فرقة الاعدام

ماضي مؤلم

يستيقظ علي ومصطفى ويذهب علي للمطبخ "يجب ان أكل شئ"

"امممممممم امممممممممم "

علي " ما هذا الصوت ..... اوه صحيح نسيت صاحب المنزل في الخزانة "

وبعدها اخذ علي الأكل وعاد لصديقه مصطفى وجلسوا على طاولة الطعام وبدأوا يأكلوا ويتناقشوا

علي " ألا تظن ان صاحب المنزل سيشعر بالسوء من دخولنا منزله "

مصطفى " بففت لا اظن ذلك انها ليست اول مرة أتي الى هنا "

صاحب المنزل في عقله " نعم أيها اللعين اظن اني سوف اعطيك مفتاح البيت قريبًا "

علي " اخبرني يا مصطفى ما قصه هذا المنجل وكيف حصلت عليه "

"اووووه انها قصه طويلة "

" بعد ان تم قتل عائلتي وجدت بعض المغتالين وقتلوا من فعل هذا بعائلتي وطلبت من رئيسهم ان يعلمني كان اسمه دانيال ديب وإنهم كانوا يستعملون السحر المظلم وهو ما يجعلك تتحكم في اجساد الناس من الظلال وتزيد من القوه الجسدية والخ الخ ومهارات كثيرة سأريها لك لاحقًا ولكن اظن أن سلاحي مهترأ واقترب على الهلاك سوف اشتري غيره "

علي " من اين سوف تشتري منجل يا ترى من سوق الأسلحه "

مصطفى " أنا اعلم انك تمزح لكن هذا فعلا ما سيحدث العالم تغير يا علي واصبحت هناك مملكه تحكم كل هذا الكوكب وتسمى (زيكريس)"

" ما هذا الإسم بحق الجحيم .... عموما سوف احضرك لرجل أفضل من اي متجر اسلحه رأيته في حياتك "

وبعد ساعه وصلوا لمنتصف الغابة عن جزع نخله وخبط عليه علي ثلاث مرات ونادى اين انت يا خالد فظهر بعض الضباب ثم ظهر التاجر (خالد) بدأ علي بتعريفه "خالد هو صديقي وهو أيضا تاجر رحال يبيع كل ما تتخيل "

مصطفى " هل اجد عندك (منجل السراب) "

خالد "اوووه يا علي أنك تحضر زبائن يعرفون ما يطلبون كما هو متوقع من مدلل الإلف "

علي " إن قلت هذا الإٍم مجددا سأقتلك "

" حسنًا حسنًا سأموت من الخوف هكذا ... اسمع يا حاصد الأرواح هذا المنجل ليس معي لكن ستجده في السوق السوداء في مملكه زيكريس أستطيع مساعدتك للدخول ايضًا لأنك صديق علي فقط "

مصطفى "انا اعلم هذا المزاد لكني لا املك المال لكي اشتري منه "

فرك علي رأسه ثم ابتسم فعرف مصطفى انه وجد حل

"اخبرني بحلك أرحني "

"إذا لم نستطيع شراءه فالنستعيره .. خالد سأحتاج مساعدتك في خطتي وسيكون لك نصيبُ زهيد "

خالد " حسنًا لكن ان لم يعجبني عرضك سأبلغ عنك "

علي بحماس "موافق "

مصطفى لا يعرف ما يفكر فيه علي لكنه يثق فيه وسوف يذهب معه للجحيم إن اراد

وقال علي " هيا بنا لنبدأ بعض الفوضى مثل السابق يا صديقي " وانطلقا نحو زيكريس من أجل حضور المزاد