واهتز عرش قلبي ج1 .. سلسلة الهاربات بقلم ملك جاسم

2

فتح باب المنزل بهدوء وهو يدعي من كل قلبه أن لا تكون زوجة اخيه مستيقظة بانتظاره زفر بارتياح عندما لم يراها تنتظره بالمدخل اغلق الباب خلفه بهدوء وسار على اطراف اصابعه وهو يفتح الباب الداخلي وكان دعواته اليوم مجابة عندما لم يشاهدها ايضا تنتظر امام الباب الداخلي أمام الدرج عندها أطلق قدميه للريح وهو يصعد كل سلمتين مع بعض واخيرا وصل إلى السطح تقدم خطوتين باتجاه غرفة اختيه وجدها مطفية الاضاءه وتعم في صمت نظر حوله إلى الاسطح والشبابيك وجدها خالية تنفس براحه عندها اتجه إلى غرفته طرق الباب ثلاث مرات حتى ينبهها بقدومه بعدها قام بفتح الاقفال عن الباب فتح الباب بهدوء وانار الاضاءه ولكنه توقف للحظة بمكانه وهو ينظر لغرفته التي تحولت بعصا سحريه نظر لها فوجدها تبتسم له وهي تقف امام الملحق وقبل أن ينطق أحد بهم تجمدوا بمكانهم من الصوت الذي نطق

-لماذا تأخرت اليوم

قالت سندس بهمس وهي تقترب منه كادت تلمس ظهره عندما استدار لها وهو يدفعها بعيدا عنه ويمنعها من دخول غرفته حتى لا ترى ورد التي اختبأت بسرعة بعد أن تخطت صدمتها من تواجد أحد على مقربة خطوة منها ويكشفها لا يعرف من أين خرجت له هو نظر بكل مكان وتأكد من أنها غير موجودة

-أعشق قسوتك

قالت بهمس مغوي وهي تقترب منه بدلال مبتسمه متجاهله نظرة الاحتقار التي تطل من عينيه

-أذهبي من هنا قبل أن اضربك أم قد اعجبك الضرب

قال بصوت قاسي محتقر استدار ليدخل مجددا وقبل أن يغلق باب غرفته كانت قد تخطته ودخلت ولكنها لم تكد تخطو أكثر من خطوتين عندما سحبها من شعرها ليرميها للخارج مجددا ولكنها قاومته حتى لا تخرج

-توقف عن محاولتك لن اخرج من هنا قبل أن آخذ ما اتيت من اجله

قالت بقوه وهي تهمس حتى لا يعلو صوتهم وينفضح أمرها لم تهتم لشعرها الذي تقطع بين يديه من قسوته على العكس كانت تشعر بالانتشاء فهي تعشق حتى قسوته فهو الرجل الذي طالما تمنت أن تكون له وإن تنعم بين احضانه لكم من اليالي كانت تتخيله هو من معها وليس اخيه الذي لا يحرك بها شعره فهي تكاد تذوب من نظراته ناهيك عن لمسة منه حتى وإن كانت لضربها هو يظن أنه يعاقبها ولكنه مخطئ فهو يثيرها بقسوته وضربه لجسدها المتعطش إليه عندما أوصلها إلى الباب قامت بركله بقدمها فأحدث ضجة عالية بسكون الليل عندها أصبح كالمجنون وهو يضرب رأسها بالباب نفسه ويسبها باقذر الالفاظ وهي كانت بعالم اخر من المتعه ابتعد عنها وهو ما زال يلعنها ويفكر بتلك التي تختبئ بالملحق التي شهدت على أقذر شيء بحياته وهو ما كان يدعي من أجل أن لا ترى وتسمع ما يحدث الآن يا ترى بماذا تفكر فيه هل ستغير رايها وتتركه وترحل بعيدا لو كان مكانها لفعل ذلك من دون تردد من يود أن يشهد على هكذا قذاره