رواية الفرعونه الصغيره
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء السابع عشر
فرعونه : كنت بفكر مجرد تفكير اني ارتبط بيك
أحمد : تتجوزيني
فرعونه ولأول مره من شهر تسمع صوت أحمد
كانت فرحانه ومصدومه ومتوتره
بس انتبهت انه اتكلم
وكان لازم تخليه يتكلم تاني
فرعونه : انا قولت نرتبط بس
مقولتش نتجوز
وبعدين هتجوز ازاي وانت هنا وتعبان كده
أحمد : انتي ليه بتساعديني
فرعونه فرحت اكتر لما اتكلم تاني
فرعونه : برد الجميل
أنت كنت بتحميني وانا صغيره
وانا برد الجميل
أحمد : يعني رد جميل
هزت رأسها بنعم
أحمد : يعني مفيش اي اعجاب
فكرت فرعونه انها لازم تستمر بالكلام معاه
فرعونه : اه معجبة بيك
ولفت رأسها للخلف وبصوت هادئ : استغفر الله....... استغفر الله....... استغفر الله
أحمد : تقبلي تعيشي معايا باقي عمرك
فرعونه : طبعا اقبل
ولفت رأسها للخلف وبصوت هادئ : استغفر الله....... استغفر الله....... استغفر الله
أحمد : بتحبيني يا مريم
هنا انتبهت فرعونه انه ناداها باسمها الحقيقي
فرعونه بارتباك : طبعا
بس انت تقوم بالسلامه
ولفت رأسها للخلف وبصوت هادئ : استغ...
قاطعها أحمد : دي عاوزه اقل حاجه حجه وعمره علشان ربنا يتقبل يغفر لك كذبتك
التفتت فرعونه لأحمد باستغراب
أحمد : لسه زي ما انتي من صغرك
لما تكذبي تلفي وشك وتستغفري ربنا
فرعونه باستغراب : انت عارف دي كمان
أحمد : انا عارفك اكتر من نفسك
وعارف انك بتيجي هنا شفقة عليا
وعارف انك عمرك ما حبتيني
ولا عمرك هتحبي اي انسان
فرعونه استغربت ان أحمد بيتكلم كده معاها
فرعونه : انتبه انا فرعونه
البنت اللي بتحبها
وشكلك كده عاوز تزعلها
أحمد وهو ينظر لعيون فرعونه : شكرا لمساعدتك
فعلا وجودك جمبي هو اللي شفاني
بس مش لاني بحبك
لاني مش عاوز اكون ضعيف قدام البنت اللي عاوز احميها
انا حبيتك سنين
ومش سهل اني انساكي
لكن زي ما وعدتك هبعد عنك
وهتمنالك تلاقي الإنسان اللي تقدري تحبيه
وياريت من بكره متجيش تاني هنا
لان انا اقدر اعتمد على حالي
وشكرا للأيام اللي حاولتي تساعديني فيها لأتحسن
كانت فرعونه في حالة ذهول لكلام أحمد
وخرجت بغضب
الدكتور وقف فرعونه : شكرا يا آنسه
فعلا هو من كلامه كده
رجع لطبيعته
ويقدر يخرج من المستشفي
بس الأدويه يستمر في أخدها
ولازم احنا اللي نوقفه
مينفعش يوقفه لوحده
عماد : تمام
هننتبه
الدكتور : اما اسامه لسه مش بيتكلم
ومش عارفين حل ليه
لقوا أحمد خرج من غرفته
أحمد : ممكن اشوف اسامه
الدكتور : لا
لازم تحكي اي اللي حصلكم علشان نقدر نساعده
أحمد : مفيش حاجه شفناها
ومفيش حاجه حصلت
هو هيتحسن اول ما يشوفني
الدكتور كان عنده امل ان كلام أحمد يكون حقيقي
دخل احمد علي اسامه
واول ما اسامه شافه
كأنه لقى ابنه اللي ضاع منه
حضنه وفضل ماسك فيه
ومهما حاول احمد يفك ايده مش قادر
فضلوا على هذا الوضع وقت كبير
أحمد : اهدى انا بخير
وانت لازم تكون بخير
اللي حصل هناك كان وهم
كان تخيلات
وأسامه ما زال ممسك بأحمد
أحمد : شوف انا بخير
وانت حميتني
ورجعنا بالسلامه
أهلنا حوالينا ومفيش حاجه تخوف
بدأ أسامه يفك ايده
أحمد : انا أحمد صاحبك
اسامه بدأ بالبكاء
أحمد : كله عدي
مفيش حاجه
أسامه : كان تخيلات صح
أحمد : كان تخيلات
وعلشان اثبت لك هنشوف الفيديو على الموبيل
وهنا انتبه احمد وأسامه
أحمد وأسامه في صوت واحد : الموبيل
خرج احمد سريعا وسأل على الموبيلات
عماد : لما لقيناكم مكنش معاكم موبيلات
أحمد : والجهاز
عماد : بردوا مشفتش الجهاز
أحمد بخيبة امل : المشروع
عماد : احنا لما لقيناكم كنتوا فاقدين الوعي
كان كل همنا اننا نلحقكم على أول مستشفي
أحمد : لازم الاقي الجهاز
عماد : انت مجنون
أحمد بغضب : ده تعب سنين
احنا تعبنا على الجهاز ده من واحنا في الجامعه
مش معقول يضيع كده سهل
عماد : لازم نعرف اي اللي حصل هناك
واي اللي وصلكم للحاله دي
أحمد نظر للدكتور : امتى ممكن نخرج
الدكتور : هنعرضكم على الطبيب النفسي وهو اللي هيحدد
أحمد نظر لعمى عماد : خلصلي إجراءات الخروج
لازم ارجع الاقي الجهاز
عماد : الجهاز مش أهم من صحتكم
أحمد بغضب : سواء وافق الدكتور او رفض انا هخرج النهارده
عماد : خلاص اهدي بس
وانا هشوف هعمل اي
فعلا قدر عماد يخَرَّج أحمد
أخد أحمد علي البيت وكانت فرعونه معاه
أحمد بدأ يجهز شنطه
عماد : رايح فين
أحمد : الجهاز ده لازم يرجع
عماد : تمام
رجلي على رجلك
أحمد بتوتر : مش هينفع
المشوار بعيد
وانت كبير مش هتستحمل
عماد : انا اللي رجعتك انت وأسامه وروحت مره وهقدر اروح تاني
أحمد : قولت لا
عماد : انت خرجت على مسئوليتي
اما اروح معاك أو ارجعك المستشفي
ولو ناديت لحد من اخواتك انت عارف اللي هيحصل
أحمد بسخريه : اخواتي
اساسا كانوا يتمنوا اني مرجعش
بس تمام
تعال معايا
عماد : مايكل كلمني انه خرج من الامتحان
هيجي معانا علشان يسوق العربيه
أحمد : لا
انا بسوق العربيه
عماد : قولت هيجي مايكل
أحمد في نفسه : اساسا اللي انا شفته صعب علي اي انسان
بس انا شفت مره
مش هيبقى زي اللي ما شفش ولا مره
لازم اقل عدد من الناس تكون معايا
أحمد : مايكل هيتأخر
وانا لازم امشي
عماد : مفرقتش ساعه
لو مشينا دلوقتي هنوصل قبل الفجر ومش هنشوف حاجه
لازم نوصل بالنهار علشان نشوف واحنا بندور
أحمد بعد تفكير : تمام
عماد : خلينا نستناه في بيتي
لان ام قمر عاوزه تطمن عليك
أحمد باستغراب : ام قمر
عماد : بقى عندنا بنتين
محدش بقى يناديها ام ماريان
أحمد بعد تفكير : معلش الدنيا متلغبطه معايا
تمام
أخد عماد أحمد وراحوا عنده البيت ينتظروا مايكل
وفعلا مايكل وصل البيت
وأخد عماد أحمد ومايكل وركبوا العربيه ومشيوا
طول الطريق وعماد بيحاول يفهم من أحمد اي اللي حصلهم
لكن أحمد لم يبدي اي رد فعل
كان عدي حوالي ثلاث ساعات في الطريق
وهنا انتبهوا ان في حركه غير عاديه في العربيه
عماد بخوف وقف العربيه
( كانوا راكبين عربيه دفع رباعي المخصصه للسفر وكانت شنطة العربيه من داخل العربيه )
احمد التفت ليشوف اي اللي في الشنطه
وهنا الصدمه
لا تنسوا التعليق على الروايه
تابعوني لنعرف اي اللي شافه أحمد
أنت تقرأ
الفرعونه الصغيره
Mystère / Thrillerفتاه صغيره ضاعت من أهلها وهي صغيره لتواجه الحياه مع الكثير من التنمر ليكسبها قوه تستطيع التفوق وتحقيق احلامها لتقابل فتى كانت تظن انه يتنمر عليها لكنه في الحقيقه كان يحميها وحينما تكبر ترفض الارتباط به ليبدأ رحلة إقناعها في الارتباط به لكن تأتي الر...