علىِ ما يبدو حالتك أصبحت تتحسن سيدة لونا
" أيعني انني مسالمة ؟"
" نعم يا سيدتي انتي شفتيِ، تماماً منه، انتي محظوظة بنجاتك منه "
" شكراً لك يا دكتور "
نبست بسعادة ولا استطيع كبح ضحتي من شدة سعادتي لم يكن شيء أمامي سوى البكاء
اخذت اخطي خارج المستشفى، احمل حقيبتي بدي وألوح بها من فرحتي
" تكسيي"
اخذتني سيارة أجرة الي مكانييَ المفضل كل مرة
حتى اخذت استنشق هواء نظيف وانا أغلق عيناي اتأمل الامواج التي أمامي
كنت مبتسمة وسعيدة جداً بلفعل لقد مر 3 أعوام وانا في لوس أنجلوس
أبدو سعيدة جداً حتى قاطع تفكيرها صوت رنين الهاتف حدقت من المتصل حتى كانت خادمة بيتي
حملت هاتفي بأنمالي احدق به حتى ضغطت على الرد
" ماذا هناك ازبيل "
" سيدتي أن كيفن يبكي منذ أن رحلتي والى الان ليس مقتنع بصموت"
زفرت انفاسي بملل
" حسناً، عزيزتي انا قادمة "
حتى أغلق الخط ثواني وعدت اتأمل البحر استنشق الهواء اما دموعي كانت تقف بحافة عيني حنما تذكرت يونغي،،،، لا أعلم لما لا اتوقف عن التفكير به
" ماذا يفعل، هل هو بخير، هل افتقدني، هل هو يفكر بي مثل ما انا افعل ذالك " والكثير افتقد لمساته ونومه بجانبي عندما كنت بقربه
فعلنا ما لا يفعله الزوجين بكثير من الأشياء حتى لم يتخطو ما تخطينها نحن
" كنت اتمنىِ، أن تعلم بأنني تركتك بسبب وليس كما تظن انتِ يا عزيزي "
حملت نفسي وتوجهت انتظر صعود الباص
وقفت عند الانتظار حتى ،،لمحت شخص مؤلوف ضخم البنيه ومعضل جسمه ووشمهِ
حدقت به كان يحمل مظلة حتى استطعت أن أرى وجهه
لقد كان هو بلفعل تسارعت دقات قلبي حنما رأيته
أصبحت ارتجف " ماذا يفعل هنا "
هسهست بينما انا التفت في الجهة الأخرى حتى لا يراني