14||الجزء السادس• أ=أركان الجحيم

46 13 5
                                    

"النار ليس لها دخان عندما تصبح لهبا"🍂🍁🍁
.
.
.
.
اتجه يونغي نحو بيت الطبيبة، ذهب دون سيارة.. دق الباب لتفتح له إيما وكانت ترتدي فستانا ذو لون اخضر هادئ يصل الى ركبتيها ويحد خصرها المنحوت، له اكمام منتفخة قليل وفتحة صدر زادته جمالا. تقدم نحوها وامسك كتفها بقوة دافعا اياها داخل المنزل مجددا، لتصرخ في وجهه
"مالذي تفعله؟!"
"مالذي تفعلينه انت بإرتدائك هذا؟!"
"سيد مين ليس من شأنك ولن يكون من شأنك يوما!"
تكلمت بينما تحاول ان تُبعد يده عنها، لكنه... ابتعد فعلا وابعد نظره عنها ثم عاد للوراء مغادرا البيت، لم ترد ان تسأله عن سبب مجيئه خيفة ان يعود لها. سار في الطريق بهدوء وهو يفكر
"مالذي فعلته؟ ماشأني اساسا.."
الافكار الغريبة لاتخرج من باله
"لما ترتدي فستانا من الاساس، سأحرق تلك الفساتين! من الذي تريد اغرائه؟ هل هي معتادة على ارتداء ذلك؟"
توقف امام مكان لرسم الاوشام، دخل ينوي كتابة شيء على جسمه...لكنه لم يتأخر فقد خرج بسرعة بعد اتصال آرثر الذي اخبره بشأن الصور، بحث في بعض الاحياء ووجد الصور فعلا. الشرطة لاتعلم اي شيء بشأن جرائمهم، لايعلم احد فكيف وصلت هذه الصور اساسا هنا...وخصوصا في الاحياء التي بجانب بيت الرئيس الالماني، نطق يونغي بصوت عميق وخافت
"لنُشعل النار وليتمايل الجميع على ألسنة اللهب"..
______
حملت آيلا الهاتف وقررت الاتصال بدانييل بعد عديد الاستشارات من يونغي والباقية، لم يرد في البداية ولكن وبعد محاولات عديدة اجاب
"تفضل؟"
"دانييل معي؟"
"سأفصل الخط ان لم تقل ماتريد!"
"تعال الى برلين وخذ بثأرك.."
لم يُجبها واقفل الخط في وجهها مما جعلهم يستغربون
"هل سيأتي ام ماذا؟"
"الرحلة من روما الى برلين دون توقف تستغرق ساعتين على الاقل، لننتظر حتى الغد ونرى"
لاحظ الجميع هدوء يونغي القاتل وشروده الغير معتاد، قرر آرثر سؤاله بعدما خرج الجميع
"Chef...هل هناك شيء يزعجك؟"
"آرثر...هلّا اعطيتني معلومات اكثر عن طبيبة؟ اريد ان اعرف كل شيء! كل شيء من يوم ولادتها الى الآن..هل واعدت احدهم، هل تواعد احدهم، هل هي معجبة بشخص ما، هل هي مخطوبة ؟"
"Chef ليس من عادتك ان تسأل عن اشياء
كهذه.."

"هل لديك اعتراض سيد آرثر؟!"
نفى الاشقر برأسه ووقف مغادرا المكان بناءا على طلب سيده، خرج متوجها نحو بيته صُحبة ايلا ولوسيفر. نطق لوسيفر ببعض الملل
"مالذي سنفعله الآن؟"
"مارأيكم ان نتناول الطعام في مطعم؟"
قاطعهم اتصال هاتف آيلا وكان المتصل •مغرور احمق• وهو دانييل
"اين انتِ؟"
"هل اتيت فعلا؟"
"بالطبع ياقطعة السكر..انتظر قدومك امام المطار"
استأذنت من آرثر ولوسيفر وذهبت للمطار حيث وجدته يقف بكل ثقة مع ارتدائه بذلة رسمية سوداء وفي يده حقيبة سفر يظاهي لونها لون الليل، خلع نظراته الشمسية ونظر نحوها… شعرت ان نظراته تكاد تخترقها ففضلت العودة للوراء قبل قدومه لكن لسوء حظها فقد تقدم بالفعل ووقف امامها تماما، كان فارق الطول بينهما واضحا. نطق بإستهزاء
"لم اكن اعرف انك حمقاء لدرجة ان تأتيني بلا حراسة فعلا.."
اقتربت منه بكل ثقة رغم خوفها الداخلي منه فهي حقا لم تأتي مع اي شخص، لاتنكر ان هالته الشريرة كانت تميزه بين الجميع لكنها لن تسمح له بالإستهزاء بها
"لم اكن اعرف انك احمق لدرجة اني عندما اتصلت واخبرتك بالقدوم اتيت في لمح البصر!"
"لم آتي لأجلك..بل اردت رؤية كيف ستقبض الشرطة على اصدقائك الاعزاء"
بصقت في وجهه فورما استوعبت انه السبب في انتشار الصور وتكلمت بصراخ مما جعل الجميع يجتمع حولهم
"سأوريك ايها الساقط! انقذوني!! هذا المتحـــ.رش يحاول اخذي قسرا!"
"ماذا؟!"
قفز جميع الرجال فوقه يبرحه ضربا والنساء يبصقن عليه، بينما هي هربت بسرعة...

PSYCHO|| مختل عقليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن