تَجاهلوا الأَخطاء الإِملائِية-
فِي المَساء
يَطرُق بَاب المَكتب بِهدوء وَقد انتَشر صَداها فِي ذَلك المَمر، انتَظر ثَوانٍ حَتى دَخل حِين سُمِح لَه ذَلك
" أَبي، هَل نَاديتُني؟ "
" أَجل، إِجلس أُريد أَن أُكَلّمك بِشيء "
جَلس كَما طُلِب مِنه، كَان يُلاحظ تَوتر والِده وارتِباكه
" أَبي، هَل هُنالِكَ شَيء؟ "
" بِصراحة أَجل، لكني لا إٔعلم كَيف سَأقولها لك "
" لا تَقلق، أَنا أستَمِعُ لَك "
إِبتَسم جُونغكوك في وَجه وَالِده كَي يَجعله يَطمَئِن، وَفِعلاً هَذا قَد سَاعد وَالِده بِالكَلام
" سَتتزوج آيلا، أَعتَقد أَنك تَعرِفها "
تَجمد بِصدمة، لَم يَتوقع هَذا أَبداً، حَاول أَن يُخفي ابتِسامته مِن الظُهور ولكنها خَرجت دون إِرادته
" مَا بِك تَبتَسِم هَكذا كَالأَحمق، وَأَيضاً سَتُقابِلون بَعضَكُم غَداً، والآن اذهَب لِغُرفتك "
" حَسناً "
خَرج مِن عِند وَالِده بِسعادة، هُو قَد أَحبها في عُمر السَبعة عَشر، أَي مُنذ سَنتَين، عِندما ذَهب مَع وَالِده لِزيارَتهم
دَخل غُرفته وَأَقفلها بِحماس وَقَفز عَلى سَريره، أَمسَك وِسادته يَصرُخ بِها مِن شِدة سَعادته، أَحلامه بَدأت تَتحقق
لا يَستَطيع الإِنتِظار لِلغد، مُتحمس لِلقائِها حَتى أنه لَم يَنم مِن حَماسِه للغَد
-
11:36 صَباحاً
يَجلِس أَمامها بِخَجل لا يَقوى عَلى رَفع رَأسه، والإبتِسامة لا تُفارق وَجهه
أَما هِي تَجلس دون الإِهتمام لَه وَحين النَظر لَها، تَجِدها غَاضِبة، ومِن الوَاضِح أَنها لا تُريد هَذا الزَواج
عَكسه هُو، يَكاد يَطير مِن سَعادته وَأنه سَيتزوج من حُب حَياته، كَان يَستَمِع لِحَديثهم دون فِهم شَيء
" جُونغكوك بُني، إذهَب أنت وهيَ لِلحَديقة كَي تَتعرفوا عَلى بَعضِكُم أَكثر "
قَاطع شُروده صَوت والِده حِين أَردف، نَظر لَها ونَهض وَفعلت هِي مِثله
يَمشي وَهي خَلفه تُناظِر الجَميع بِغضب خَاصةً هُو
جَلس وَفعلت هي كَذلك، مَرّت لَحظة صَمتٍ مُزعِجة بِالنِسبة لِجُونغكوك، إلى أَن نَبست آيلا
" إذاً، لِما وَافقت عَلى كُل هَذا الهُراء؟ "
لَم تَخفى عَنه نَبرَتها الغَاضِبة، وَقد أَيقن أَنها رَافِضة لِهذا الزَواج، هَذا قَد أَحزنهُ
" أَنا لَقد أُجبِرتُ أَيضاً عَلى هَذا الزَواج، لَستِ وَحدكِ مَن أُجبِرَ عَليه "
تَفاجَأت مِن كَلامِه وَطريقته الوَقِحة بِالكَلام مَعها بِنَظَرِها طَبعاً
" حَسناً، دَعنا نَذهب لَهُم، لا أريد الجُلوس مَعكَ أَكثر مِن هَذا "
نَهضت واتَجهت حَيث يَتواجد وَالِدُها وَصديقُه، وهو يَسيرُ خَلفها يُحاوِل ألا يَتأَثر بِكَلامِها السَّام نَحوه
" هَل نَذهب؟، لقَد تَأخر الوَقت "
" أَجل، ولكِن قَبل أَن نَذهب، سَأقول لَكُم أَننا قد حَددنا مَوعد الزَواج، وَسيكُون بَعد أُسبوعان، إِن كَانت المُدة غَير مُناسِبة اتمَنى أَن لا يَعتَرِضَ أَحدٌ مِنكُم "
صُدمِت مِن المُدة القَصيرة، لكنها لَم تَنبِس بِشَيء، غَادَرت بِهدوء وَوالِدها إِعتَذر مِنهم وَلَحِقها
وهو فَورما ذَهبوا صَعد لِغُرفته بِسُرعة، أَغلق عَلى نَفسِه البَاب وَأغرق نَفسه بينَ أَغطيته يَبكي
-
1:32 بَعدَ مُنتَصف اللَيل
مُمدد عَلى السَرير يُحادِث تَايهيونغ صَديقه، لَم يَخرُج مِن غُرفته مِنذ دُخولِها لَه
' كَما قُلت هِيونغ، لَقد كانَت غَاضِبة طَوال الوَقت، أَعلَم أَنها مَجبورة وَلكن ماذا بِشأن كَلامِها ذَاك؟ '
' لا تَقلق جونغكوك-آه، رُبما تُحبَك مَع مُرور الأَيام، وَبِشأن كَلامِها فَقط انسَى مَا قَالَتهُ لَك '
' حَسناً، سَأاخُذ بِنَصيحَتك هَذه، والآن وداعاً أريد النَوم بَدأت أَشعُر بِالنُعاس '
' وَداعاً كوو '
أَغلَق هَاتِفه وَنَظر لِلسَقف، تَنهد بِحُزن، كَلامُها لا يَستَطيع الخُروج مِن دِماغه
صَدى صَوتُها وَكلامها يَتردد عَلى ذِهنه كُل ثَانية، وَمع شِدة تَفكيره سَقط غَارِقاً بِالنَوم
-
انتَهىٰ
البَارت لَعيون aaattttbbb
اتمنى يكون عَجبكم، والبارتات أحياناً قَصيرة وأَحياناً طويلة
كِيف البَارت؟
كوو؟
آيلا؟
الزواج؟
تاي؟
غَضب آيلا؟ وكلامها؟
to be continued...
أنت تقرأ
اتِفاق || j.jk
Fanficعندما يجبر الأب ابنه على الزواج من ابنة صديقه بسبب مصالح الشركة ولكن مالا يعلمه والده أنه واقع في حبها - top: girl bottom: boy - _ جيون جونغكوك _ كيم آيلا - بَدأت: ١٩ مارس ٢٠٢٤ انتَهت: ٣٠ مايو ٢٠٢٤