اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
· • ── · • ── · • ── · • ── · •
نالَ الهوى مني وأيقظَ خافِقي والشوقُ يفعلُ بالحنايا ما أرادْ باللهِ قل لي كيفَ يهدأُ خاطري وجنونُ حُبكَ كُلّ يومٍ في ازديادْ. المصدر : غير معروف.
· • ── · • ── · • ── · • ── · •
دخلت الى المنزل بعقلٍ شارد تحاول استيعاب كل ما حصل خلال البارحة
وضعت يدها على قلبها تتلمسه بخفة "انا، انا الى الآن لا استطيع التصديق، انا سعيدة حقاً"
قالت تمشي الى الداخل وابتسامتها لا تفارق وجهها وصلت الى غرفة الجلوس تفاجئت، وقعت حقيبتها من يدها
"ابي، وأخيراً قد اتيت" قالت تركض الى والدها وكأنه سيهرب ارتمت في احضانه بينما هو يضحك بصخب حينها والدتها ابتعدت عن احضان زوجها كي يتنسى له احتضان ابنته اكثر
في الاريكة حيث ثلاثتهم جالسين بقرب بعضهم "بابا، متى اتيت؟" سألت من باب الفضول "البارحة مساءً ايتها الشقية، كنت اريد رؤيتكِ لكنك كنتِ عند صديقتكِ تلك" ذكر يربت على شعرها
عبست، لانها لم ترحب بوالدها البارحة لكنها بالمقابل ابتسمت بوسع عندما تذكرت ما قضته رفقة جيمين، 'اشعر بالذنب قليلاً فقد كذبت عليهم فإنهم يظنون انني كنت عند آيسيليا' صرحت في نفسها لكنها هزت رأسها تبعد أفكارها
