ماذا عني أنا؟

كيف تنجو من معركه طرفاها انت ونفسك ✨؟

عند غرام....
انصدمت برجل ماانتبهت الا على كلمة بنتي ..
هذه الكلمه وحدها حركت مشاعر كثيره فيني وكاني أول مره أسمعها هل لاني لم اكن اسمعها كثيرا ام ان في نبرة الرجل كميه حنان وشوق عندما نطقها......
رفعت رأسي ونظرت الليه لقد كان رجل طويل القامه وجسده يتضح عليه التعب ولحيته طويله نوعا ما قطع شرودي بكلمته:شفكي بنتي
انا لااعلم مااقول له بس هزيت برأسي بلا
عندما فهم قصدي واصل طريقه بالمشي حسيت هالرجل غير عن الكل ومشيت وراه وناديته ماادري ايش جذبني فيه هل لاني حسيت بالحنان عندما سمعت كلمة بنتي لاأدري كنت ملخبطه نوعا ما
غرام:ها عم ياعم
نظر لي الرجل وفي عيونه أنكسار
غرام بلخبطه:ها بس يمكن ماعندك بيت تروح له صح
هز الرجل رأسه بنعم
حسيت بمسؤليه عظيمه وحاولت معه ان ياتي معي حتى اقتنع واخذته الى عم بالحاره اللي اسكن فيها كان لديه بيت لايسكن فيه احد
غرام:ياعم صالح
صالح وهو يفتح دكانه: اي يابنتي
غرام:بس ياعم هذا الرجل ووجهت نضري له وكان ساكت لايتكلم وواصلت كلامي ليس لديه مكان يسكن فيه لو تإجر له البيت الفاضي
صالح وهو ينظر لرجل:من هذا
غرام :مو ضروري نتعرف عليه بتساعده او لا
صالح:اكيد اكيد تعال تعال
اخيرا تكلم الرجل:لو تأجر لي أنام بهذا الدكان الفاضي واشتغل معك وتاخذ قيمة شغلي
صالح:لا لا البيت مافيه احد واذا بدك تدفع فيك تشتغل معي بالدكان
انهى حوارهما وانا استمع لهما وحسيت اني انجزت شيء عظيم.........
فجاءه سمعت صوت أبي وهو يناديني .....
_____________________________________
ومن هنا انطلق صوت أذان الظهر
كانوا مجتمعين بالصاله
أرياف:يمه قال ابي تصحيه
ألام:الان بروح  وانتوا يالله توضوا وصلوا وروحي صحي أخوتك يالله
أرياف:حاضر
طلعت أرياف تصحي أخوانها دخلت الغرفه كانت ظلام صارت تمشي لين وصلت لمفتاح الضوء وشغلته
أرياف:احمد احمد قوم  أمجد يالله صلاه صلاه حسن  يالله قوموا حسبي الله عليكم صارت ترفع صوتها قوموااااااااا صلااااااه
حسن بصوت نايم:والله ماتقصري صوتك وتنقلعي لاجي اكسر لقفك
أرياف:امي تقول بسرعه قوموا يالله
وللحين ولا احد اعطى لها وجهه
راحت الحمام(اكرمكم الله )واخذت الكأس فيه ماء
شوفوا والله اذا ماتقوموا لاسكب كل الماء واحد اثنين ثلااا ثااا ولا احد اعطى لها وجهه
اخذت الكأسه وصبت لكل واحد وهربت كانت تجري بالدرج بكل قوتها بس باخر درجه داست على لبسها وطاحت أتألمت لكن قامت وهي تسمع أخوانها يسبوها وتخبت بالمطبخ
دخلت الام المطبخ:ايش تسوي هنا
أرياف وهي ميته ضحك:بيقتلوني عيالك مارضوا يصحوا وصبيت لهم ماء
الام ضحكت:روحي قولي لابيك وهم بيخافوا ويصحوا
قلت لابي مجرد مأبي ناداهم من تحت الدرج الا بجيب احمد بيقول انهم صحوا كنت اسمع واضحك كانوا يخافوا من أبي قوي...
