Bella pov :
أحمِل حقائبي الَّتي وبشكلٍ ما خفيفة ، ليس لدي ما
أحمله إلا بعضُ قطعُ الملابس ، وزوجين من الأحذية ،
أغراضي الشخصيّة الّتي اقتنيتها توّاً كي لا أخرج من
المنزل إلا مرّة أو مرتين بالإسبوع ، ومع ذلك كنت
باغضةً لحملها .
كان مكاناً لا بأس به لطالبةٍ تدرس الجامعة عن بعد ،
وسأضطر لحضور الجامعة يوماً فقط بالإسبوع ، فأنا
أدرس الأدب .
وُجد على يمين البناء متوسط الطول بعض المتاجر ،
متجر ورود ، ومتجر أجهزة ، ومتجر عسل .
صعدت البناء لأضع أغراضي كي أعاود النزول لجلب
جميع ما أحتاجه من طعامٍ سريع التحضير ، وجلبتُ
معي طعاماً جاهزاً من متجر شبه فارغ من الزبائن .
صعدت للمنزل لأرتمي على الأريكة بتعب ، ليس تماماً
فهو لا يسمّى بتعب ، فهو فقدان شغف .
نظرت للمنزل واغراضي الملقاة على الأضية ، وخلاياي
تصرخ بأن أنام فقط .
_______________
استيقظت في الساعة الواحدة ظهراً على أشعة الشمس الساطعة ، بالطبع لا يوجد
ستائر ! .
أن لم يوجد ستائر هذا يعني أن علي الخروج
صحيح؟! ، لا بالطبع .. سأتسوق من على الإنترنت
فحسب.
استقمت بعد وقت لا بأس به وبكل نشاط - تكذب - لأدخل المطبخ وآكل ما جربته البارحة بنية تناول الغداء ، وتناولته بارداً .
انتهيت لأتفقد هاتفي ، بالطبع والدتي ستبعث لي ببعضالرسائل تحذرني بها من أن أتكاسل ، ونعم تسميه كسل .
اتصلت على والدتي لأرد .
" حبيبتي بيلا ، هل رأيتي رسائلي ؟!"
"نعم"
"فتاتي مثلما قلت ، كفي عن التكاسل ، وامضي في حياتك الجميلة وحسب "
وحسب ؟!.
"حسناً "
"هل أعجبكي المنزل ؟ "
"بالطبع "
هل سأخبرها أنني لم أدخل غرفة ونمت بصالته ، لا بالطبع سأبقي هذا التفصيل لنفسي لأنها ستصنف فعلي تحت دائرة الكسل .
نبهتني ببعض التنبيهات ومن ثمّ أقفلت ، استقمت لأوضب جميع ملابسي وكنت أتوقف بين الحين والآخر ، ومن ثمّ أعود .
°•_____________________________•°
انتهى .
الفصل ٢٦٧ كلمة .
بتكون فصول الرواية قصيرة وكثيرة اتوقع .
أنت تقرأ
متجَر العسل - honey shop 🍯
Short Storyحين غاب في حياتي الحب والأمل غاب معه الشغف , ولكن قطعة المارشميلو هذا ، جعل من الأمل يدخل لحياتي مجدّداً والحب ، فغدى الشغف يعود لي رويداً . ᴷⁱᵐ ˢᵘⁿᵒᵒ ᴬˡᵇᵉʳᵗ ᴮᵉˡˡᵃ بدأت ٢٥/٣/٢٠٢٤ . إنتهت ؟؟؟ .