النّجاة

204 15 17
                                    

هذه اول مرة لي في الكتابة ، بالواقع انا ماهرة في تذكر احلامي عند الاستيقاظ وهذه الرواية هي احدى احلامي التي تذكرتها بتفاصيلها على المدى الطويل آمل ان اتمكن من إيصال الصورة التي رأيتها بشكل جيد فقط بالحروف 🤍 ارجو منكم التشجيع ...

•ما هذا الحشد ؟ مالذي يحدث ؟
يبدو أن هذا الرجل يعرف مالذي يجري هنا حسب بروده . يا عم لماذا يجتمع كل هؤلاء الناس؟ لم اتعجب من كثرة الناس بقدر ما تعجبت من جواب هذا الرجل حين قال لي ان هناك بوابة ضوئية مجهولة المصدر فتحت فجأة وسط هذا الطريق و لا أحد يعلم ما نوع العالم الذي تقود اليه من خلالها ، تقدمت بضع خطوات لأرى البوابة التي كنت اراها فقط بالافلام الخيالية ولم اتصور يوما انني سأراها امامي مباشرة يحيط بها الشريط الاصفر و عدة ضباط شرطة حاملين للاسلحة للحالات غير المتوقعة ، تراجعت للوراء بسبب شعور غير مريح  تملكني . وبعد ثواني معدودات علمت ان احساسي لم يخذلني حين سمعت الصراخ الذي زلزل ارض المكان و لمحت الناس تجري بكل الاتجاهات هلعة تبدو على ملامحهم الرعب ، ثم سمعت رجلا ينادي لقد خرجت مخلوقات وحشية من تلك البوابة اللعينة .
لم تقدر رجلاي على الركض من شدة الخوف اذ بي أرى وحشا شبيها للخنزير لكنه كان اكبر حجم ذو انياب تغطيها الدماء ، لقد كان ينهم المقبلات وحسبني الوجبة الرئيسية .
خارت قواي وظننت انها النهاية حين رأيته يقبل نحوي و شرارات اللهب تتطاير من عيناه الحمراء نطقت الشهادة و اغمضت عيناي متقبلة لمصيري ...
«اهربيييي بسرعة هياااا »
صوت خشن صرخ بهذه الجملة من خلفي بعد اطلاقه النار على ذلك الخنزير . من شدة الفرح عادت عضلات جسمي للعمل ثانية و بدون مكابح انطلقتُ راكضة تاركة الغبار خلفي في اتجاه اجهل نهايته (آمل ان لا تكون نهايتي معه) . لا ادري كيف تحرك عنقي والتفت خلفي لارى وحشا اخر تبدو علامات الغضب والاستياء لمقتل رفيقه واضحة على ملامحه يركض نحو ذلك البطل الذي انقذني لا اعلم كيف لكنه تفادى كل تلك الطلقات وقام بالانتقام وقتل الرجل البطل .
هربت مرتعبة أقول في نفسي بعيون ممتلئة بدموع تحجب رؤيتي "لن أنسى فضلك أيها البطل ... "

بوابة الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن