قرر عاصم استخدام هاتف علي للاتصال بعائلته وتبليغهم بخبر وفاته اتصل عاصم بعائلة علي .
_ رن الهاتف و الجميع كان بأنتظار اتصال من علي او ان يرد علي على اتصالاتهم .
ابو علي : ألوو يابة هاي وينك قلقتنا عليك صار أكثر من ٥ ساعات واحنا نتصل وننتظرك تتصل او ترد .
عاصم : .........
ابو علي : علي ابني شبيك مترد علي احجي شي
عاصم : عمي اني مو علي
ابو علي : لعد منو ، وعلي وين
عاصم : أهدأ عمي ، علي موجود بس تصوب وهو هسة بالمستشفى
ابو علي : شنوو ابني بالمستشفى .. ليش شكو شبي طمني عن ابني شلونه شبي شصار ويا
عاصم : عمي البقية بحياتك .
ابو علي : شنو البقية بحياتك اكلك ابني وييين ، علي وين وينه علي انطيني ابني
عاصم : عمي ابنك استشهد البقية بحياتك الله يصبركم .
أغلق عاصم الخط وبدأ بجمع أغراضه من أجل السفر واخذ صديقه لعائلته وحضور تشييع جنازة صديقه المقرب وقرر ركوب القطار والسفر .
عاصم : هسة شسوي اني انفذ وصية علي واشتري سيارة و لعابة لاطفاله لو خاف ازيد الأحزان عليهم ...
_ والله مادري احسن شي اعوف وما اجيب سيارة و لعابة خطية اهله خاف ازيد الأحزان عليهم .
وصل عاصم إلى عائلة علي وشارك بتشييع جثمان علي معهم
وقبل ان يذهب اوصل وصية علي لهم و لكنه لم يشتري ما اوصاه علي بس لاطفاله وعاد لمنزله عند الساعة ١١ مساء .عاصم : اول مرة ارجع للبيت من الجيش وما احس براحة بالعكس احس البيت سجن كسرت كلبي وظهري يا علي انوب اطفالك مردو قلبي مرد خطية بس يبجون و يدورون عليك .
_ اخ اخ خلي اسبح وانام بلكت شوية ارتاح طالع من ٤ الصبح و لسه كاعد .
عاصم يحلم .
علي : ليش ما نفذت وصيتي كاملة ولك عاصم .
عاصم : اخوي علي تعرف شكد مشتاقلك ، بس اني نفذت وصيتك كاملة.
علي : لا بيها نقص ما جبت هدية لاطفالي .
عاصم : سامحني والله خفت ازيد الأحزان على اهلك .
...
عاصم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، باجر اروح و اشتريلهم اللي وصاني عليه علي .في اليوم التالي ذهب عاصم إلى منزل صديقه الشهيد علي ..
عاصم : السلام عليكم البقية بحياتكم عمي ابو علي .
ابو علي : حياتك الباقية ابني عاصم ربي يحفظك .
عاصم : عمي علي وصاني قبل لا يستشهد اشتري لاطفاله أنهار و ادهم سيارة و لعابة وهاي اني جبتهن وجيت