part 2

1.9K 66 63
                                    

-

اليَوم التَالي

يَجلِس جُونغكوك فِي السَيارة بَينما الأُخرى تَقود، لَقد أُجبِرا عَلى الخُروج بِموعد لِلتَعرف عَلى بَعضِهم

كَان يُناظِر أَصابِعه بَينما يَلعب بِهم، شَارد ولا يَعلَم مَا يَحصُل حَوله، الأَفكار قَد سَحبته لِعالَمٍ آخَر

يُفكر بِاللذي حَصل أَمس، لا يَستَطيع إِخراجه مِن دِماغه، وَكلِماتها السَّامة المُوجهة لَه، قَد جَعلت قَلبه يَنفطر لِقطع

قَاطع أَفكاره هو صَوتُها العَميق الذي يَعشَقه الأَصغر

" إِنزل، لَقد وَصلنا "

مَع أَن كَلامها بَارد، لَم يَهتم وَخرج مِن السَيارة دون التَفوه بِشيء

دَخلوا إلى المَطعم وَكل الأَنظار اتَجهت لَهم، هَذا أَربَك صَغيرنا وَجعله يَتوتر، بِالطَبع مَن لا يَعلَم مَن هِي ' كِيم آيلا '، وَلكن مَن هَذا الذي مَعها؟

كَانوا يَسمَعون الهَمسات مِن حَولُهم، وهذا مَا جَعله يَتوتر أَكثر مِن ذي قَبل، لذلك أَمسك طَرف الجَاكيت التِي تَرتَديه الأخرى

" مَاذا؟ "

سَألت بَينما تَنحَني لِلأسفل حَتى تُقابِله

" هَـ هَلّا جَلسنا بِمكانٍ لِوَحدِنا؟ "

سَألها بِارتِباك مِن عَدم قُبولِها، وأَيضاً مِن قُربِها الشَديد مِنه

" حَسناً "

هَكذا بِبساطة؟، لَقد اعتَقد أَنها سَترفُض، ولكن هَذا جَيد

جَلسا بِمكانٍ مَعزول عَن النَاس أَمام النَافِذة الكَبيرة التي تَطل عَلى الخَارِج

مَرّت مدة قَصيرة كَان الصَمت هُو المُسَيطر عَلى المَكان إلى أَن قَطعته آيلا

" إذاً؟، أَلن تُعرفني عَن نَفسك، أَوليس لِهذا السَبب خَرجنا؟ "

كَانت نَبرتها مُستَهزِئة

" اوه أَجل، أَنا جِيون جُونغكوك، وعمري 19 عَاماً "

" هَذا فَقط؟، ولكن جَيد، لا أَرغب بِسَماع صَوتك، والآن سَأُعرف عَن نَفسي، ولكني أَشُك بِأنكَ لا تَعرِفَني "

وَأكملت

" كِيم آيلا، 27 عَاماً "

اتِفاق || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن