"دائماً معاً"
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
وانشئ للهوى كتبٌ وتغنى بهِ من هواى...
ولهوكِ في قلبى أبيتُ شعرٍ تنهى الغرام أكملا...
فكما عهدتنى في سماء الدنا طيرٌ ...
وما ان لاقيت سماءكِ رضيتها منزلا...
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
في غرفة جميلة في أحد الفنادق الفخمة ذات الرونق الجميل، وفي أكثر الغرف جمالاً، تسللت أشعة الشمس من زجاج النافذة الضخمة لتداعب وجه الحسناء الجميلة، التي تجسد جمالها كآية من آيات الكون ،بعينيها البنيتين كلون البندق الداكن، وشعرها الأسود كقطع الليل الداجي، وقد زين وجنتيها وثغرها البسام لون الحمرة الجذاب ليزيدها فتنةً فوق فتنتها.رفعت الحسناء جفون عينيها ببطء، وقد جابت جميع ما بالغرفة حتى استقرت على أحب وجه إلى قلبها، وهو فتاها النائم جوارها ذو العيون الدعجاء الشبيهة بمجرات الكون في جمالها.
"جونغكوك عزيزي، استيقظ."
همست بتلك الكلمات جوار أُذنه، وهي تنكز كتفه برفق حتى يستيقظ.
همهم بصوته العميق بعد محاولات عدة، لتردف:
"هيا جونغكوك، عليك أن تذهب.. انسيت موعد الطائرة."
نظر إليها بعيون يملؤها النعاس، ليحدثها بصوته العميق من أثر النوم:
"دعيها تُحلق، أريد النوم، آية."
نظرت إليه بصدمة عندما أغمض عينيه من جديد طالباً الراحة.
"وهل يمكن لطائرةٍ أن تحلق بلا طيارٍ يا حبي؟"
اعتصر جونغكوك جفنيه ينتحب لمن تذكره بواقعه، فلا يمكن للطائرة أن تقلع إن كان الطيار مستلقى على فراشه يطالب بالمزيد من النوم.
صمتت للحظات تنتظر إجابته، لكنها تفاجأت عندما وجدت ذراعه التي جذبتها إلى أحضانه.
"نعيم العالم حيث ما تكونين أنتِ، فكيف تريدنني أن أرحل وأترك نعيمي؟"
أغمضت عينيها براحة، تتمنى لو تقبع بين ذراعيه ولا تفارقه ولو للحظات، لتهمس بحب وهي تحاوط خصره بذراعيها:
"لا أريد رحيلك، فلو كان لي أمنية في هذه الحياة فهي أن تكون الشخص الوحيد الذي أريد إبصاره فيها."
ابتسم بدفء وقد دفن وجهه بين خصلات شعرها الداكن، لتنبس هي:
"أحبك جون!"