مترجمه تمام عشان أنا مليش خلق للإنجليزي وعندي حساسية منه 😁😂)
ثم إبتسم وأردف بسخرية:
-هتقوليلها يا ماري هه ماشي بس مش هتقدري أنا لازم أبعد ماري عنها هي ممكن تقولها فعلا اممم بس هي واثقه فيا ومش هتصدقها أكيد هههههه
أما عن ليزيا فكانت سمعت ورأت كل شيء واختبئت عندما خرجت ماري و رجعت مره أخري لتراقب ياسر وسمعته وقالت في نفسها:
-اه أمال ده أنا بوثق فيك عز الثقه
ثم ذهبت إلى غرفتها
-ياه معقول معقول ده يبقى مش أبويا ومربيني طب أنا مين أبويا أنا دلوقتي إكتشفت إن إلى أنا عملته ده كان أحسن حاجه فعلا ده كان خيار وحل ممتاز أنا هدمرك يا ياسر هدمرك وده وعد مني أنا هكمل وهيجي يوم وأدمرك صدقني هدمرك تماماً زي ما دمرتني مش إنت بقى بترسم عليا دور الأب أنا كمان هرسم عليك دور الإبنه ونشوف مين الكسبان هل هيكون المعلم ولا.. ولا التلميذ..
....

" كَانَتْ هِيَ "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن