٧٢

1.6K 16 0
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن شاء الله تكونون بخير وصحة وسعادة ()

رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية، بقلم : طِيشْ !
الجزء (72)

قبل لا نبدأ البارت هذا فيه قفلات كثيرة بس مو عشان تشويق والخ بقدر ما هي أحداث تحتاج لها بارت لوحده، بصراحة في الفترة الأخيرة صرت أكتب وأنصدم لما أشوف عدد صفحات البارت جدًا طويلة وخصوصًا أنها نهاية فما فيه أيّ مجال للإختصار فعشان كذا ممكن البعض يشوف أنه البارتات قفلاتها كثير بس أعرفُوا أنه مقدر أنزل أكثر من حد أشوفه أنه مناسب لكم وعشان تركزون أكثر! وبصراحة لأني جربت البارت اللي فات أني أنزلكم فوق 26 صفحة وماكان فيه أيّ تشجيع بأني أكرر هالمحاولة. فعشان كذا أنسب لكم وأنسب لي أنه البارتات تكون بهالطُول. وأكيد لما يجي أحد يقراها بعدين كاملة بيحس أنه الرواية بإذن الله مترابطة وكاملة وماراح يقول " هذا البطل مختفي وهذا الشخص ما عاد يبيّن ".

وبس :$ أقروها برواق وإن شاء الله يكون بارت جميل بعيونكم :$

+ يارب يارب يارب يقّر عيننا بنصِر سوريَا وبلاد المسلمين ويحفظ شعوبنَا العربيَة والإسلامية من كل شر، ويحفظ " مالِي " ويحفظ أرضها وأهلها من كل سوء.

المدخل لـ حسن المرواني + ضروري تقرأون القصيدة كاملة من أجمل القصائد اللي ممكن تقرأونها، هذا مقتطف منها.

خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟
أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟
توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي
ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي
لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي
والغدر حطم امالي العريضاتِ
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ و
هل ستشرق عن صبح وجناتي؟
ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟
ودونهم قفر المفازات
كتبت في كوكب المريخ لافتةً
أشكو بها الطائر المحزون اهاتي
وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ
اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي
إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي

عبدالعزيز : مو لازم تفهمين! . . لأن أنا جاء وقت قالوا لي فيها مو لازم تفهم الحين يا عبدالعزيز!

بغضب يُعلي نبرته ويزيد من سرعته : مو لازم تفهم أشياء صارت بحياتك! لأن حياتك ماعادت لك . . . وبتهديدٍ صريح . . بس والله العظيم يا رتيل راح أحرق كل قلب نحرني . . ذبحني ونام ليله مرتاح.

رتيل إرتجفت شفتيْها : تقصد مين؟

عبدالعزيز: مين! . . أسألي اللي حولك! كيف يعذبُّون الروح قبل ينحرونها!

رتيل أجهشت عينيْها بالبكاء، سلاسلٌ من الدموع تتساقط على وجنتيْها : لا تسوي فيني كذا !

عبدالعزيز بغضب يتحشرجُ به صوته: مين أنتِ! وش اللي بيوقفني؟

رتيل بصراخ ألتفتت عليه بكامل جسدها: أنا بوقفك! . . أنا وقلبك!!

لمحت في شفتيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن