حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!

حبيت بنت الثانوية - 34 -

بعد مرور أسبوع تقريبًا ..

الأوضاع متكهربة بين العائلتين واللي هم أهل ثامر وعايض وأخوانه ، مافي ولا واحد من أهل ثامر جاء وحاول يرجع أسيل إلَّا في مرة وحدة صباح الجمعة ، الكل تجهز لصلاة الجمعة وطلع عايض من شقته للمسجد وصامر وابوه وعمانه من بيوتهم وهذا غير مساعد اللي كان حاضر الصلاة مع عمه علي وعمه بدر ، قامت الصلاة والكل في صلاته انضبط ، وكالعادة بعد كل صلاة يتجمعوا الناس ويسلمون على بعضهم ، كان عايض بيمشي بس استوقفه منظر مساعد مع اثنين الأول يعرفه وهذا عم آسيا اللي هو العم علي والثاني ماعرفه ولا يتذكر انه قد شافه في مكان ، كان وده يروح لمساعد ويحاول يفهمه اللي يبيه منه بالضبط هو قاله في الفويس اللي سواه له هذيك المره بس وده يتناقش أكثر معه ، لعل وعسى الأمور بينهم تزين وتلين ، بس وين .. هذا مساعد ومعه هالشياب ومحد داري عن السالفة أبد ، مافي فرصة يلتقي فيه إلَّا في صلاة الجمعة ، خلاص خيرها في غيرها ، راح عايض لسيارته وقبل يركب سمع صوت هو عارفه ومتأكد ان اللي بباله هو .. عصر عايض عيونه وفرك حواجبه والتفت وبالفعل كان هو ..

عايض: ( باحترام بس ضايق خاطره عشان اخته ) وش تبي يا عم ؟

أبو ثامر : بدايتها السلام طيب ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عايض: ( والصبر نافذ عنده  ) وعليكم السلام

أبو ثامر : ( بطيبة أب حاني ) وشلونك عساك طيب وشلون الأهل وأخوانك والجيران كلهم نسأل عنهم

عايض: وشلون أخواني بعد يا عم ، ولدك طاق أختي ومتزوج عليها وش يعني راح يكون حالهم غيرة خيبة الظنون وأنا ظني خاب في ولدك هذا

أبو ثامر : والله اني داري انك متضايق من سوات ثامر ، لكن والله انها ظروفٍ اجبرته يا عايض

عايض: وش هالظروف سبحان الله خلته يوصل مواصيله ويمد يده على بنت الناس .. ( وكمل بعصبية ) والله لو اني فكرت فيها وما عطيته اختي امانه كان اهون يا عم ، انا بيدي سلمت اختي بين يدينه وفي الأخير رجعلت لي اختي مكفخه منه ؟!! ولا فوق ذا بعد ما مر اسبوع إلَّا وهو معرس على الثانية ، وش خلاه يسويها وليه ما قال من البدايه عشان ما أفكر ولو لذره اني أعطيه قطعة من لحمي !

أبو ثامر: ( بلين ) والله ان حالته حالة ومثل ما قلت لك ظروف ، يا ولدي يا عايض طالبك أسيل ترجع لثامر وان شاء الله ما تشوف الشيء اللي يسرها ويطيب خاطرها وان ما وسعها البيت توسعها العيون يا عايض وان شاء الله ترجع المياه لمجاريها وتتعدل امورهم وتزين

عايض: ( وهو يطالع في وسط عيونه )  يا عم رجعة ماهيب راجعة له ، ويطلق يعني يطلق ، كرامة البنت وسلبتوها منها وش تبون أزيد من كذا ، وقول لولدك لو بغى يشوف ولده ان شاء الله اذا الله كتب له الحياة بيشوفه ولا يحاتي هذا حقه لكن ان أسيل ترجع له مثل أول هذي اسمحلي فيها .