٢٠ مَارس.

57 4 11
                                    

حَجبت الغيوم دفئ الشَمس و أنتَشرت رائحه المَطر و عَم الهدوء لا شَك أن الظَلام سَيد هذه الأجواء، أتى الشِتاء فَماذا لو أتيتِ مَعه و أستَبدلتِ سَريرك بأحضاني و أمتَزجت رائحه قَهوتك بسجائري؟
نتَكاسل عَن الفطور مَعاََ و نَنَام حَتى وَقت الغَداء ، أداعب شَعرك و تداعبين قَلبي بعَينيك ، تَطبخين العَشاء و أنظف فَوضى المَطبخ خَلفك، نُشاهد فلمَك المُفضل الذي أكرَهه للغايه و أحب ضَحكاتك عَليه للغايه، نَجلس أمام نافذتي أقرأ عَليك كُتبي المُمله التي لا تَفقهين من مَعناها شَيء لكنك تُحبين وَضع رأسك على صَدري حينَ أقصها عَليك ، أرمي عَليكِ غَزلي المُبتَذل لَربما لا أجيد الغَزل لكنني أرتَجف من شِدة هذا الحُب يا...

هَواجس. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن