« و حين وصلت قصتي للنهاية... أدركت أنني كنت الشريرة منذ البداية..! »
🤎🤎🤎
كان يحساب ليا بلي هاديك هي النهاية السعيدة لقصتنا بجوج... لوحة ختاريت ألوان زوينين و متفائلين باش نرسمها... شادي يبادلني الذنب... يوقف يعنقني و يزيد يقربني منو... يقول ليا بلي كيبغيني و توحشني... و تماك يحبس كلشي... نسيت بلي حنا فالواقع و ماشي فشي واحد من هادوك الأفلام الصيفية التركية... و ملي رجع عقلي لراسي تمنيت هادشي... تمنيت نكونو ففيلم و تطلع الكتابة... تمنيت نكونو فرواية و الكاتبة تحبس تماك و تخلينا فهاديك اللحظة للأبد... تكتب كلمة "النهاية" و تعفيني من داكشي لي جاي... و لكن كاتبتي أنا صدقات شريرة و كتبات "يتبع"... و بعد وقت طويل... ماعرفتش شحال و لكن راه طويل بزاف... رجعات باش تكمل قصتها... بغيت نقول قصتي... هزات فرشات كبيرة و غطساتها فالصباغة كحلة... و بدات كتخرب فاللوحة المتفائلة لي رسمت... كترسم بلون الحقيقة و الواقع... لون قاسي و مكيرحمش... و لكن راه اللون المنطقي الوحيد لي يمكن تترسم بيه هاد اللقطة... فيقاتني من هاديك الحلمة البايخة لي كانت رافعاني... فكراتني فشكون أنا... و فين... و شنو كندير... و لمن كندير... و قدام من كندير...
شيت!
غاتكونو حفظتوني... أنا شخصيتكم الحمقة لي مكتحملوش و عزيز عليكم تنتاقدو... أنا المريضة فراسي... ملي كنتحمس كنقول ولا كندير شي حوايح لي مايمكنش شي عقل يستوعبهم... حتى عقلي أنا ملي كيطفا هاداك الحماس... و دابا طفا... و أنا إكرام... فالقهوة... كنبوس شادي... قدام صاحبتو و صحاباتي!
شيت!!
ارتباطي بالواقع رجع... أجراس الذنب بدات كتدق بالجهد فراسي... عرقت... جسمي سخن... و رجع برد... كانت عندي الجرأة الحمقة باش ندير الغلط... و لكن ماعنديش الجرأة باش نواجه العواقب ديالو... ماقادراش نتراجع و نحل عيني و نشوف فيه... بغيت نبقا هاكا للأبد... ماشي حيت عاجبني الحال... و لكن حيت ماعارفاش شنو ندير من بعد! نتراجع و نعتذر منو؟ نبقا سادة عيني و نهرب من القهوة؟ نبكي؟ نغوت؟ نتخبا مع القط تحت الطابلة؟
سعدات القط... مكيعرفش شنو هو الحب و الستريس لي كيجي معاه... ماعمرو عانى من الفراق... و ماعمر الغيرة حمقاتو... أنا متأكدة بلي ماعمرو تلاقى بالقطة الإكس ديالو فالقهوة و باسها قدام القط الجديد ديالها... حياتو خاوية من الدراما... و عامرة غير بمياو... كون غير كنت قطة... و لكن أنا ماشي قطة... أنا إكرام... فالقهوة... كنبوس شادي... قدام صاحبتو و صحاباتي!
غانعاود نقولها للمرة الثالثة... شيت!!!
تحطات يدو على كتفي... شدني من تماك و زير عليا... و جسمي كامل حسيت بيه بدا كيرعش... ثقب أسود بدا كيتوسع فصدري و كيبلع فكلشي... و تمنيتو يبلعني كلي و نختفي من الوجود... أنا مامستعداش لهادشي لي جاي... أنا ماشي قدو...
أنت تقرأ
You & I *2* ( Chadi & Ikram )
Truyện Ngắnكنتفارقو... و كنعاودو نتلاقاو... كنحاول نرسم طريقي بعيد عليك... و بشي طريقة من الطرق كتعاود طريقي تتقاطع مع طريقك... فراق ورا فراق... جرح ورا جرح... صدفة ورا صدفة... كنزيد نعرف راسي... كنزيد نعرفك... و كنزيد نستوعب داكشي لي بيني و بينك شحال كبير...