•" زعيمة ! لقد مرت الشاحنة بأمان إلى أن أوقفها الزعيم آريوس !"
•" هل أخذها ؟ " ، قالت تلك الفتاة التي لم تكمل العشرين من عمرها ، بعد أن طال الصمت ، أخذت مسدسها و صوبت نحو كتفه قائلة :
•" و اللعنة تحدث ! "
•" ن.ع.م لقد أخذ.ها " ، قالها ذلك القابع أمامها و الحروف تأبى الخروج من فمه ، و ما أن أكمل جملته حتى دوى صوت إطلاق نار . نعم ، لقد قتلته دون أن يرف لها جفن !
•" أيها اللعين آريوس ! اللعنة عليك ! " ، قالتها و هي تتجه نحو مكتبها حاملة سجارة لتنفس غضبها بها .
•" تلعنيني إذا يا صغيرة ! " ، قالها ذاك الذي احتل كرسيه الفخم ، بعضلات يديه البارزتين للعيان ، أما وشومه التي لا يوجد كلمات للتعبير عن كثرتها و غموضها ، يشاهد بحاسوبه تلك التي تلعنه .*************************
بعد أن فشلت عملية تسليم شاحنة الكوكايين بسبب ذلك اللعين ، و بعد استنشاقي لسجارتي التي يبلغ ثمنها ملايين الدولارات ، درستها و استلمت منادية سميث :
•" نعم زعيمة !" ، قالها ذلك المنحني باحترام و ما سيجذبك فور رؤيته : هو ذلك الوشم الذي على شكل رعد مع نصف وجه ذئب على طول ذراعه اليمنى ، ضربته بكتفه ضربة خفيفة و قالت مع نبرة مرحة :
" هيا للاستمتاع سميث !" ، قالتها مع غمزة نهاية كلامها ، فور أن سمع سميث هذه الكلمات حتى تحول من ذاك الشخص المهذب إلى شاب مراهق :
•" حقا ! سيريا ، هذه فكرة جيدة !" ، و من يراهما لا يرى سوى صديقين حميمين ذاهبان للاستمتاع ، لكن ما في واقع الأمر امرأة استطاعت أن تركع جميع الرجال إلا اللعين آريوس كما تسميه بطلتنا ، لتفوقه الدائم عليها ، أما سميث فهو المساعد الوحيد و الأيمن و صديق زعيمة المافيا البرازيلية و الإيطالية .
انطلقت سيليا إلى سيارتها اللامبورغيني السوداء و خلفها سيارة سميث الرياضية التي لا تقل ثراءا عن التي سبقتها .
•" ها قد وصلنا !" ، قالتها سيليا لسميث عبر مكبر صوت هاتفها الظاهر على شاشة سيارتها ، فشرب النبيذ الأحمر الفاخر ينسيها فعلة الزعيم آريوس على حسب اعتقادها .***********************فستان سيليا************************
************************ملابس سميث**********************
فور دخولهما ، فتحت أفواه الشباب لجمال و إثارة سيليا ، أما سميث فبلمحة و نظرة واحدة منه أطاح بكل الفتيات أو العاهرات كما يسميهن هو .
•" إذا أخذها مجددا ! "
•" نعم ، ذلك اللعين ! أريد قتله بشدة الآن !" ، قالتها و هي تشرب ذلك الكأس المملىء بنيذها المفضل الفاخر دفعة واحدة .
•" أوه ! على مهلك يا فتاة !"
•" سميث ! فلتستمتع الآن ، و إياك ذكر سيرة ذلك الوغد ! إياك ! هيا اشرب !"
•" لا أستطيع !"
•" لماذا ؟ أتخشى أن تراك أحد حبيباتك المليارات و أنت تغني بصوتك القبيح ذاك من كثرة شربك !؟ " ، قالتها ساخرة منه .
•" لا ! و لكن أحدنا في المرة السابقة قتل صاحب الحانة لعدم توفر الشراب الذي يريده و هو سكير !" ، قالها سميث و هو ينقل بصره من كأسه إلى سيليا و علامات الشفقة بادية عليه .
•" أنا سيليا بورن ! إن أردت شيئا فيجب وجوده !" ، و بلمحة البصر ، أخرجت مسدسها و أطلقت بجانب وجهه ، مما أدى إلى خدش صغير و قالت محذرة إياه :
•" اصمت الآن ! اتركني أصفي ذهني !"
•" أيتها اللعينة ! وجهي الوسيم لقد آذيته !"
•" مهلا ! أقلت...!؟ " ، كانت ستكمل لكنه تدارك قوله و قال و هو هام بالركوض :
•" لم أقل شيئا !" ، قالها رافعا يديه باستسلام .
مرت الليلة ، و ها هو سميث يحمل سيليا لكثرة شربها ، هو يعلم الآن ! أنها حزينة : فالشرب لا يؤثر عليها إلا عندما تتغلب عليها مشاعر قلبها على عقلها .
•" أخي ! " ، قالت سيليا و دمعة حارة نزلت على خديها ، عند رؤية سميث لتلك الدموع التي أعلنت عن بداية هطولها ، لاعنا في سره قائلا :
•" اللعنة ! هل عادت إليها تلك الحادثة اللعينة ! "********************************************************
كنت قلقا بسبب عدم عودة سيليا إلى الآن ، ما كدت أهم خارجا ، حتى لمحت سميث ، حاملا واضعا إياها على سريرها :
●" ذلك اللعين ! سأريه ، كيف يتجرأ على لمسها ! " ، ضرب الطاولة و عروقه البارزة تكاد تخرج من جلد يده و عنقه . هدأت أعصابي التي كانت ستنفجر في أي ثانية ، حينما تركها و هم بالخروج .
راقبتها طوال الليل و أنا أشرب نبيذي الذي لا يفارق يدي تارة ، و تارة أخرى فمي ، إلا أن لاحظت استيقاظها فزعة و هي تغرس أظافرها بعنقها :
•" اللعنة ، ما بها !؟ دائما ما تأتيها هذه الحالة ! أيعقل أنها ....!؟"
#فما قصة بطلتنا سيليا !؟#THE WRITER SIWAR
VOUS LISEZ
ṮḦḔ ḦḔḶḶ ৳
Actionزعيمة مافيا و زعيم مافيا ، هي تلعنه في كل فرصة أتيحت له و تكرهه حد اللعنة . أما هو مهووس بها ! فكيف ستكون هذه القصة يا ترى !؟ و كيف أضحى ببطلنا بحب بطلتنا التي لا تهمها سوى القتل كاستمتاع و النقوذ التي تعتبرها زوجها !