هل انتهيت؟

6 0 0
                                    

علي اكتب هذه الكلمات وقد تكون الاخيرة من يدري،
انا على يقين بانني حين اكتب اكتب لأريح نفسي اريح قلبي اريح عقلي ربما لكني احاول هذا هدفي الاستمرار في المحاولة لعلي اصل الى حلمي و هو (التخطي و مرحلة النسيان)

وهل اخبركم عن اصعب المعارك التي تخوضها في حياتك: "تلك التي تدورُ بين عقلك الذي لا يعرف الحقيقة وقلبك الذي يرفضها!"

بالطبع لست انا من اختار هذا، لست انا من اختار ان اكون ما انا عليه الآن المواقف هي التي اجبرتني على ان اعيش على غير طباعي اللينة، لن انسى كلامهم الجارح! لن انسى كل اتهامٍ باطلٍ ألصقوه بس! لن انسى كل كلمة خرجت من افواههم قد تسببت في جرحي و جعلت قلبي يجهشُ بالبكاء! لن انسى معاملتهم القاسية ابدا!

حسنا لا انكر ان الكلمات قد تكذب مهما كانت قسوتها لكن التصرفات دائما تقول الحقيقة شكرا للمواقف التي تظهر لنا حقيقة البشر الافعال هي من تقوم بذلك ام الكلام فالجميع فلاسفة!

وايضا لناس الذين قد مررت بهم في حياتي وربما كانوا سببا في تغيري اقول لهم"تجمعنا صدفا رائعة، وتفرقنا اعذار تافهةولا يقدر على الفراق الا من كان له بديل!

لشخصٍ قد احببته سرا او علما حاضرا ام ماضيا لا اعلم منذ متى او حتى لكم من الوقت سوف استمر بهذا لكن ليتني تجاهلتك ولم افتح لك ابوابي ليتني يومها لم اسمح لك بتجاوز اسوار وطني و ابقيتك بعيدا حيث لا قصة بيننا ولا ذكرى، ليتني لم ارد على رسالتك ذات يوم ليتني تركتك كالبقية غريبا لا تعرفني ولا اعرفك، متى شعرت بخيبة كبيرة لنفسي حين تماديت في حبه؟ متى علمت انني بالنسبة له مرحلة عابرة من حياته لا يوجد لها عنوان حتى؟ "عندما اشعرني بقسوته، بكلامه الجارح، و عندما هانت عليه دمعتي و قل اهتمامه بس وعندما هان عليه ان يمر يومي بدونه!

اتعلم متى كرهتك؟ او اريد هذا؟" عندما جعلتني ابكي بصوت مخفي خوفا من ان يسمعني شامت رددت له انك مختلف"

كنت احاول ان اقضي حياتي دون ان اخدش قلب شخص واحد لكن كيف انخدش قلبي بهذه الغزارة؟

واقول لكم عن الخذلان هو كطفل هرول الى امه باكيا لتحضنه ثم تلقى صفعة ليكف عن البكاء...

لقد عاهدت نفسي ان يبقى الكلام و العتاب بداخلي فإما ان يموت او يميتني

واقول دائما لنفسي اكانوا هكذا منذ البداية و كنت معميا ام تغيروا؟ ام انني قصرت معهم بشيء وهاهم يعاقبوني عليه الآن؟

لكني علمت بعدها انني سوف اواجه صنفا لا يفكر الا بنفسه، وآخر يخذلك في منتصف الطريق، و آخر ينكر لك معروفا كأنه لم يعرفك يوما!،...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل هذه نهايتي؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن