*ೃ༄ رَجلٌ سَايكوباثــــــــــي˚◞♡ ⃗

‎‧₊˚✧[Part 9]✧˚₊‧

"لَم يكن عليك القدوم والبقاء معي.."

تمتمت بنبره هادىه عندما استيقظت ووجدته بجانبها تحرك قليلا واعتدل بجلسته لواجه نظره عينيها السماويه البريئه تأمل تفاصيلها قليلا وهو يحدق بها عندما كانت تحدق بالسقف بنظره باهته متعبه من الم راسها بالامس.. كان يفكر في ما اذا كان بامكانه اخبارها بالحقيقه او ليس بعد لقد تاه قليلا بالتفكير ليشعر بيدها الشاحبه تضربه قليلا ليعود للواقع وينظر لها بعدم فهم

"بماذا تفكر؟"

سألته بنبره بالكاد مسموعه كانها همس ليتنحنح قليلا مرطبا حلقه بلعابه محاولا جعل صوته هادئا كي لا يفزعها

"لأني كنت قلقاً عليك فقط.. لا تهتمي"

رفرفت عينيها قليلا تحاول استيعاب كلامه وهي تحدق به كانت ترى شكله عكس كلامه بدا مخيفا لكن كلماته كانت لطيفه وكأنه فتح لها جانبا دافئا منه... ادار عينيه عن عينيها لانها وترته وبقت نظرته تنتقل بين وجهها والارض في حاله ارتباك لينهض ويقف قائلا بهدوء:

"سأذهب لانجاز بعض الاعمال ان احتجتي شيء فنادي على كلوديا"

همهمت له بأيماءه صغيره وهي تحدق به وجسدها يستقر بالسرير الواسع ليتحرك ويغادر تاركاً اياها وحدها بغرفه واسعه تشرد بأفكارها وتنظر للسقف لتغلق عينيها بهدوء منجرفه بنوم عميق بسبب شعورها بدوار مفاجى رغم انها لم تنهض من سريرها

عاد لغرفته وقف قليلا عند الباب بلحظه صمت غريبه مليئه بالتفكير ليهز راسه بالجهتين متجاهلا افكاره ليدخل غرفته وياخذ المنشفه ويدخل للحمام الموجود بداخل غرفته الفاخره ليأخذ حماما دافئا لعله يخفف من توتره بسبب التفكير ولما هو يلين لها هي تحديدا لطالما اعتاد القسوه على الجميع وعندما ظهرت هي تغير شيء به وتحرك... شيء عجيب ظن انه مات به 
•······················•يَتبع•······················•