مَاذا تَفعل !

24 3 0
                                    

.
.
.
.

ولكن هل سَتَتَحدث إِن فَعَلت
.
.
.
.

ولكن هل سَتَتَحدث إِن فَعَلت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.

قِراءَة مُمتِعة
.
.
.
.

تتحرك حدقتي مع مسارِ نسمات الهواء الخفيفة تلك التي تحاول حمل أوراق الأشجار المُلقاة على الأرض ، وبَعض الأتربة التي اختارت التَحليق على أَن تَبقى مُستقرة في مَكانها

صَدح صَوت الرسالة مِن الخَلف ليجذب حَدقتيّ إلى السَرير ، إلى مَكان مَوضع الهَاتف
قمت بالتَحرك إليه ، والتَقطته بَين يَدي

وأَجل وصلَ لي مُؤقت مُهمة اليَوم

مِنَ الجَيد أن المَطر تَوقَف
لَن يَكون سَبب فِي إعاقَتي

استَدرت لِلمرآة خلفي ، لتظهر هَيئتي وشَعري المُبتل الذي سرعان مَا تَمردت مِنه قطرة ماء لتلامس صَدري

كُنت في صدد ارتِداء القَميص الأَبيض والتَوقف أمام المِرآة هذه ، ولَكن صَوت الهَواء في الخَارج جذبني إليه

وربما بقيت في تلك الحال بِضع لَحظات فقط فشعري لَم يَجف بَعد

اخذت بأناملي المَنشفه التي تحيط بعنقي لإحركها بشكل عَشوائي فوق تِلك الخصلات السَوداء لتجف وتَعود إِلى شَكلها المُعتاد ، فَأنا لَا أُحبذ اسَتقامتها هَكذا

في الحَقيقه لَا يُهم

جَذبت القَميص المُعلق بِجانب المِرآة وشرعت بإغلاق أزراره ، واحِدًا تلو الآخر
إلّا أنني توقفت عند وصُولي إلى آخِر
ثلاثَة أزرار

بسبب صَوت هَمسِ أحدهم

يبدو أن هنالك حَلوى صَغيرة استيقَظت أخيرًا

تَحرُّك يد البَاب للأسفل وارتدادها للأَعلى
هو إِحدى المَشاهد الَّتي تُعلن لِي عَن وُصول تِلك الجَميلة

الأَرقَام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن