" تتمحور أحداث الروايه في الماضي منذ 5 آلاف سنه "
أركض ، أركض بكل ما أملك من قوة وأنا التفت الى الوراء برعب ، خوفا من أن يمسك بي أحدهم ، كنت أركض في تلك الغابة الواسعة بقدمي العاريتان وثيابي الممزقة وسط الثلوج وعواء الذئاب ، أركض ودموعي تهطل على وجهي كالسيول وقلبي يعتصرني من الألم
لم تعد أقدامي قادرة على حملي مطلقا سقطت أرضا والدماء تنزف من ساقي المجروح والذي لم أشعر به من خوفي.....نظرت حولي وأنا أشعر أن الظلام يلتهمني شيء فشيء
وأنفاسي تزهق ببطء ، شعرت لوهله أن جسدي يتمزق من الألم ، صرخت صرخت بأعلى صوتي حتى تردد صداه في الارجاء.....لطالما كانت هذه إحدى أمنياتي وهي أن أظهر نسبه من المي ولو قليل أن أبكي وابدي تعابير حزينه أن أتوقف عن التظاهر بأني بخير أن أمتلك الحرية في التعبير عن ما أشعر به
أدعى رين عمري 16 سنه
flash back
منذ 12 عام
وفي مملكة كبيرة مزدهرة عرفت بجمال شوارعها وأمنها ، حيث أنها من إحدى الممالك الخمس الأقوى في عالم السحر لكنها الأجمل وذلك لعدل حاكمها وقوته ، في حديقة ذلك القصر الكبير ذات المساحة الشاسعة والأشجار الجميلة والأزهار ذات الرائحة الاكثر من رائعه
كانت تردد في الأرجاء ضحكات طفولية صاخبة لتلك الشقية الصغيرة ذات الاربعة الأعوام التي تركض خلف جروها الصغير ولكنها داست على طرف فستانها لتسقط على وجهها وتجرح ركبتها بقوة حاولت النهوض ولكن لم تستطع من الألم ، ترقرقت مقلتيها بالدموع وهي تراه يركض باتجاهها من بعيد والقلق يبدو جليا على ملامحه وما إن وصل اليها حتى انحنى بدوره اليه وهو يردد بضيق :" كم مرة أخبرتكِ أن لا تركضي بهذه الطريقة رين "
انحنى بجذعه العلوي حاملا اياها برفق وهي تلف يديها الصغيرتان حول عنقه هامستا :
" آسفة لم أقصد "
وضعها على المقعد وجلس بجوارها بعد ان دخل الى الداخل جاذبا ساقها ليضعه على قدميه ثم رفع فستانها قليلا ليرى الجرح الذي في ركبتها ، حمل خنجره الصغير وقام بجرح كفه ليقطر دما على جرحها وماهي الا ثواني حتى اختفى جرحها وكأنه لم يكن بينما هي تنظر لساقها بذهول كبير ثم تمد كفها الصغير تتلمس مكان الجرح ثم تحرك ساقها ولكنها لا تشعر بأي ألم ثم تعود بنظرها الى عينيه القرمزيتين بذهول تقول :
" ك كيف حدث هذا؟! "
ولكن عندما وقعت عينيها على يده المجروحه حتى أنتفضت من مكانها تمسك بكفه وهي تنظر لها بعينيها الواسعه والمليئه بالدموع :
" مؤلم اليس كذلك ؟ ، لما جرحتها ؟ "
جذب كفه من بين يديها وربت على شعرها بكفه الآخر مع ابتسامة خفيفة تعلوا شفتيه هامسا :
أنت تقرأ
أميرتي المفقودة
Historical Fictionمنذ خمسة الآف سنة ، وفي أحدى الممالك الخمس الأقوى في ذلك العالم الميلئ بالسحر والشعوذة والقوى المخيفة ، صرخت تلك الفتاة الجميلة المسجونة خلف تلك القضبان والمقيدة بتلك السلاسل الكبيرة وجسدها المليئ بالجروح : " من أنتم بحق خالق الجحيم ؟ ماااااااااذا ت...