حتى وانا ابتسم هناك شعورا بالخزي من نفسي بحر من الألم الذي لا يمكنه الخروج للملاء. اضل صامتا رغم الكلام الكتير الذي بداخلي لا أعلم إلى متى سيستمر هذا.
انا قلق ان كان هذا شعوري الدائم ما اعرفه ان داخلي لا يريد فهو أرهق بالكامل ،أصبح مشثتا لا بداية ولا نهاية هل انتضر حتى الموت او المضي قدما بكل تلك الألم المرسومة.
لا أعلم أصبحت أكثر هدوءا رغم محاولة إظهار البهجة الا ان ذلك الشعور بات واضحا.
سيدرك الجميع انك تغيرت لا لانك متعب من حياتك التعيسة, احيانا تصل إلى مرحلة لا تحب حتى نفسك لكن هناك بشر لا يهتمون سوى ان تضحك وانت معهم وكأن كل شيء بخير أشعر أن كل شيء بدون قيمة، انا فقط متعب من كون انه لا رغبة ولا شعور في حياة شخص بائس.
سأعترف لقد تألمت كثيرا هذه الأيام. تألمت لاني لا استطيع ان اخرج ما بداخلي بسبب عدم رغبتي لنظرة الشفقة وايضا مجرد بضع كلمات لا يمكن أن تخفف ما أشعر به.
الناس يحزنون بطرق مختلفة.
عن نفسي احب التجول بمفردي أبدوا هادئا لكن عقلي لا يكف عن الحديت في المواضيع ليست في وقتها.
ان كان شيء يؤديك فهو يؤدي ابتعد بسرعة لا تتردد بعض الاشياء يجب أن تنتهي.
كنت اعرف شخصا لم يكن يتحدث كثيرا عن مشاعره لكن عيناه قالت قالت الكثير.
كل بقعة في الأرض لينير احد يجب أن يسرق نور أحدهم هناك دائما تضحية.
لا أعلم حقا ما الذي أصابني لم أعد انا كنت مسبقا معها نادرا ما ترى الحزن او القلق على وجهي لكن الآن رغم انه لا يضهر شيء إلا انه داخلي أصبح في حالة مزرية كمية مهولة من القلق والارتباك ،انا كثلة من التأنيب النفسي تتجول لا غير.
انا لا انكر انه هناك أشخاص يعيشون حياتهم بسعادة لا من متلي لم يحالفهم الحظ لنيل تلك الحياة، لا بأس كل شيء مقدر ،هناك من كانت حياتهم مضلمة وجاء نور لكنه سحب لذلك لا تتفائل.

أنت تقرأ
تجاه الموت
Short Storyمرحبا انا الراوية لحياة أحدهم لا أملك صلة دائمة معه إلا أني أريد نقل وجهة نظره للناس و بعض مشاعره ومواقف حياته.