طلعت بتوضى دخلت شفت مؤمنه دايم على الابتوب  وندى بتلعب بجوالها هن دايم كذا وانا اللي انكرفت بالبيت
تعالوا ااعرفكم على عائلتي ببدأ بنفسي
انا أرياف عمري 17سنه ادرس بالصف الثاني ثانوي دلوعة بابا اكثر أنسانه انكرف بالبيت من اخواني واختي وامي هههههههه يعني بمختصر جيبي ودي
امي(سعاد) عمرها 38سنه أطيب أم
ابي(محمد)عمره41 طيب يمتلك عصبيه خفيفه بس اذا عصب مااحد بيتكلم
اختي الاكبر مؤمنه عمرها 26 محاميه كل وقتها تدرس محاماه على لابتوبها الكل معطيها أعتبار لانها الاخت الكبيره تفرض أوامرها....
اخي احمد عمره24 لسا تخرج من الجامعه بهندسه وعاطل باطل شهاده بدون عمل ههههه عصبي بزياده دايم يتهاوش وأبي ....
اخي امجد عمره 21سنه تخرج السنه الاولى من الثانوي ولسا بيقول يفكر يدخل جامعه السنه الجايه وانا بقول مابيدخل اصلا ماله نيه يبي يلعب هو واخوياه لاصباح بعدها نوم بس .......هههه
اختي ندى عمرها 19 سنه صح فرفوشه وحبوبه بس هالفتره دايم عالجوال ونوم بس 
وبعدها انا
وفهد عمره14 سنه ذا الولد فيه فرط حركه مو طبيعيه  يعني هو صديق الحشرات دايم بيده حشره وبيخوفني بها يعني مستقعد لي انا بالذات اللي بعطيه وجهه بزياده بس الصدق حبوب ومرح بزياده
طولت وانا اعرفكم على عائلتي بتتعرفوا اكثر خلال قرائتكم لروايه
نرجع للأحداث
طبعا صلينا وجلسنا على السفر وناكل بهدوء غير نضرات اخوانيبيقتلوني بس مطمئنه ابوي موجود صلت احرك حواجبي لاغيضهم
بس قطع حرب النظرات أبوي وهو يقول بنرجع بكره بلادنا
الكل انصدم ماأحد كان حابب يرجع للبلاد بس قرار الاب يبدوا بكلامه انه رجعه بدون نقاش خلصنا الاكل ورحنا نجهز اغراضنا والصدمه الاكبر اننا معاد بنرجع هنا يبدوا ان الكل فرحان بهذا القرار إلا انا كنت حزينه على مدرستي تعود عليها على صديقاتي كل شي
اتى الليل سريعا والكل ناه الا انا قعد افكرت لين نمت
______________________________________

اتى ابوي وهو يقول:ايش تفعلي هنا ليش مارحتي المدرسه
صرفت الموضوع وقلت اننا خرجنا بكير حسيت ماصدق بس مشيها
بعدين لمح الرجل وضل فتره يناظر فيه كانه يعرفه او مشبه عليه بعدين مشى للبيت واشر لي ادخل وراه
اجا غالب شفته ولمحني واتى:ليش مارحتي المدرسه
انا بثقه:الا رحت بس خرجنا بسرعه
غالب بشك:ها خلاص طيب رغم اني مااصدقك
كنت برد بس اتى الرجل وقطع حوارنا
ناداني بنتي وابتسمت له حبيت كلمة بنتي ثم قام بشكري ووعدني انه سيوفيني حقي بس انا ماسويت شي كبير ياله من رجل طيب ودعته تحت نظرات غالب المستغرب
دخلت البيت على صوت أبي وهو يرفع صوته على امي بس ماسمعت الا كلمه أجى أبوها خليها تروح معه
من التي اجئ ابوها ماذا يقولون قربت لأسمع كثير بس طاح زجاجه الورد وأحدث صوت وااااا....

      انتهى البارت لهذا اليوم