إلى التي عفوت عن العالم حينما التقيت بها لمن أعادتني من خريف اليأس لأحضان الربيع لتلك التي جعلنتي أضحك حينما أوشكت على البكاء للتي شاركتني خوفي لحين أطمئن صدري للتي ضحكت مع ضحكاتي وبكت معي للملجأ الوحيد الذي كنت أعود إليه
حينما يغلبني الخوف والحزن وحينما تلو عني الدنيا بما فيها وأهزم .
أهرب إليك دوما
يا انتصاري الأول وأنبل ما منحتني اياه الأقدار والصدف لضحكتك الجميلة، لدفء يداك، لقلبك الواسع
و لحنيتك اللانهائية أنت التي أحببت ذاتي معها من جديد أحببت كيف أصبحت الحياة بحوزتها أكثر خفة وأمان و كيف أصبحت الأيام معها أقل لؤما وثقلا كيف أفسر لك رغم ضياع كلماتي حينما أكون معك أن ما من شيء عشته يشابه الذي أعيشه معك وأن حياتي بما فيها
من سعادات وأشخاص ووجوه ومعارف لا تعني لي شيئا من دونك وأنك وحدك ما سعيت إليها ونلتها
وكأنك معركتي التي فزت بها
مثل آمين قالها قلب عابد وناوله الرحمن
كأنك كل أمنياتي .
كما أشتهي وأرغب جئت أنت
جميع مسراتي ... وجل احتياجاتي
أحبك أقولها عددا لا نهائيا من المرات
أحب أحاديثنا الصغرى
ضحكاتنا أخر الليل وحتى طلوع الفجر
أنت الوحيدة اللتي أستطعت أن أخبرها عن كل تلك الشؤون المحتشدة في صدري عن أفكاري المفاجئة ومخاوفي التي لا حصر لها وحدك من أستطاع أن ينفض من على صدري غبار اليأس
وحدك من أمطرت معه روحي وابتلت عروقي
وحدك من أحب اليوم وغدا وبعد مئة عام
ستكون دوما أنت من أحببت ومن تمنيت ومن إذا نسيت كل شيءأتذكرها وأبتسم .