Capitolo |05

955 56 45
                                    

الفصل الخامس|فُقدَان.

ـ فَـتِـلْـكَ ٱلَّـتِـي هَـآمَ ٱلْـفُـؤَآدُ بِـحُـبِّـهَـآ
مُـهَـفْـهَـفَـةٌ بَـيْـضَـآءُ دُرِّيَـةُ ٱلْـقُـبَـلُ.

♬♩♪♩♩♪♩♬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جلست علي سريرها تمسك الورقة بيد مرتعشة تقرأ ما بها تحت أنظار جونغكوك الذي يراقبها بصمت 'آليسندرا ابنتي أعلم أنكِ ستغضبين مني لأنني ذهبت دون توديعك عندما تقرئين هذه الرسالة سأكون علي متن طائرة متجهة إلي ولاية كاليفورنيا سأمكث قليلا عند جيمين، لا تتصلي بي إذا أردتي شيء تحدثي مع جيمين ولديك تايهيونغ أيضاً، أكملي دراستكِ واستمتعي بوقتكِ ولا تفوتي وجباتكِ أريدكِ أن تتخرجي بمعدل امتياز كعادتكِ، قبل أن أنسي تعلمين مكان النقود التي نأخذ منها ضعيها في حسابك البنكي كلها وأيضاً المنزل بإسمك لقد تخلي أخواتك عن حصتهم فيه لذلك كله ملكك أفعلي بهِ ما تشائين ولا تنسي أنني أحبك و أيضاً عليكِ الإعتماد علي ذاتكِ فلا أحد يدوم للآخر، وداعاً'.
بكت كثيراً بصوت عالي حتي اختفي صوتها، لما تشعر أن هذه رسالة الوداع ولن تري سويون مرة أخري لقد تركتها كما تركها والدها ووالدتها، سارع جونغكوك باحتضانها وشرع بالتربيت علي ظهرها كمحاولة منه لتهدئتها جسدها يرتعد بشدة، لقد أتت للتو من المشفي و سيتأذي جرح رأسها، ظل يردد عبارات مواساة لها إلي أن نامت في أحضانه.

عدّل نومتها وخلع حذائها ودثّرها بالغطاء جيداً ثم خرج من غرفتها متجهاً إلي المطبخ، المنزل كان فارغا تماماً حتي من الخدم.

جلس علي طاولت المطبخ يقرأ الرسالة ثم اتصل بجيمين ليعلم ما حدث لكنه لم يجب عليه فأرسل له رسالة ليتحدث معه لاحقاً ثم بدأ في صنع وجبة خفيفة لها وبعض الحساء ثم توجه لها وجدها لازالت نائمة لذلك أيقظها لتتناول طعامها وتأخذ الدواء فجرح رأسها يحتاج إلي الإهتمام ليشفي سريعاً.

"استيقظي آلي لتتناولي عشائك ثم عودي للنوم مرة أخري"

يحاول إيقاظها منذ مدة لكنها تأبي الإستيقاظ لكن بعد محاولات عدة استيقظت وتناولت الطعام ثم أعطاها الدواء ونامت دون أن تنطق بحرف، طوال الوقت كانت شاردة، إنها تمر بأزمة نفسية سيئة.

الساعة الآن قاربت علي الثانية بعد منتصف الليل لذلك تأكد من نومها بطريقة جيدة ثم تسطح علي الأريكة في غرفتها بعد أن خلع بذلته والقميص لأنه لا يستطيع النوم بهم وهو ليس بهذا الإنحطاط ليتركها بهذا الشكل ويغادر إلي منزله لذلك سينام هنا الليلة.

فتحت أعينها ببطئ شديد تحملق في سقف الغرفة تحاول تذكر ما حدث أمس فنهضت لتجد معيدها نائم علي الأريكة عاري الصدر وشعره مبعثر،
مظهره لطيف وهو نائم~

رقيـقـة... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن