part 7 : ✨نبضات القلب✨

464 46 58
                                    


وعدت بكل برود، بإحراق كل الجسور ورائي، وقررت بالسرّ قتل جميع الذكور ، وأعلنت حربي على من يحاول الاقتراب منك ....

______________________________________

نظرا لاعين بعض كانت ترفع رأسها قليل رغم الكعب فمزال يفوقها طولا وحجما واول من تحدث هذه المرة كان هو أين الحمام ؟ اخرجها من صمتها صوته الرجولي والبحة في حلقه بسبب افراطه فى التدخين أشرت بأصبعها اتجاه الحمام ولا تزال تنظر لاعينه باستغراب الن يوبخها ؟ اهذا كل شيء ؟ كانت كل هذه الاسئلة في ذهنها.....

ذهب اتجاه الحمام بصمت وظلت تراقب ظهره حتى لمحت شخص ذاهب له فأشر له لكي لا يأتي فعاذ الرجل الى الباب ووقف حيث كان يقف سابقا رأته يدخل الحمام وجهت اعينها لبولا صاحب المطعم راته يناديها ذهبت اليه وهي تنظر للارض وقالت سيدي ان لم انوي الاصطدام به هو التفت فجأة رد بولا بصوت غاضب منخفض اخرسي اخبرتك انهم اهم زبائننا وانت تاكدت من ذالك الشخص هناك روسي والاخر بحق الرب الم تري بذلته من مأكد أنه شخص مهم لقد خربت كل شيء مد لها منشفة و قال اذهبي واعتذري يا غبية وعند خروجه اذا لم يبتسم واعرف أنك صححت خطأك سوف اطردك وقبل ان تفتح فمها لتجيب اتتها منشفة على وجهها .....

طرقت باب الحمام و دخلت كان ديفيد واقفا يده في جيبه و يدخن عند رؤيته لمحة الوشم على اصابهه التي كان يحمل بها سيجارته فتذكرت الليلة الماضيه في الطريق أثناء تم رشها بالوحل و الشخص الذي اخرج يديه يأشر لها فابتسمت فضغطة على المنشفة لتتحكم برجفة يدها....

من الواضح أنه كان يتوقع قدومها واقتربة منه خطوتين ونظرة لبقعة الماء على بذلته قبل أن تتكلم رأته رمى سيجارته وداس عليها برجله يطفئها وتقدم منها بخطوات ثابتة حتى اصبحت المسافة بينهم صغيرة وقال بنبرت هادئة كان اسمك ٱلما أليس كذالك نظرة لوجهه وابتلعة ريقها ومررت يدها حول رسغها تحاول تجميع افكارها واستعادة تركيزها فلاحظ ذالك وابتسم ابتسامة تكاد لا ترى....

اومأة رأسها نعم ٱلما و اكملت حديثها انا حقا آسفة لم اقصد الاصطدام بك تقدم منها اكثر وقال هل تتعمدين الظهور في وجهي هل يروق لكي الاصطدام ؟! مع كل خطوة كانت هي تعود للخلف حتى إلتسق ظهرها بالحائط حتى توقف و بينهم مسافة خطوة واحدة كان قلبها يدق بسرعة ولولا اصوات الموسيقى الهادئة من الخارج لكان سمع اصوات نبضها.....

انا لم اقصد ذالك حقا رفع حاجبه و هو ينظر للوشاح على رقبتها فامسك بطرفه و انتزعه لها فاتسعت اعينها من الصدمة و كاد قلبها ان يتوقف وماذا تفعلين هنا يا آنسة ٱلما تذكرت ٱلما الاثار فسحبت شعرها لتغطي رقبتها فانتبه لحركتها ولو كان شخص آخر لا يبالي اجابته انا اعمل هنا وان لم تسامحني سأطرد من عملي اذا ارجوك سامحني وعند خروجك فقط ابتسم لصاحبي المطعم لا أريد أن اخسر وضيفتي أمال رأسه قليلا و هو ينظر لاعينها الخضراء وتوجهة نظراته لرقبتها باصابعه ابعد خصلات شعرها ....

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant