يوم جديد في صباح الاحد عند ام علي اللي كانت تصحي البنات لصلاة الفجر تضرب الباب بعصاتها : يا سويراا يا لولوه قوموا الصلاه الصلاه اخلصوا ماني مطوله الوقفه عند الباب قوموا ان رجعت ومابعد صحيتوا ياويلكم ، ردت سارا على الجده بعين شبه مفتوحه : يلا قايمين يلا
راحت الجده عند مناهل اللي صحتها معاها من بدري للصلاه كانت جالسه تغسل الصحون اللي بقت من سحور امس خلصت مناهل من غسيل الصحون وسالت جدتها اذا تبي شي قبل تروح تنام ولا ؟ ام علي : لا يا حبيبتي بس روحي نامي و شوفي امتس صحت ولا لل انا بروح الشوف البنات ، توجهت ام علي للبنات وقالت بصوت عالي من بعيد : هم قاموا ولا للحينهم رقوود هاه
اختبصوا سارا و لولوه من سمعوا صوت جدتهم جايه ركضت سارا للحمام لكن دعست لولوه وتشقلبت ولولوه لبست لبس الصلاه سوت نفسها تصلي بدون ما تتوضى حتى ، دخلت الجده عليهم شافتهم مو نايمين و طلعت ، طلعت سارا من الحمام بعد ما توضت وشافت لولوه نايمه على السجاده وهزتها تروح تتوضى : حلوه حركتس بس قومي توضي وعلى فكره ترا ثوب الصلاه مقلوب قالتها وهي تضحك على شكلها الدايخ صلوا البنات وتوجهوا لسريرهم الا سارا اللي كانت تتجهز للمدرسه
—————.....—————
بيت ال سليمان
عند اسيل وهديل يصحون صويلح يجهز و يوصلهم المدرسه ، صحى صويلح وجهز وركب السيارة متوجه لمدرسه البنات وقف عند باب المدرسه عشان ينزلون وشاف فهد ينزل اخته ريم سلم صويلح على فهد وتوجهوا مع بعض للمدرسه ولكن فهد قال لصويلح يمر الحديقه يتكون فيها شوي وفعلا وقفوا بالحديقه يتمشون شاف فهد الاثنين الي تهاوشوا معه بمحله شافهم يتساسرون ولكن ما عطاهم اي اهتمام ماوده بالمشاكل من صبح بعد فتره قصيره بدت الحصص وتوجهوا صويلح و فهد لسياراتهم لكن في طريقهم جات سياره فيها ٣ اشخاص وكتفوا اياديهم صرخ فهد عليه مصدوم شيبون هذيل وطلعوا من خلفهم الاثنين اللي تهاوشوا معه مسفر و شادي كانوا يراقبونه لان ما نجحت خطتهم لما كانوا بالمحل مسفر مسك فك صويلح و ناضر فهد : الله الله هالمره مو بروحك جاي ومعك الحلو فعلا صويلح من انولد وهو جمييل حنطاوي اللون وغمازه عميقه بخده و شعره الكثيف ورموشه السود ما كان له عوارض بس شنب و هذا اللي خلى غمازاته واضحه
فهد : خيير شتبي منا فكه احسن لك
قال مسفر بطريقه مستفزه : وش بتسوي يعني بخاف منك
فهد : ترا والله منت بسالم مني انت وش تبي مشيتها لك المره اللي طافت ما حبيت اضربك
مسفر بغضب : تخسى والله يخسى اللي يضربني وبعدين هذا مو موضوعي موضوعي انكم تطلعون كل اللي معكم من فلوس و ساعات ولا اي شي غيره
صويلح: اقول مامعنا شي وتوكل احسن لك فكنا وتوكل
مسفر : تخيلوا عاد افككم بهالسهوله اشر ل شادي يفتش جيوبهم ويطلع اللي فيها كان صويلح بجيبه ٥٠ دينار موصيه ابوه يجيب علف للابل بعد المدرسه و فهد لحسن حظه مخلي محفظته بالبيت بس خذوا ساعه ابوه اللي ماكان ينزلها من يده خايف تضيع عصب فهد وحاول يفلت منهم يمين ويسار وقال بصراخ وحره : اترك اترك الساعه الا الساعه الله ياخذك يا الكلب جيبها نذر ما اخليك اترككككك
ضحك شادي : والله واضح الساعه غاليه يا مسفر لو ابيعها او اسوي عليها مزاد كم تجيب ؟ ولا لا ماراح ابيعها بهديها خويي اللي ف قطر بيستانس عليها،قالها عشان يستفز فهد ولا ماعنده احد بقطر شاف صويلح وجه فهد اللي بدا يصير بنفسجي و عروق جبينه اللي برزت بشكل يخوف قال صويلح بصراخ : بعطيك اللي تبي بعطيك ثمن الساعه وزياده بس عطني الساعه
مسفر : لا تعطيه يا شادي شكل الساعه من شخص غالي لا تعطيه
شادي قرب من وجه صويلح: تخيل اعطيك انت و وجهك يا الضعيـــ بنص كلام شادي تفل صويلح على وجه و صرخ بغضب : بتعطيني يا حيوان وانت ما تشوف الدرب اخلص حاول يفلت من اللي ماسينه لكن ما قدر ، صفق شادي صويلح كف على وجهه وعصب فهد لانه صويلح ماله دخل ينضرب بسبته وحاول فهد انه يفلت من اللي ماسكينه عض يد اللي ماسكه و قدر يفلت من الثاني من كبر جسده و جلس يضرب ب شادي اقوى ما عنده وقال بصراخ : اليد اللي تضرب اخوي تكسر و ضرب اللي ماسك صويلح وجلس صويلح وفهد يتضاربون معاهم يبون ياخذون الساعه ولا الفلوس ما همتهم ، شافوهم حراس الحديقه و فرقوهم انحاش مسفر و ربعه بالساعه و عصب فهد على الحارس لان خلاه يفلت منهم ركب فهد سيارته وصويلح ركب بالسياره اللي ماكانت له ل جده و حاولوا يتبعون مسفر لكن للاسف ما لقوه وبعدها توجهو للمدرسه متاخرين عند باب المدرسه مسكهم الوكيل على تاخيرهم و قال : شنو سبب تأخيركم ؟
رد عليه صويلح: صار عندنا ظرف ما قدرنا نجي بدري ، اما عن فهد ساكت ما يتكلم وهو معصب لان اذا تكلم بيجيب العيد و ما يهمه كبير ولا صغير ما اقتنع الوكيل عليان وقال : اي شنو ظرفكم ؟
صويلح: صار عندنا مشكله بسيطه وبنـ قطع فهد كلام صويلح وقال : اقول امش عطيته وجه مب لازم نداوم
عصب الوكيل وصرخ عليه : احترم نفسك لا تنسى انك طالب و محروم من الامتحان الياي جاهم المدير وسال الوكيل : خير شنو صاير هني تعالوا معاي المكتب راحوا معاه المكتب وجلس صويلح على الكرسي اللي قدام مكتب المدير قال المدير : وانت فهد اقعد ليه معاقب نفسك رفض فهد انه يجلس كان يفكر بس كيف يلقى الساعه قال المدير : شدعوه عليكم حيل تاخرتوا وهذي اخر مره المره اليايه تنحرمون من الامتحانات
قال الوكيل للمدير و هو ياشر على فهد : هذا قليل ادب ما يمتحن بكرا المدير : ليه شنو قال؟ وقال الوكيل للمدير شنو قال فهد عصب المدير على فهد وحرمه من امتحان بكرا ودخلوا لصفهم
—————.....—————
بمدرسه البنات بالبريك عند سارا و سهام يدرسون لامتحانهم اللي كان اليوم باخر حصه سارا: اسمعي ترا ماني بحاضره الحصه بجلس فوق عند مختبر العلوم و براجع
سهام : بس تم ابشري معاج وين ما تكونين اصلا ما امداني ادرس امس
سارا : ما عليتس انتي خليتس وراي وانا برفع ورقتي
سهام: والله انج كفوا وبنت رجاال سارا اللي تمنت انها تستانس على هالكلمه لكن ابد ما حرك فيها شعور كبرت و عاشت حياتها وهي ما جرب شعور اي رجل حوالينها جلسوا البنات يذاكرون بعدها قرروا يتمشون شوي وشافتهم وحده من الفصل اللي جنبهم وفتنت عليهم ؛ شموخ طالبه ما بقى احد ما تمشكلت معاه وهذي هوايتها المفضله وحيده امها وابوها ، جات المشرفه ودخلتهم لفصلهم وحاولت بالاستاذه تسامحهم لكن الاستاذه رفضت تسامحهم وخلتهم يوقفون لين نهايه الحصه ساارا اللي ماعاد فيها تتحمل اكثر تبي تعرف منو اللي فتن وهي ما عندها مشكله مع احد بعد الحصص ب فرصه الصلاة راحت مع سهام يدورون البنت لكن ما لقوها وقالت سهام : خلاص امشي خلينا ناكل ونصلي لا نتاخر بعد
سارا : لا معصي ان شاء الله انتس بتمشين معي لمكتب المديره راحوا لمكتب المديره لان الكاميرات فيها سارا كانت تدور بالكاميرات و سهام كانت تراقب الباب سهاام : ها لقيتي احد بطني يعورني اخاف تجي المديره بسرعه
سارا : اي اي كني شفت وحده بس ملامحها مو مبينه دقيقه بقرب و بشووف ايييواا تعالي شوفي تعرفينها
سهام : هيه مو وقتج خلاص بنطلع وتعرفينها
سارا : تعالي انا براقب راحت سهام تحاول تتعرف على ملامح البنت واخيرا عرفتها: اي عرفتها هذي جنب صفنا قبل شوي شفتها عند السستر
سارا : جات جات اطلعي ، ما امداها تطلع بس من درت ان المديره جايه اغمى عليها من الخوف وعرفت سارا تتصرف قالت :صديقتي تعبانه نبي السستر يا ابله ، راحت المديره تنادي المشرفات يودونها للسستر وجاوا يفحصونها ولا فتحت عيونها شوي شوي قالت سارا للمشرفات خلاص مشكورين انا بقعد عندها وسارا الى الان بحاله ذهول من سهام انفجرت سهام ضحك : شرايج بس هذي كانت خطتي الوحيده ضربتها سارا يممه اخرشتيني حسبت صدق لانتس من صبح وانتي تقولين مصدعه
سهام : لا ما عليج غزال انا بس صج بغيت انصرع المشرفه يوم شالتني دخلت وجهي بابطها ضحكت سارا عليها و لقوا بنت قدامهم و سالوها عن وحده كذا شخصيتها و وصفوا شكلها وجاوبت لهم : اي هذي يع معاي بالصف غثيثه
سهام : صج تعرفينها ؟ دلينا عليها
راحوا الثلاثه ورا المسجد ينتظرون البنت لما طلعت قالت سارا : هذي هي صح ؟
جاوبت البنت : اي هذي هذي بس ليه وش فيها
سهام: لا سلامتج ولا شي لما فضى المكان من البنات مسكت سارا البنت : السلام عليكم
شموخ : وعليكم السلام
سارا : عرفتينا صح؟
شموخ : وع خير شنو تبون الحمدلله و الشكر
سارا: الحين اعلمتس وش ابي مسكت يدها ونادت سهام : سهام بسرعه تعاالي ارفسيها وتجي سهام ركض رفسه ببطن البنت وجات البنت الي دلتهم عليها وقالت بضحك: هههاي تكفون دوري خلوني ارفسها بخاطري من زماان انصدموا سارا و سهام منها قالت سارا : افا عليتس تعالي بخليها تمثال للرايح والجاي وجلسوا يضربونها ولما سمعوا صوت المشرفه جايه ركضوا للحمامات وهم يضحكوون سارا : اخ بردت خاطري
سهام: اي والله انج كفوا زين تسوين فيها الحيوانه كانت بتتشنج رجولي من الوقفه
لفت سارا على البنت : والله انتي شكلها غاثتس ماقصرتي بعد
البنت : ايي مناشبتني من اول الدوام وهي حاطه دوبها دوبي
سهام : خليها تذلف بس لا اجيب لها ابوي عاد هو هني جنبنا
البنت :صدق ؟
سهام: اي هو مدير مدرسه العيال
البنت : حلو والله يجي يتلها من قريب
سارا وهي تضحك: شسمتس والله عجبتني شخصيتس
البنت : معاش ريم بنت مطلق وانتو ؟
سارا : والنعم والله معاتس سارا وهذي سهام
ريم : والنعم فيكم تشرفت
سهام : لنا الشرف والله
سارا : يلا حبيبتي عن اذنتس بنروح عندنا امتحان
ريم : يلا بالتوفيق ان شاء الله بس ها اي مساعده انا هني جنبكم
سارا : بس تم ،وراحوا سارا وسهام لصفوفهم وامتحنوا الامتحان وكاان عجيب وعند خروجهم قابلوا ريم ريم : ها بشروا شلون امتحانكم
سهام : واي شنو اقول و شنو اخلي كان حده عجيب مع اني مو دارسه له
سارا بضحك: اي قولي عجيب وانتي كله غاشته مني
ضحكت ريم عليهم وعلى عفويتهم الحلوه راحوا البنات لبيوتهم و ريم جا فهد خذاها ريم : تخيل يا فهد وش صار قبل شوي ناظر فهد وجهها المتشقق من الفرحه وضحك على شكلها المتحمس: خير ان شاء الله وش صار
ريم : تذكر البنت اللي اقول لك تاخذ دفاتري عشان تاخذ الواجبات وانا ما ادري
فهد : ايي وش فيها
ريم : تخيل جاوا بنات سالوني اذا اعرفها ولا لا وقلتهم عنها و في وحده اسمها سارا مسكت ايدها ونادت سهام ترفسها
فهد باندماج : اح وبعدين؟
ريم : ما قاومت جيت رفستها معاهم ويوم جات المشرفه نحشنا للحمامات
ضحك فهد عليهم : الله وش ذا الخويه الفله تربطها عشان ترفسونها
ريم: خلاص الحين ماراح اخاف منها رفيقتي ابوها مدير مدرستكم تقول بتكلمه يجي يتصرف معاها او يطردها
فهد : احلفي مديرنا ذا ما غيره ؟
ريم : اي والله على كلامها
فهد : خلاص اجل كلميها المدير حارمني من الامتحان بسبه الوكيل كلميها خليه يمتحنني
ريم : تم بكرا اكلمها
———....———
السعوديه تحديدا بالشمال عند فاطمه ام عزام اللي كانت ورا حديقه البيت تجدد السحر لعلي ودخلت عليها لمى شهقت يمه وش ذا؟ ولما شافت الشعر والاشياء المربوطة جلست تدعي بينها وبين نفسها انه مو اللي تفكر فيه قامت امها وسكرت فمها : انطمي هذا شي مالتس دخل فيه وان لقيتس متكلمه الدور جايتس وتراني اراقبكم وتذكري اذا ماراقبتكم تراهم يراقبونكم ويعلموني ، دمعت عيوون لمى وحست بانتفاضه جسمهاا راحت لغرفتها متصنمه مب قادره تتكلم واحترق جسمها من حراره صدرها امتلت عيونها بالدموع لكن ما نزلت ولا دمعه من الرعب اللي تفكر فيه لما قرب وقت الفطور نادت فاطمه بناتها خلتهم يجهوز الفطور وهي تحوس بينهم يعني انها مشغوله بس عشان ما تجلس مع علي فاطمه بصوت واطي قبصت وعد : خلصي واطلعي ناديلي لمى ماردت عليها وعد وراحت للمى : روحي امي تناديتس ماردت عليها لمى كانت تحت الفراش بدون حركه قربت منها وعد وسحبت الفراش : يلا نبي نفطر قومي بس شافت وجهها وجسمها المتنافض وعيونها المتجمده على مكان واحد خافت وعد على لمى: يمه بسم الله عليتس لمى وش فيتس لا تخوفيني لمى ما تحركت ولا ردت عليها مسكت راسها الا فعلا كانت تطبخ حراره راحت وعد ركض لابوها يبا لمى فيهاا حراره ما تتحرك : ايش؟ يلا يلا اركبو السياره ركب ابو عزام السياره بمساعده وعد حاول كثر ما يقدر انه يسوق اسرع رغم انه ما يحرك جسمه السفلي لكن معه عصا يتحكم فيها وصلوا المستشفى بعد وقت طوييل وفحصها الدكتور وقال : فيها حراره داخليه بكذا تشنجت لازم تكمدونها و تستمر على الادويه اللي بنعطيها ولا بتزيد حالتها
وعد بخوف: طيب الحين وش بس تسذا
الدكتور : لا الحين بنعطيها مغذي و ومهدئ يخفف من حرارتها و يمنع التشنج بعد ما عطاها الدكتور المغذي طلع من الغرفه جلسوا 6 ساعات بالغرفه شافت لمى عيون ابوها اللي تقاوم النوم حزنت عليه وقالت لوعد تكلم امها تجي عشان ابوها يرجع البيت لانه رفض ان يقعدون بروحهم كلمت وعد امها وهي حاطه سبيكر : يما لمى تعبانه تعالي خلي ابوي يرجع البيت هو بعد تعبان يبي النوم
ضحكت فاطمه : ماعليه ما فيها شي بس صدمه و بتتعود مثل ما تعودي سكرت الخط
