- في بيت ابو راكان -
عند عنود ام عبيد جالسه تلعب تركي ولد عبيد اللي كان يبكي يبي ينام وتسوي السحور هي و ريوف بنتها : ريوف جيبي حليب عبودي فيه نوم
ريوف اللي جالسه عند البشاميل : ابشري يمه بس انتبهي للبشاميل ، راحت ريوف تسوي حليبه اللي كان بغرفه صويلح لانه كان نايم عنده ليله امس بعد ما سوت حليبه و نومته حطت السحور و قالت : يما وين صويلح مب بغرفته
قالت عنود : ابوش خلاه يروح للابل يفطر و يتسحر هناك و بيرجع بعد الصلاه ، المهم قاموا كلهم يتسحرون بصوت واطي عشان ما يقوم عبودي
———.....———-
عند صويلح اللي كلم فهد يروحون للبر يتسحرون فيه و على طريقه يودي علف الابل قال فهد ما عليه وراحوا يتسحرون العيال بخيمه و البنات بخيمه بعد السحور راحت سارا ورا السيارات تكلم : هلا ياعيوني وش فيكم تبكون
لمى : بقول لتس شي و تكفين لا تشتكين بس ابي حل
سارا : وش فيه بسرعه يا بنت اخرشتيني
لمى اللي كانت صعبه عليها تقول : امي طلعت ساحره ابوي عشان كذا ما يحبتس و ما يمشي
انصدمت سارا ما عرفت تتصرف : طيب بكلمتس بعدين
جلست سارا من الصدمه تمشي رايحه جايه ما تدري شتسوي ، فهد كان يغسل يده سمعها وهي تكلم كانت حاطه سبيكر بس راح بسرعه عشان ما تحس فيه المهم دخلت سارا مع البنات يسولفون و جاهم صويلح ينادي يلا يا بنات بنمشي راحوا البنات و فهد معاه كانت ريم و فهد ياكلون الابل و سارا و مناهل من بعيد واقفين خايفين منهم ريم كانت ملاحظه ان سارا فيها شي ما تتكلم ولا تبتسم ومناهل بعد ملاحظه على سارا وهم يتمشون ريم سالت سارا : سارا فيش شي
سارا : لا مافيني شي ، كان فهد يسمعهم ومنتبه لصمتها دق تلفون مناهل و كانت المتصله لولوه ردت عليها مناهل و قالت لولوه : بسرعه تعالو امي شافت الوكيشن حق تلفونتس بتجيكم ، كان عندها خبر مناهل كلمتها وطمنتهم ، وقفت مناهل من الصدمه : احلفيي هي جايه
لولوه : اي هي بالسياره الحين ، سكرت مناهل وصرخت عليهم : يلا يلا امي جايه شافت اللوكيشن ، راحوا يركضون كلهم وركبوا بسياره فهد متوجهين للبيت وشافتهم ام طلال بالطريق والصدمه ان ام علي معاها وقفتهم وقف فهد سيارته ونزلت ام علي معاها العصا : انزلوا يا بنات الكلب ضربت مناهل و سارا هذيل اللي فالمستشفى اشوفكم صوب المخيمات قال فهد : يا عمه مكان المستشفى بعيد
ام علي : انطم انت ولا كلمه
فهد : ان شاء الله
ضحكت ريم على فهد اللي سكته العجوز وضحكت على البنات اللي كانوا ينحاشون من عصا الجده
————.....————
في السعوديه عند عزام اللي كان ما يدري عن اهله يروح ورا المحطات مع مدعث وربعه قال عزام لمدعث:وينهاا
مدعث : وشهي؟
عزام : لا والله تستهبل اللي وصيتك عليها
ضحك مدعث : ايي عرفت شوف تراني ادفنها ورا محطه العم ابراهيم شايب ولا راح يدري عنا
عزام : زين اجل بروح اخذها
مدعث : اوب اوب اوب وين وين رايح نسيت يا حبيبي وين الدراهم
عزام : وشو انا دافع معك
مدعث: لا تطقطق على راسي انت دافع ربع وخلص اللي دفعته دراهمي توصلني تفهم
عزام : خير خير قلت بينسى ما دريت انه نشبه بتوصلك الاسبوع الجاي
مدعث: هذي اخر مره اجيبها لك والخطوره علي المره الجايه يا تروح معي يا ما تاخذهاا و لا تشمها ، راح عزام ياخذ حبوبه وبعدها توجه للبيت ياخذ من الفلوس اللي عنده بالدرج ، دخل مشعل عليه و قام عزام منخرش وخنق مشعل : انا كم مره قايل لك ما تدخل الا لما تدق الباب شكلك تبي تنظرب
مشعل : اي مب عشاني انا اصغر منك تجلس تهايط علي درينا انك مخبي اشياء وتشيش انا اخوك واخاف عليك اترك الخرابيط اللي معك انت اخونا الكبير المفروض تحس بالمسؤليه لو مره ، ضحك عزام بطريقه مستفزه : خلصت كلامك يا بزر يلا اطلع
عصب مشعل اللي شايل مسؤوليه خواته لا ام تربي ولا اب يسمع لبناته هو الوحيد اللي ياخذ من مصروفه ويعطي خواته ويدرس رغم صغر سنه وكان كل همه الوضيفه ما يبي يعيش بحياه ما يستحقها كان يبي يعيش بحياه افضل المهم عصب مشعل من عزام وجلس يهاوشه ويصارخ عليه : انت وشو انت اخ هاااه عندك خوات بالبيت عندك اهل ينطرون جيتك عندك اب يحس فيك انت الكبير تصرف اترك هالخرابيط اتركها تعبت انا تعبت تراني انسان ابي اعيش الحياه مع اهلي كل يوم هواش كل يوم ضرب ما تمل انت ما تمل تعبت وانا اشوفك تضرب لمى و وعد والله العظيم ما عاد يهمني شي لا انت ولا اشكالك كنت انطر اهتمامك لي قلت بينتبه لي لو مره قلت بيشوف كيف انا مظغوط ما دريت انك رخمه ما دريت انك كلب ما تستاهل تربيه ابوي فيك لاحظ يا عزام انتبه اوعى على نفسك ابوي كبر ما عاد فيه حيل يامر على فلان وعلان تغير ابوي صار يهاوش الرايح و الجاي والبنات هم اللي ماكلينها لا وظايف ولا مصاريف نفس الناس
عصب عزام اللي معد قدر يتحمل كلامه واخذ حديده الموس اللي كانت دايما بجيبه و مشخ مشعل في يده صوب الوريد ونزفت يد مشعل
قال عزام : اي الحين بترضى لا اشوفك تتكلم معي يالبزر هذي سوالف ما تتكلم فيها عشان طلع لك كم شنب قمت تبربر على راسي وش فيها اذا انت تحملت المسؤولية اذا ثقيله عليك خلهم كل واحد يشيل نفسه
طلع مشعل من عند عزام اللي خلاص ما عاد قدر يتحمل الظغط راح لغرفته يكتم البكي اللي بداخله يحس بانفجار محد يحس فيه يبي يحس ان عنده اب يساله وين يروح ووين يجي يبي يحس ان عنده ام تساله اذا جوعان ولا لا يبي يشوف الفرح والشجاعه بوجه خواته اللي دايما مخذولين من عزام وخايفين وما يقدرون يروحون مكان الا اذا كان مشعل معهم
اليوم الثاني الصبح وصل خبر ان فيه بالمنطقه اربع اطفال مفقودين و في مركز الشرطه قال المسوول للموظفين ان اللي بيمسكون المهمه فرج و ثنيان وراحوا فرج و ثنيان لاهل الاطفال المفقودين يسالون عن المكان اللي انخطفوا فيه الاطفال واتفقوا كلهم انهم انخطفوا بعد صلاة الظهر راحوا الشرطه يبحثون في انحاء المنطقه لكن ما كان فيه ادله ابدا قال ثنيان: انا بخالف اوامر المسؤول وعندي فكره
فرج : لا تخالف بتنطرد وانت علاقتك متوتره مع المسؤول
ثنيان : ما عليه خلاص مب طبيعي الناس تشتكي واحد ورا الثاني وهذا يعطي اوامر بكيفه الاهالي اتفقوا انهم ينخطفون بعد الظهر يعني مب منطقي انه بخلي ان حنا نشوفه وهو يخطف المفروض من بدري و مب شرط انهم ينخطفون بذا المسجد
فرج : بس هو قال لنا ما نطلع من ذا المنطقه
ثنيان : بكيفك اذا انت بتروح وتسمع كلامه ارجع انا ما ني بجالس اشوف الاطفال المساكين يروحون من ايادي اهاليهم
فرج : صل على النبي انا معك وبنلقى الخاطف ، راحوا ثنيان و فرج يدورون الخاطف حمود بس ما لقوه وجاو و عرف حمود ان الشرطه جايين يدورونه لكن ما كان همه لان اللي يشتغلون معه بالخطف وبيع اعضاء الاطفال ما كانوا سهلين كانوا اقوياء وصى حمود واحد من اللي يشتغلون معه يرمون الشرطه لان حمود كان مركب كاميرات مخفيه بالمنطقه
قال فرج لثنيان : انا بروح لدورات المياه اللي بالفندق هذا تروح معي وندور
ثنيان: لا روح انت انا ماني بمتحرك جالس هنا لين الفطور
فرج : زين اجل انتبه لنفسك
ثنيان : لا تحاتي ما عليك ، راح فرج لدورات المياه اما عن ثنيان اللي كان يحوس حول المكان كان متنكر بس صايده حمود من الكاميرات حمود : ارمي
رمى واحد من رجال حمود على فخذ ثنيان اللي فقد توازنه من الالم اللي طلع والنزيف اللي كان قوي لكن انقذ نفسه شق من فنيلته و ربط على فخذه يقلل من حده النزيف طلع فرج يركض بعد ما سمع الصوت اللي كان ثادر تحت صوب المكان اللي كان جالس فيه هو و ثنيان طلع فرج من الباب وانصعق من منظر ثنيان اللي كان يتلوى بالارض من الالم قال فرج بندم انه راح وخلى ثنيان بروحه : ثنيان صاحي يا ثنيان ، ثنيان اللي كل شوي يغمض عيونه قال فرج بخوف على ثنيان : تكفى يا ثنيان فتح ركز معي طالعني شوف شوف فوق انت تشوني مارد ثنيان فرج اللي شايل ثنيان بحضنه نثيان وصلنا قو نفسك ثنيان اللي نزف منه دم كثير قبل لا يوصل الاسعاف وارتخى جسمه على فرج دمعت عين فرج بصدمه : لاا لااا ثنيان يا ثنيان لا لا شوفني تكفى لاترووح تكفى لا لا والله ما اسامح عمري على هاللحظه اللي خليتك فيها قوم وصلنا وصلنا ، ما كان فيه اي استجابه من ثنيان لفرج نزلوا ثنيان للطوارى وكان فرج مثل المجنون يلحق الدكاتره وين ما راحوا دخلوه غرفه العمليات كان بيدخل فرج لكن منعوه من الدخول شوي ويطلعون مجموعه من الدكاتره ركض مغطين شخص بالكامل بشرشف ابيض فز فرج : لا لا مب هو صح راح يركض معهم وسال الدكتور من اللي داخل وما كان يبي الدكتور يقول الكلام اللي يفكر فيه قال الدكتور : اللي داخل ثنيان ، راح فرج ركض معاهم الى غرفه الانعاش يشوفهم وهم ينعشونه ويشوف وجه ثنيان المتلون بالبنفسجي : لا لا تكفى يارب انه بخير يارب سلمه من كل شر يا ربي سلمه طلعت دكتوره وسالها ها كيفه ؟ قالت الدكتوره ان نسبه انعاشه وانه يصحى 5 بالميه توتر فرج شوي وطلعوا الممرضين ماكان مبين شي على ملامحهم ، بردت عضام فرج وطاح بالارض خايف خايف انه يرووح
طلع الدكتور قال : الف الحمدلله والشكر قدرنا ننعشه بس انه بيجلس بغيبوبه اشهر
قام فرج سجد شكر انه ما توفى وكان خاايف عليه بعدها دخلوا رجال الامن يتطمنون على ثنيان و جلسوا يهدون فرج لانه كان اقرب واحد من ثنيان بعدها توجهوا كلهم للمركز ودخلوا اثنين عند ثنيان بالمستشفى و دخل فرج على المسؤول و عاقبه على مخالفة اوامره لانه طلع من المنطقه المحصوره والمفروض يدورون فيها
————.....————
-العصر-
عند وضحه ام راكان اللي كلمت حفيداتها اسيل و هديل يروحون يعزمون الجيران و كذلك صويلح راح يكلم جيرانهم لان الجد سليمان قرر ان الفطور بيكون عنده اليوم اسيل وهديل كانوا يدقون باب باب دقوا باب ال فهد وطلعت سجى : اهلين
اسيل يا هلا والله جدتي عازمتكم على الفطور عندنا اليوم ، سجى اللي مو من كثر طلعاتها : تمام بيت من؟
اسيل : بيت ال سليمان
اما عند هديل اللي كانت واقفه تدق باب ال محسن
طلعت سارا قالت هديل : السلام عليكم
سارا: وعليكم السلام اعرفتس انا صح؟
هديل : لا والله بس وجهش مالوف المهم جدتي عازمتكم عندنا على الفطور ، جات لولوه :من اللي عند الباب؟
هديل : معش هديل بنت راكان جدتي عازمتكم وتعالوا كلكم
قالت لولوه : ابشري بنجي، جات اسيل : ايي هذي عرفتيها ؟
قالت هديل : لا
اسيل : هذي معنا بالمدرسه اللي ضربوا شمووخ
هديل : ايي اي صح وانا اقول وين شايفتها
لولوه : ماشاءالله في مضاربات
هديل : اوهووه احسن انتي كفوا بردتي خاطري المهم نكمل سوالف عالفطور قالت سارا: ابشري من عيوني بنجي
وراحوا اسيل وهديل لبيت رنيم : السلام عليكم
رنيم :وعليكم السلام
اسيل : جدتي عازمتكم عالفطور ببيت ال سليمان
رنيم : ابشري جايين
كذلك راحوا لبيت سهام
وعند صويلح راح لبيت جيرانه واول واحد فهد
داخل عند ام عبيد و بناتها ريوف و اسيل و هديل كانوا يجهزون الفطور اللي تسوي لقيمات واللي ثريد واللي شوربه الخ....
والجده وضحه ام حنان كانت تكسر خشب العود من اللي عندها اللي ما كانت تطلعه الا بمناسبات كبيره وتبخر البيت بلبان الذكر عشان التعقيم من بعد ريحه الحمسه ، اسيل :انا مجهزته قايله بلبسه
هديل : وانا شدخلني حقي المفروض تستشيريني
اسيل :وانتي ما يحلا لش البس الا لما البسه طولوا بالهواش على اللبس بالاخير دخلت امهم: جيبيه يا هديلوه
هديل طيب حقي بلبسه
ام عبيد : جيبيه اقول ، خذته وخشته عندها لا اسيل ولا هديل اللي بيلبسونهفي بيت ام علي سارا جالسه على الارض و لميس تسوي شعرها و مناهل تسوي الحلا و لولوه تتمكيج و ام طلال تسوي القهوه دخلت الجده عليهم متكشخه بهذيك الشيله اللي مليانه بنمنم ابيض قالت مناهل بمزح: الله الله يام علي ما ودتس نزوجتش
قالت سارا: اي اليوم على ذا الكشخه بيجون خطاطيب لجدتي
استحت ام علي وحذفت عليهم نعلتها من السحى وراحت تلبس عباتها
قالت لولوه : الله الله الله شوفوا استحت ؟ ضحكوا البنات على ام علي الكشخه وملفته وجميله من صغرها