part1

1.5K 11 11
                                    


-----------------------------------

سدرا واقفه ف البلكونه ف بيت واضح انه حق ناس اغنياء!

ماسكه سجارتها تدخن و متلذذه بطعم السجاره اللي ف يدها

سمعت خطوات ماشيا نحو غرفتها ومين ح يكون يعني؟

اكيد ابوها!

اللي ما خلها تتهنى بحياتها

دخل غرفتها ونطق بكل برود الأرض
:زي ما انتي عارفه بكرا عرسي و ما ابيك تخربيه والا-

صرخت ف وجهه قبل ما يكمل:و امي!؟
قدرت تنساها بكل ذي السهوله!!
حتى وجهي ما يذكرك فيها؟
يعني مو عشانها انتحرت من خباثتك و طيشك هذا تتزوج عليها

و من دون ما تحس نزلت دمعه من عينها لأكنها ما أعطت مجال للبكأء و مسحتها بسرعه

تقدم منها بكل عصبيه واعطانا كف
:ليش ما تنتحري زي ما هي سوت وافتك منك!!
هي اللي جابت الاذى لنفسها انا مالي دخل!!

قالت و هي تمسك خدها: ما كانت ح تقتل نفسها إذا انت ما خنتها ثلاث مرات!

سحبت على ابوها تركض لملجأها و ملاذها الوحيد

وقفت عل طرف السطح تاركه الهواء يلعب بشعرها و يداعب بشرتها

في مكان ثاني

كنت قاعده أرسم لين ما دخلت امي وعليها تعابير توتر

ماما ايش فيك؟

نطقت ف غمضت عيونها
:حبيبتي انتي تعرفي ايش سوى ابوك فينا صح!؟

جاني غصه يوم سمعت كلمه "ابوك"

امي لاحضت الوضع ونطقت بسسرعه
:انا لسا ف بدايات عمري ومن حقي أعيش زي باقي الحريم

سكتت وناظرت لي بتوتر اكثر من اول
:ح أتزوج

تصنمت ف مكاني يوم سمعت هلكلمه

قلت و فيني غصه وأحاول ما ابكي
:سوي اللي يريحك...

بلعت غصتي و كملت
:بس لا تخليه يعيد نفس الغلطه لك....

همهمت

-------------------------

قبل خمس سنوات

كانت سدرا واقفه تسمع هواش امها و ابوها المعتاد

تأففت بضيق و طلعت السطح المكان اللي كل ما حست بضيق او الم تلجأ له

دخلت عليها امها ومن دون سابق انذر حضنتها سدرا ما ترددت انها تحضنها هي بعد بس شويه حست بدموع امها حست ان في شي ح يصير

بعد نص ساعه من وضعيتها هي و امها نطقت امها اخيرا:سدرا حبيبتي اوعديني انك ح تبقي قويه حتى من دوني

سدرا حست بشئ لاكن سكتت واكتفت بانها تهز راسها لامها ب اي

قالت امها وعيونها كلها دموع و تحاول تبتسم
:يلا روحي نامي بكرا عليك مدرسه

سدرا هزت راسها كانت فرفوشه و تحب تتكلم بس يوم صار عمرها 15 اختفى كل شي صارت حتى ما تبتسم....

راحت نامت و ما كانت تدري ان هاذي آخر ليله تشوف فيها امها

صحت ع صوت ابوها وهو يصرخ وواضح انه يكلم مع احد نزلت من الدرج بسرعه

وشافت اللي ليتها ماتت قبل تشوفه

ابوها يصارخ و يحلف ان مو هو اللي قتلها
واللي غارقه بدمها وما كانت الا امها..

"ولله ما قالها!!"

آخر شي سمعته قبل تفقد وعيها
-----------------

قطع حبل تفكير سدرا وتذكرها لماضيها صوت الوعد و المطر اللي بلا ملابسها

كلها ثواني و دخلت الخادمه حقهم وقالت
:سدرا؟

همهمت ببرود خلا الخادمه ترتعش
:ابوك قال نامي

سكتت تنتضر رد الثانيه بس سدرا ضلت ساكته
:عشان بكرا-

ما كما كلاهما لان سدرا قاطعتها ببرود وحده
:اطلعي برا

الخادمه ما تجرأت ترفض كلام الثانيه وطلعت بسسرعه

ضلت سدرا تسأل نفسها وتتخيل حياتها بعد ما ابوها يتزوج

--------------------

انتهى












جَحيِمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن